[180 دقيقة حاسمة].. تهد أو تعلي جاريدو!
اختلفت وجهات النظر حول المدرب الاسباني خوان كارلوس جاريدو بالفترة الماضية ، فهناك مؤيد ويلتمس له الاعذار ، وهناك معارض بشدة لوجوده.
على النحو التالي..
البعض يرى انه مدرب ناجح قاد الفريق لتحقيق بطولتين في وقت قياسي ، والبعض الآخر يهاجمه بسبب تذبذب الأداء وافتقاد الفريق للمتعة التي كان يقدمها زمان.
في حين يرى طرف انه مظلوم ويعمل في وفق البضاعة المتاحة أمامه من اللاعبين ، والبعض الآخر يرى أن الأهلي لابد أن يكون الأهلي في جميع المباريات تحت أي ظرف.
سنجد طرف يهاجمه في بعض الاحيان لعدم استقراره على تشكيل محدد ، أما الطرف الآخر يرى انه من حقه تجربة أكثر من طريقة للاستقرار على افضلها ويلتمس له الأعذار.
البعض يرى أنه مدرب كبير ويكفيه وقوفه على الخط أمام أكبر فريقين في العالم "ريال مدريد وبرشلونة" خلال قيادته لفياريال وريال بيتس ، بينما يرى الطرف الآخر عدم امتلاكه لسيرة ذاتيه قوية من الأساس تجعله يقود أكبر فريق بالقارة الأفريقية.
يلتمس له الطرف المؤيد كثرة الاصابات والاعتزالات التي ضربت الفريق قبل توليه المهمة ، بينما يحمله الطرف الآخر مسؤولية كثرة الاصابات نتيجة الحمل التدريبي الزائد!.
طرف يطالب بالصبر لكون الفريق يغير جلده ويستعين بعدد كبير من العناصر الشابة بصفوفه ، وطرف آخر ينفي ذلك ويتعجب من عدم اعتماده بشكل اساسي على العناصر الشابة المتمثلة في الثنائي "رمضان صبحي وكريم بامبو"!.
سنجد تمسك أحد الأطراف بموقفه مؤكداً أن الأهلي بالفترة الماضية تحت قيادة "يوسف والبدري وفتحي مبروك" حقق ايضا بطولات وكان الفريق يظهر بشكل أفضل في الملعب ، بينما الطرف المعاكس يرى بأن الاهلي كفريق كبير وعريق بحاجة إلي مدير فني اجنبي يظهر العين الحمراء للجميع!.
بالوقت الحالي "وجهات النظر" مختلفة فهناك مؤيد له وهناك معارض لبقائه .. ولكن بعد شهر من الآن تقريباً أرى أن وجهة النظر سوف تكون واحدة فقط بمعنى:
الفريق مقبل على مباراتين من "نار" لا تحتمل سوى الجد والتركيز وقراءة المنافس بمنتهى الجدية ووضع حلول كثيرة وتجهيز بدلاء على قدر الحدث :
المباراة الأولى: أمام الزمالك 29 يناير ستكون في قمة الصعوبة نظراً للنتائج الجيدة التي يحققها الزمالك بالفترة الماضية وتصدره لمسابقة الدوري ، ولكن عبور المارد الأحمر سيجعل الجمهور الأهلاوي يلتف حول مدربه ويثق به بنسبة 100% ، وستعلي من اسهمه بكل قوة.
المباراة الثانية: لقاء وفاق سطيف ، مباراة يكفي انها خارج الديار وفي الجزائر ولكن قراءة المنافس بشكل جيد والاستعداد القوي له ودخول الأجواء مبكراً وتجهيز خطة لعب وبدلاء وتكتيك محدد كما كان يفعل الأهلي مع مدربين سابقين بالسنوات الماضية قبل جاريدو سيقوده للفوز ، وعبور جاريدو ايضا لهذه المباراة سيجعله يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخه مع الأهلي ولن تنسى له الجماهير هذه المباراة وأسرارها وكواليسها.
المدرب الاسباني أمامه توقيت وفترة كافيه قبل المباراتين لتجهيز لاعبيه نفسياً وبدنيا ومعنوياً اذا ارد هو وجهازه جذب الطرفين المؤيد والمعارض إلى صفوفهم ليساندوهم بقوة!.
الخلاصة: الآن هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن الـ 180 دقيقة أمام الزمالك و وفاق سطيف ستوحد وجهة النظر!.
2- طارق العشري
3- حماده صدقى
وجميعهم يتمنون تدريب الاهلى الثلاتى اعتبره افضل المدربين بمصر بما فعلوه من نتائج حسام البدري الفوز بالدورى والسوبر المصري ودوري ابطال افريقيا من الترجى فى تونس والسوبر الافريقي والدوري مع المريخ السودانى واداء ولا اروع فى ليبيا وكان متصدر الدورى فى انبي
اما حماده صدقى تانى الدورى والكاس مع سموحه الموسم الفائت وفاز على الاهلى فى الكاس وعلى الزمالك فى الدورى اما طارق يحي مرتين كاس مصر ومره سوبر مع الحرس والفوز بالدورى فى ليبيا والفوز على الاهلى والزمالك بالحرس و الفوز على الاهلى بالاتحاد الليبي
ايا ما كان فيهم حيغير اداء الاهلى 180 درجه وافضلهم البدرى والعشري