[ 5 مواقف تكشف] مجلس طاهر يواصل ضرباته "المهذبة" ضد منافسه الأبيض!

سياسة جديدة اثبتت نجاحها يتبعها "مجلس محمود طاهر" خلال قيادته للسفينة الحمراء دون الانشغال بأي أمور تافهة آخرى تعطل مسيرته.

ظهرت هذه السياسة الغير تصادمية في العديد من الموقف والتي ظهر بها اسلوبه الراقي في تجنب أي فتنة جماهيرية كان يمهد لها منافسه..سأستعرض هذه المواقف الخمسة من نهايتها إلى بدايتها:

الموقف الخامس:

انسحاب الأهلي من صفقة مؤمن زكريا لتجنب أي صراع محتمل بين الناديين بالوقت الحالي .. ويأتي تراجع مجلس الأهلي عن الصفقة لادراكه أن الأهلي لن يتوقف على أي لاعب مفضلا عدم اقحام نفسه بالصفقة بشياكة كبيرة.

الموقف الرابع:

تراجع مجلس إدارة الأهلي عن "فكرة" تقديم شكوى ضد ثلاثي الزمالك "معروف يوسف ، وخالد قمر ، وأيمن حفني" وخروج محمود طاهر بتصريحات صحفية ضربت الفتنة الجماهيرية في مقتل قائلاً " كل لاعب لديه الحرية في اختيار ناديه ، وليس من العدل ان نذبح لاعب وقع لناديين ، والأهلي لن يستفيد من إيقاف ثلاثي الزمالك ، ومن يريد الانتقال للأهلي نرحب به ، ومن يختار الزمالك فهو حر في قراره".

وأرى أن تصريحات رئيس الأهلي احرجت منافسه الذي سعى فقط إلى "الشو الإعلامي" والاستعراض في قضية باسم علي ولكن القلعة الحمراء رفضت أخذ الثأر بشياكة.

الموقف الثالث:

تجنب  الرد على الاستفزازات من جانب منافسه خلال الفترة الطويلة الماضية رغم بذل منافسه أقصى جهد لجره وسحبه إلى هذه المنطقة وتطاوله في بعض المواقف بتصريحات تجريحية ولكنه فضل تهميشه واحراجه بالصمت وعدم انشغاله بأي أمور تافه تعطل من تركيزه في قيادة القلعة الحمراء والمهمة الكبيرة المسؤول عنها.

الموقف الثاني:

عدم تواجد محمود طاهر في المقصورة الرئيسية لمساندة الأهلي في مباريات "الأهلي والزمالك" خلال اللقاء الأول بالدورة الرباعية ، وخلال اللقاء الثاني في كأس السوبر وذلك في ظل تصيد منافسه لأي لحظة للصدام لممارسة هوايته في التطاول والخروج عن النص ، وانتظار الاعلام لذلك.

الموقف الأول:

اتذكر خلال الجلسة التي جمعت الثلاثي " محمد إبراهيم وزير الداخلية ، ورئيس الأهلي والزمالك" وتطاول الأبيض على الجميع بالجلسة نتيجة احترام رئيس الأهلي لجماهيره وتأكيده بأن الأهلي لن يلعب في بورسعيد حتى تحقيق القصاص العادل لكنه يرحب باللعب مع المصري، ولكن الطرف الأحمر فضل الألتزام وعدم الخروج عن النص والانسحاب من الجلسة.

هذه المواقف الخمسة تؤكد  أمر واحد فقط وهو انشغال الأهلي ومجلس إدارته فقط بالسير للأمام والنظر للأمام وتحقيق الطفرة والتقدم ولذلك ينجح ، في حين يبقى تركيز وانشغال منافسه فقط "بالأهلي" ولذلك لا يحقق النجاح  وتتوتر علاقته بجميع من في المنظومة.

وأرى أن تحقيق المجلس الحالي لـ 3 بطولات في وقت قياسي سيزيد من سيرهم على هذا النهج وهو تجنب الصدام ونزع أي فتنة وجعلها فقط تأتي من جانب واحد لتفقد قيمها ويختفي تأثيرهم على لاعبي الفريقين والجماهير حتى تسير الرياضة كما كانت تدريجياً وتستعيد بريقها.

ناقشني عبر الفيس بوك