إحنا أسفين يا متعب.. ولا مجال للفنيات
شخصياً علي أن أقدم الاعتذار لنجم الأهلي الرائع عماد متعب بعد أن طالبت ليلة المباراة بجلوسه بديلاً بسبب ابتعاده عن مستواه.
متعب في الدقيقة 96 تسبب في فرحة هيستيرية تغفر له أي أداء سييء في بعض المباريات السابقة، وأثبت أن المهاجم لا يشترط أن يظهر دائماً في المباراة بل يمكن أن يظهر في لقطة تساوي مباراة.. تساوي بطولة.. تساوي فرحة حمراء أنهت عام "الأحزان" للكرة المصرية.
هدف متعب في مرمى سيوي ليس مجرد هدف .. ليس مجرد سبباً في بطولة ولكنه مفتاح لنجم الأهلي للعودة مرة أخرى لقلوب عشاق المارد الأحمر من أوسع أبوابه.
قد يقول البعض أني أبالغ وأن متعب لايزال بعيداً عن مستواه للرد على ذلك يجب أن نقول أن حياة لاعب الكرة مراحل فما كان يقوم به متعب في 2006 لا يمكن أن يقوم به الآن ولكن هذا لا يعني أنه لا يصاح لقيادة الهجوم الأحمر ولكم في حسام حسن عبرة الذي تألق إلى سن الأربعين.
لا يمكن الحديث عن الفنيات في اللقاء الذي تفوق فيه سيوي في أجزاء كبيرة ولكن النهائيات تحسم بالتفاصيل الصغيرة.. عفواً لن أدخل في تنظير وتكتيكات ... الله أراد فوزنا ففزنا.. ألف مبروك.
فقط أريد أن أنبه أن جاريدو عليه أن يراجع الكثير من الفنيات خاصة بعد انتهاء الكونفيدرالية وإتاحة كم كبير من اللاعبين والبدلاء أمام المدرب الإسباني.
نقطة أخيرة... التحكيم الأفريقي واصل أداءه الباهت في نهائي الكونفيدرالية بقيادة تحكيمية سيئة للموريشي سيشرن الذي يفترض أن يكون من أفضل حكام القارة .. فقد حرم الحكم الأهلي من ركلتي جزاء بالإضافة إلى إتاحته الفرصة لحارس سيوي من أجل إضاعة الوقت وعدم إنذاره سوى في الوقت الضائع.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان
لان التحكيم كان سئ فى مباراة الذهاب والغى هدف صحيح 100% وتسبب فى ايقاف تريزيجيه وفى مباراة الاياب الغى ضربة جزاء على الاقل ان لم يكونو ضربتين بالاضافه الى انا حارس فريق سيوى سبورت تعمد اضاعة الوقت طول المباراه والحكم متخدش اى اجراءالا فى اخر دقيقتين ولو حتى كان طردو مكنش هيفرق كتير لكن الانذار لو حتى فى اول الشوط التانى كان هيفرق كتير
على العموم الحارس ندمان اشد الندم على كل ثانيه ضيعها (ومن حفر حفرة لاخيه)