فيديو| رغم حضور جوزيه.. الأهلي يخرج صفر اليدين من ثأر إنبي!
خسر النادي الأهلي أمام إنبي بهدف دون رد في المباراة النارية التي جمعت الفريقين في بطولة الدوري العام، وسط مساحات شاسعة في خط دفاع الأهلي لم يعالجها جاريدو خلال اللقاء.
بدأت المباراة حامية بين الطرفين بدون مراحل جس النبض، ليبدأ إسلام رشدي عن طريق باسم علي في الإنطلاق الصحيح إلى الأمام في الدقيقة الثانية واتضح تأثير الجبهة اليمنى منذ الدقيقة الأولى.
كاد الأهلي أن يبدأ بالتسجيل في ق 4 عن طريق عماد متعب، وتبعه هجمة خطيرة عن طريق محمد نجيب الذي خرج إلى الأمام باحثاً عن الهدف الأول لفريقه الأحمر صاحب الانطلاقات القوية.
لعب الأهلي بطريقة "مانويل جوزيه" أمام أبناء العشري، واتضح ذلك في التمرير السريع من لمسة واحدة، وعدم تخزين الكرة في الأقدام لفترة طويلة.
سرع رتم المباراة بشكل كبير للغاية، وحاول إنبي الإنطلاق من الخلف للأمام ولكن الرغبة الهجومية للنادي منعت التقدم الهجومي لإنبي ليمسك الفريق البترولي الكرة مرة أخرى في ق 24.
كاد كهربا أن يحرز الهدف الأول لإنبي من خلال خروج خاطيء من مسعد عوض في ق 28 ليراوغه كهربا ويضعها بين أقدام المدافع الأهلاوي بعيداً عن المرمى.
واجه الخروج الخاطيء لعوض محمد عبدالمنصف ليرفض متعب الهدية في ق 30 ويرسل كرة عالية لا عنوان لها على الإطلاق دون أن يسددها أو يحولها "لوب" من فوق الحارس.
غاب التوفيق عن النادي الأهلي في ق 39 التي انطلق فيها وليد سليمان إلى المرمى ليضع الكرة من فوق الحارس بعيدة تماماً عن المرمى، ليستمر بها الأهلي في مواصلة الهجوم، بينما قاد إنبي "كهربا" الواعد في الخط الأمامي.
سدد محمد ناصق كرة في المقص الأيمن لمسعد عوض في ق 44 لتحمي العناية الإلهية الكرة من الدخول إلى المرمى، ليرد متعب في ق 45 برأسية رائعة مرت من الحارس ولكن الدفاع المتقن استطاع إخراجها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين.
بدأ الشوط الثاني، وانتفض معه نادي إنبي هجومياً حيث انطلق في كافة الأرجاء، محاولاً التسجيل في المرمى بشكل مباغت ولكن مسعد عوض كان بالمرصاد لهذه المحاولات.
اهدر إسلام رشدي رأسية خطيرة في ق 51 في الوقت الذي استمرت محاولات كهربا في الوصول إلى المرمى، ولكن عدم إتقان اللمسة الأخيرة تسبب في إهدار إنبي العديد من الأهداف في مقدمة الشوط الخطير.
اضاع الأهلي العديد من الهجمات الخطيرة على المرمى في باشرة لا تتفائل بالخير على الإطلاق للنادي الأهلي بعد المساحات الهائلة الكبيرة في خط دهر الأهلي.
تحققت النبوءة، واستغل إنبي المساحات الشاسعة في الخلف، واحرز محمود قاعود الهدف الأول لإنبي في ق 75 من خلال "وان تو" احرزها اللاعب في الشباك بجدارة.
حاول الأهلي تعويض ما فاته ونزل بيتر إيبي إلى أرضية الملعب مع رمضان صبحي ولكن الدقائق مرت دون جدوى، خاصة مع إغلاق طارق العشري المساحات على الأهلي وتضييقها في الناحية الدفاعية.
ظلت الكرة حائرة بين الجانبين في نهاية اللقاء الذي انتهى بخسارة الأهلي بهدف دون رد.
2- مجلس إدارة الأهلى الذى يصر على اختياره الفاشل لهذا المدرب المتميز أكاديميا الفاشل عمليا وليس الشهادات أو الأوراق هى مسوغات النجاح فى المستطيل الأخضر ولكن الخبرة والمهارة والحنكة والمكر والدهاء والقدرة على قراءة الخصوم وقراءة إمكانيات لاعبى الفريق وحسن توظيفهم واستخدامهم فى الوقت المناسب .
3- اللاعب رقم 12 خير جماهير العالم الذى دخل دوامة الألتراس والسياسة والخروج عن مبادئ وأخلاقيات وسلوكيات جماهير الأهلى النموذجية التى توارت خجلا من أداء الشباب المتهور ومنعت من القيام بدورها تحت وطأة القرارات الأمنية والسياسية والسيادية المبنية على انحراف بعض الفئات التى لاتمثل أغلبية ولاتمثل هوية ولاتمثل عشاق الكرة الأهلاوية .
4- الأيدى المرتعشة لاتصنع البطولات ولاتجيد اتخاذ القرارات مطلوب قدر مناسب من الحسم والحزم فى اختيار الجهاز الفنى المناسب للفريق الأول عالميا قبل أن يتدحرج محليا وقاريا ودوليا فهل من مجيب ؟