وجهة نظر| جاريدو لم يجد ضالته بعد.. ومولد نجم جديد
فوز هام جداً حققه المارد الأحمر على حساب سموحة بثلاثية لهدف ليبدأ الأهلي مشوار "العودة إلى القمة" بعد أن تفرغ للبطولة المحلية.
ولكن ومع الإشادة بروح لاعبي الأهلي التي ساعدت الفريق على تحويل تأخره بهدف إلى فوز بالثلاثة، يجب أن نعترف أن الأسباني كارلوس جاريدو لم يجد ضالته مع الفريق بعد.
مع إعطاء كامل العذر للأسباني الذي لم يلعب مباراة واحدة منذ قدومه بتشكيلة كاملة بسبب الغيابات والإصابات، إلا أن الفريق يجب أن نعترف أنه يعاني من تخبط خططي.
مباراة برأس حربة واحد ومباراة برأسي حربة، ومرة بثنائي ارتكاز ومرة بثلاثي ارتكاز، وهذه ليست مشكلة في حد ذاتها لأن تغيير طريقة اللعب واردة مع تغير المنافس وظروف المباراة إلا أن بعض اللاعبين وضح عليهم "التوهان" وعدم معرفة أدوارهم.
خط الدفاع والوسط الدفاعي يعاني كوارث ومن لا يصدق عليه مراجعة كل الضربات الثابتة ضد الأهلي أمس والتي لولا عدم وجود مهاجم قناص لسموحة أمس لتغير الوضع، حيث وصلت أكثر من كرة لأحمد سعيد أوكا في "حلق المرمى" وأضاعها.
بالطبع الأهلي عاني غياب مدافعيه الأساسيين سعد سمير ومحمد نجيب ولكن الوضع الدفاعي للفريق لم يكن أفضل في وجودهما بمباراة سيوي سبور.
الأهلي عليه من الآن أن يبحث أسباب قصور دفاعه وإمكانية تدعيمه بلاعب ارتكاز دفاعي آخر بجوار عاشور في ظل ميل محمد رزق للهجوم وكبر سنة حسام غالي وعدم الاعتماد على أحمد خيري.
ولا يمكن أن أنهي حديثي عن الفنيات دون أن أشيد كل الإشادة بالحارس مسعد عوض الذي ظل حارساً ثالثاً للفريق يترقب الفرصة حتى أثبت أمس أنه حارس رائع لا يقل عن شريف إكرامي وأحمد عبد عبد المنعم.. فهنيئاً للفريق وجود ثلاثة حراس متميزين.
بعيداً عن الفنيات لا أفهم البعض الذين اتهموا الأهلي أنه فاز بمساعدة تحكيمية بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء لأحمد نبيل "مانجا" بعد أن حصل على بطاقتين صفراوين في لعبتين تقديريتين متناسين ركلة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم لعبد الله السعيد.
نفس هذه الأصوات تجاهلت أن فوز الزمالك على سموحة في 25 أكتوبر الماضي جاء بعد طرد "مبالغ فيه" ضد هاني العجيزي مهاجم سموحة، وتناست هذه الأصوات القرارات العكسية لشريف رشوان وجهاد جريشة في مباراتي الأهلي ضد الأسيوطي والإسماعيلي.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان