النتائج المأساوية على انطلاق الدوري 20 مارس وتأهل الأهلي لمجموعات أفريقيا؟!
انطلاق مسابقة الدوري الممتاز يوم 20 مارس المقبل ، مع التواجد المحتمل للأهلي بدور المجموعات الأفريقي بدوري أبطال أفريقيا ، سيعني تعرض الفريق لبعض الضغوطات المحتملة بقوة والتي سنستعرضها في بعض النقاط:
1-رفض احتراف الثلاثي الصاعد:
سيرفض الأهلي كل العروض الخارجية التي يتردد بقوة انها وصلت إلى بعض من نجومه الصاعدين مثل "رمضان صبحي ، وكريم بامبو ، وتريزيجيه".
أرى أن الأهلي سيرفض رحيل أي من الثلاثي على الاطلاق مهما كانت الإغراءات وذلك لظروف القائمة الأفريقية مستقبلاً ، ولحاجته لتواجدهم ضمن صفوفه وايضا لتمسكه بهم خلال المنعطف الصعب بالدوري.
2-ضغط الموسم ونتائج ذلك:
انطلاق الدوري يوم 20 مارس المقبل سيعني ضغط الموسم وتلاحم المباريات بشكل كبير للغاية ، وسيعرض نجوم الأهلي لضغوط بدنية وعصبية كبيرة نتيجة خوض 18 مباراة في فترة بسيطة بالإضافة إلى بعض المباريات الأفريقية!.
ومن المتوقع حدوث بعض الإصابات للعناصر الأساسية قد تؤثر على مسيرة الفريق وذلك في ظل الضغط الشديد بالمباريات بالتزامن مع حماس ورغبة اللاعبين في تحقيق الانتصارات ليس سواها بالدوري من أجل تضييق الخناق مع الزمالك المتصدر للمسابقة بفارق مريح من النقاط ، عكس بعض الأندية الآخرى التي ستكتفي فقط بتحسين مركزها وليس المنافسة!.
3-بقاء الإسباني:
تلاحم مسابقة الدوري الممتاز مع دوري المجموعات الأفريقي يعني أمر واحد وهو بقاء الإسباني جاريدو في منصبه لعدم وجود أي توقيت يسمح للإدارة بالتفكير في بديل له، وذلك للانشغال بالمباريات الآخيرة بالدوري ، والانشغال بتحقيق بداية قوية في دور المجموعات الأفريقي ، مما يمهد ذلك لبقاء جاريدو في منصبه حتى نهاية في صيف 2016.
4- الحرمان من القيد:
بمنطقية سيؤدي ضغط الدوري إلى إجهاد أو تعرض عدد كبير من عناصر الفريق للإصابات ، كما أن تلاحم الدوري مع دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا يعني حرمان الأهلي من القيد حسب لوائح الفيفا وذلك يعني حرمان الفريق من قيد 4 لاعبين جدد في قائمته الأفريقية ليخسر هذه الميزة ويستفاد بها منافسيه في البطولة الأفريقية.
5- قيد بعض العناصر بشكل اجباري:
قد يقوم الجهاز الفني بقيد بعض العناصر مجبراً ويعلن تمسكه بها لظروف القائمة وقلة العناصر مثل "أحمد خيري ولؤي وائل وشريف عبد الفضيل" بالرغم من خروجهم من حسابات الجهاز الفني ونيته في الرحيل ، ولكن الحرمان من القيد سيدفع الأهلي للتمسك بهم على الأقل لشغل الأماكن الشاغرة!.
6-الموسم المحلي المقبل تحت التهديد ايضا:
نهاية الدوري الحالي في توقيت متأخر يعني أن الموسم المقبل سيكون بين نارين ، الأولى وهي ايضا انطلاقتة متأخراً ليصبح مهدداً بالتعطيل مستقبلاً في حالة حدوث أي ظرف نتيجة ارتباطات المنتخب الأول والتصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2017 أو امكانية كارثة اعتدنا عليها ، أما النار الآخرى هي سرعة انطلاقة الموسم الجديد مما قد يؤدي إلى إجهاد جميع لاعبي الأندية المصرية ، وما بالك بالأندية التي ستكون ايضا متواجدة بالبطولة الأفريقية!!.