اقيلوه من منصبه فوراً.. للأسف لم تتعلم ولن تتعلم!
يوم 10 نوفمبر عام 2013 كانت المباراة النهائية بين الأهلي وأورلاندو بطل جنوب أفريقيا على ملعب المقاولون العرب تحت تأمين "محمد إبراهيم" وزير الداخلية الحالي... ماذا حدث؟!.
قامت الداخلية بضرب جمهور الأهلي بالغاز المسيل للدموع أمام بوابة ملعب المقاولون "أمام عيني" من أجل تفريقهم وابعادهم عن البوابات بشكل يفتقد للعقل وللفهم ولكن الحمدالله ربنا ستر ولم يقع ضحايا خلال هذه المباراة من الجماهير المتعطشة لمشاهدة فريقها.
اتذكر قيامي بتحذير محمد إبراهيم نفس الوزير الحالي منذ عامين تقريبا من خلال هذا الموضوع " أسوأ لقطة في التتويج .. هو احنا كفرة" ، وشرحت كل الأحداث التي سبقت اللقاء وتعامل الداخلية مع الجماهير بشكل كان من الممكن أن يؤدي إلى سقوط ضحايا خاصة انه كان هناك نساء ورجال كبار في السن لا يمتلكون القدرة على الجري أو تحمل الغاز المسيل للدموع.
للأسف إبراهيم لا يتعلم من أخطائه وطالما عدت واقعة بدون "حد يموت" يتم تأجيلها لمناسبة آخرى؟!.. هذا هو التفسير ، وما يؤكد لي غياب العقل والمنطق والتفكير هو قيام الداخلية بالسماح للجماهير بالدخول ولكن بعد ضربهم الأول بالغاز "اتحدث" عن لقاء أورلاندو..
...شاهد فيديو أحدث لقاء الأهلي وأورلاندو "نفس المشاهد وطريقة التعامل التي تفتقد إلى ضبط النفس"
للأسف نفس المشهد يتكرر في لقاء الزمالك بعد عامين أمام إنبي في أول مباراة بمسابقة الدوري الممتاز منذ كارثة بورسعيد ، بالتأكيد لو كان هناك ذرة من التفكير سيتوقع الجميع حضور عدد كبير من جمهور الزمالك لكون المباراة في غاية الأهمية لهم للابتعاد بالقمة وبالنقاط عن الأهلي وكان لابد من توقع ذلك وضبط النفس والهدوء والتخلي عن الحزم والشدة لسبب وحيد وهو "هؤلاء جمهور كرة وليسوا في مظاهرة أو مسيرة"!..
هؤلاء لا يحملون في ايديهم اسلحة ، فلماذا وضعهم داخل القفص الحديدي ثم قذفهم وتفريقهم بالغاز ليحدث تدافع ويسقط ضحايا!!.
حذرتك في الواقعة الأولى التي مرت مرور الكرم لعدم سقوط ضحايا، ولكن في الثانية لن أقول لك سوى كلمة واحدة "ارحل كفاية" صبري عليك طال!!.
اتمنى ان تشعر مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء بحالة الغضب التي عليها فئة الشباب بالتحديد من تواجد هذا الوزير واتخاذ قرار سريع بإقالته.. وهنا لا اقصد مطلقاً الأحداث السياسية التي يخرج ويصرح خلالها بأنه لا يعرف القاتل وكأنه ليس دوره أو مهمته ، ولكن هذه مباراة في كرة القدم وليس من المعقول أن تكون هذه الطريقة القاسية في التعامل مع جمهور لا يمتلك سلاح!.
لا يوجد طريق آخر سوى إقالة محمد إبراهيم الآن من منصبه وليس بعد قليل اذا اردتهم اطفاء حالة الغضب والنار بقلوب جماهير الكرة المصرية ،واتمنى أن لا نسمع كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع وتستفزني بشكل شخصي مثل " التحقيق والنيابه وكشف ملابسات ، وغموض وطرف ثالث ، نلاحق الجاني ، ونعاقب القاتل " فالحقيقة أمام العين واضحة وكان يمكن "ادخال" الجميع للمدرجات بسهولة ويسر وبدون غاز مسيل للدموع والاكتفاء فقط بتفتيشهم والتأكد من عدم وجود متفجرات!!.
الوضع اسهل بكثير ولكن عندما يغيب التفكير يؤدي ذلك كوارث وضحايا خلال لعبة للأسف الشديد قللت من قيمة الناس.
إيه ده يا محترم؟!!
وجهة نظر تعبر عن صاحب المقال فقط
شاهد ايضا...
غرائب ومفارقات "كاربونية" مذهلة لا تصدق عن المذبحة الأولى والثانية!
المتسبب بذلك طرفان
الطرف الأول و هو القاتل الاساسى و المتسبب بهذه المجزرة هو " مرتضى منصور "
الطرف الثانى من أطلق قنابل الغاز و تسبب بالهرج و المرج و التدافع و شريك
معهم من وقف امام الممر و منع الناس من الفرار
مرتضى منصور على بوابة الوفد قال إن المبارة مجانى بدون تذاكر
فصدق المشجعين ذلك و جاؤا لمأزرة فريقهم و عندما وجدوا الامن لا يريد
إدخالهم بدون تذاكر حدث ما حدث
و طبعا مرتضى لن يحدث له شىء فنصف المسئولين كاسر عينهم و النصف
الاخر خايف من لسانه و إتهاماته لهم بالشذوذ تارة او بالعمالة تارة
أخرى و لا عزاء للمواطن الغلبان
............اللي حيحصل ان شاء الله الانقلاب كلة سيسقط وخصوصا بعد ما اكتشفت السرقة الكبرى في التسريبات الاخيرة....... وفي الاصل هذه المذبحة حدثت للتغطية على التسريبات