السيسي.. المشهد الأول "ابتعدت بذكاء".. المشهد الثاني "الحل من عندك"!!
"10 يناير الماضي" ومباراة الأهلي والمصري البورسعيدي على ملعب الجونة والتي انتهت بالتعادل الايجابي بين الفريقين.. انتقد البعض الرئيس السيسي لعدم تبنيه التهدئه بين مجلس إدارة الفريقين والجماهير ولكن..
من وجهة نظري أرى ان امتناع رئيس الجمهورية عن كواليس هذا المباراة تماما كان صحيحا بنسبة 100% فوجوده بالصورة كان من الممكن أن يقلب الطاولة بالكامل ضده وخاصة من طرف الغاضبين من أهالي الشهداء.
كما ان حضوره كان من الممكن يعرضه لموقف محرج في ظل تمسك إدارة الأهلي بموقفها بعدم وجود تصالح حتى القصاص للشهداء..
ما سبق لا يعنيني ولكن يعنيني بشدة الكلمات القادمة والمقبلة والمشهد القادم:
"فات على مذبحة بورسعيد 3 سنوات كاملة ولم يأتي القصاص الكامل حتى الآن ، فهناك محكوم عليهم وثبت عليهم تنفيذ الجريمة ، وهناك هاربين في بورسعيد لم تقبض الشرطة عليهم حتى الآن"
3 سنوات كاملة والقضية مازالت في المحاكم وبعدين؟!!
أرى أن هناك قوانين تحتاج إلى تعديل وتغيير وترميم بقرار جمهوري ، فكيف يكون متهم اثبتت عليه تهمة ثم يظل يحاكم ويحاكم ويحاكم .. فتأخير القصاص بشكل عام يؤدي إلى زيادة وتشجيع الجريمة وليس ردعها في ظل عدم وجود عبرة لذلك.
لابد من حدوث تعديلات وإحلال وتجديد في بعض قوانين القضاء بما يناسب العصر الذي نعيشه حاليا ، وهذه مهمة الرئيس الحالي ومهة ايضا البرلمان المقبل.
على سبيل المثال وبعيداً عن مذبحة بورسعيد ، نتذكر الطفلة زينة وهي ايضا من بورسعيد والتي تعرضت للاغتصاب ثم قام "الحيوانات" والذين لا يختلفون في الوصف عن مرتكبي مذبحة الاستاد بألقائها من سطح المنزل لتلقى حتفها... وهنا لظروف قانون الطفل لم تستطيع المحكمة اعدام المتهمين بهذه القضية رغم انهم لا يستحقون سوى ذلك!.
الخلاصة: يجب تدخل رئيس الجمهورية لتعديل بعض القوانين وإعادة دراستها حتى لا تطول المحاكمات وتصل إلى 3 سنوات أو أكثر دون صدور حكم نهائي ورسمي يشفي غليل أسر الشهداء ، وايضا التدخل لترميم وإعادة صياغة بعض القوانين بشكل عام للحد من الجريمة وحتى ينال الجاني عقابة بشكل رادع ويكون عبرة للمجتمع.
هيبأى عامل زى الزريبة
هيلملك الخرفان دلوقتى
هتسمع مأمأه للصبح
ياخرفاااااااااااااااااااااااااااان(إجمع)