فيديو| أهلي اللحظات الأخيرة بقيادة متعب يخطف الكونفدرالية الأولى!
فاز النادي الأهلي بطولة الكونفدرالية الأولى في تاريخه بعد التقدم بهدف دون رد في الدقيقة الأخيرة لمباراة الإياب أمام سيوي سبور الإيفواري على ملعب ستاد القاهرة.
بدأت المباراة بسرعة وحماس من قبل لاعبي الأهلي الذين حاولوا تكثيف الهجمات وتكرارها مرمى الفريق الخصم، فانطلق متعب وغالي ورمضان صبحي ووليد سليمان بكل قوة.
جاءت التسديدة الأولى لسيوي سبورت في ق 8 ليسدد المهاجمين وتأتي الكرة الأخطرة بعدها في الدقيقة التاسعة برأسية قوية ولكن العناية الإلهية حفظتها بعيداً عن المقص.
حاول الأهلي الانتفاض مجدداً والوصول إلى مرمى الخصم، ولكن الدفاعات القوية حالت دون إتمام مهمة الأهلي في الوصول إلى المرمى، بالإضافة إلى أخطاء عدم وصول الكرة.
أجاد رمضان صبحي في ق 14 على طريقة أبوتريكة في الجبهة اليسرى ومر من لاعبين بعد محاولات مهارية ناجحة، ليمررها لسليمان ومنها إلى متعب ليتم عرقلته في منطقة الجزاء ولكن الحكم لم يحسب شيئاً.
نشط الخصم واستغل المساحات الواسعة المتواجدة في دفاعات النادي الأهلي، لينطلق في كل الاتجاهات ولكن يدان وسمير كانا بالمرصاد للمحاولات المتكررة.
ضاعت هجمة خطيرة للاعبي سيوي سبور بفضل العناية الإلهية، وذلك بعدما تناقلت من الجهة اليسرى إلى المهاجم ليسدد فوق العارضة، جاء اللاعب سوليماني بالكرة الأخطر في ق 34 لترتطم بالعارضة.
لعب رمضان صبحي "لوب" رائع مستغلاً خروج الحارس ولكن الأخير استطاع أن يلحق بالكرة، ليحل الركود على مستوى اللاعبين في نهاية الشوط الأول.
انتفض الأهلي مع حماس الجماهير في بداية الشوط الثاني، وانطلق رمضان صبحي وغالي وسليمان بحثاً عن الهدف الأول، وسط تشجيعات مستمرة ايقظت اللاعبين من جديد.
كاد موسى يدان أن يسجل في ق 50 بعدما التهبت المدرجات بالتشيجيع لتمر الكرة من الحارس، ولكن الدفاع يخرجها من على خط المرمى بنجاح.
سدد عماد متعب برعونة في ق 52 بعدما انفرجت زاوية التسديد أمامه من تمريره رمضان صبحي لكن متعب رفض الكرة ليضعها بشكل غير لائق في يد الحارس.
استمرت اللدغات الخطيرة من وقت لآخر من قبل الفريق الإيفواري لمحاولة وضع هدف، ولكن الكرة هذه المرة جاءت بعيدة في ق 55.
سدد وليد سليمان كرة صاروخية في ق 65 كادت أن تسكن الشباك، ولكن الحارس الفارع لم يترك الكرة للشباك على الإطلاق، ليحاول يدان وصبحي الاندماج مجدداً، لترد الكرة بهجمة خطيرة على الأهلي يحتسب الحكم فيها ركلة حرة مباشرة خطيرة على حدود منطقة جزاء الأهلي.
جاءت الكرة مباغتة من وليد سليمان في ق 76 لتعتلي العارضة بقليل بعدما سددها من مرة واحدة، ليخرج موسى يدان ويحل مكانه عبدالله السعيد الوافد بعد غياب طويل.
سدد عبدالله السعيد الكرة الأولى في ق 79 ولكنها ابتعدت عن القائم، ليقوم حسام غالي بدور اللمسة واللعبة، ويسدد الحاوي في ق 80 ولكن الحظ رفض الابتسامة للأهلي تماماً.
اهدر سيوي كرة لا تهدر في ق 81 من هجمة مرتدة خطيرة، ليظهر الإرهاق على اللاعبين في الدقائق الأخيرة للمباراة بعد الوصول أكثر من عشرات المرات إلى مرمى الخصم.
ظهرت مشاهد الحزن على الجماهير بشكل كبير للغاية، وخيم الهدوء على المدرجات في الدقائق الأخيرة للمباراة، ليعاند الحظ النادي الأهلي بشكل كبير للغاية في أكثر من هجمة، وتغاضى الحكم عن ركلة جزاء صحيحة لصالح وليد سليمان.
أزاح عماد متعب لاعب الأهلي الواعد الستار على الحزن وفجرت الجماهير الشماريخ في ق الـ97 قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بثوان معدودة، ليسجل الهدف الوحيد برأسية رائعة جاءت من خلال وليد سليمان المتألق.