رغم التكتيك الجديد.. الأهلي يخسر نقطتين هامتين في مشوار الدوري!
انهى الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي مباراته أمام وادي دجلة في بطولة الدوري العام بالتعادل السلبي بدون أهداف، رغم إضاعة الأهلي العديد من الفرص في الشوطين الأول والثاني.
بدأت المباراة بشكل حماسي بين الفريقين، حيث انطلق اللاعبين نحو المرمى، وحاول كل منهما امساك الكرة وتحريك خط الوسط من الخلف إلى الأمام.
سدد حسام عاشور لاعب وسط الأهلي بشكل خاطف في ق 6 في أخطر كرة للأهلي، ليتصدى لها بنجاح أمير عبدالحميد ويحولها إلى ركنية.
تابع عاشور في التسديد حسين السيد من الجهة اليسرى، ليسيطر الأهلي على مجريات المباراة ويمتلك خط الوسط والأطراف، ويهاجم بشراسة حتى الدقيقة الـ10 أملاً في الهدف الأول.
حاول دجلة الوصول إلى المرمى من خلال اللعب التعاوني، ولكن الهجوم الأهلاوي وخط الوسط المحكم، وخطة جاريدو الجديدة "حزمّت" وادي دجلة في الخلف والأمام.
انطلق سليمان وحاول التسديد في أكثر من مناسبة، وسدد رمضان صبحي بعد الانطلاق من الوسط، ولكن الكرات افتقدت إلى التركيز في اللمسات الأخيرة.
سعى دجلة إلى امتصاص حماسة وانطلاقة الأهلي من خلال الهجمات المرتدة والامساك بالكرة، في مشاركة إيجابية لهجمات الأهلي، وذلك بعد خروج باسم علي مصاباً ونزول عبدالله السعيد لاعب وسط الأهلي بديلاً له، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني بتحفز من دجلة الذي بدا منتشى، ليحاول الأهلي سد الهجمات، فيما سدد دجلة على المرمى في أكثر من مناسبة، ولكن مسعد عوض كان للكرة بالمرصاد.
تسبب ستانلي في قلق لدفاعات النادي الأهلي، بعدما انطلق في الأمام ليحاول الوصول إلى مرمى عوض، ولكن الكرة باتت حائرة في منتصف الملعب دون تحديد لأي من الجهات.
كادت كرة خطيرة للأهلي أن تمر إلى المرمى بعدما وضعها شريف حازم في ق 67 برأسية جاءت من ركنية قام بها عبدالله السعيد بصورة منضبطة جيدة.
كثف دجلة من تحركاته نحو المرمى، ليحاول مهاب سعيد وضع الكرة في المرمى في الدقيقة الـ71، ولكن من حسن الحظ ابتعادها عن الثلاث خشبات.
نزل صلاح الدين الأثيوبي إلى أرضية الملعب بدلاً من رمضان صبحي في محاولة من جاريدو لإدخال اللاعب في أجواء المباريات سريعاً.
سدد الأثيوبي في ق 79 ولكن الكرة كانت ضعيفة للغاية، رغم خطورتها واقترابها من المرمى، ولكنها كانت في يد أمير عبدالحميد، ليحاول بعدها صلاح الدين سعيدو ويفتح لنفسه مساحات.
كاد عماد متعب أن يسجل في ق 86 من خلال تصليحة الأثيوبي الرائعة بالصدر، ولكن تسديدة متعب "على الطاير" بيسراه ابتعدت عن المرمى.
حاول تريزيجيه الاختراق مع وليد سليمان في خط الوسط، ولكن وادي دجلة احكم السيطرة الدفاعية بالكامل، واستمرت محاولات الأهلي حتى الرمق الأخير ولكن صافرة الحكم سبقت الجميع.
انا مش فاهم كان مالة فتحى مبروك ما كنت سيبتة يكمل منك لله