وجهة نظر: كان دايماً ناجح في الرياضة!!
بالتأكيد عنوان ساخر "محمد إبراهيم" وزير الداخلية السابق لم ترى الرياضة بشكل عام في عهده يوم عدل لكنه حقق الفشل في هذه الجزئية بامتياز.
أرى أن مذبحة الدفاع الجوي هي "القشة" التي قصمت ظهر البعير واطاحت ب وزير الداخلية من منصبه... استعرض معكم ما تسبب به هذا الوزير من تأخر وتدهور للرياضة المصرية بسبب تصرفات لا تليق بوزير بأن يتخذها:
-هذا الوزير فشل في احتواء شباب ألتراس الزمالك خلال دخولهم إلى ملعب الدفاع الجوي في أول دخول للجماهير في مباراة محلية منذ مذبحة بورسعيد ولم يكن تواجدهم في مظاهرة أو مسيرة أو في سياسة لكنه تسبب في قتلهم لتفقد مصر 22 شاباً بسبب غياب وعي وتخطيط وتفكير اللواء وافتقاده للمرونة في التعامل مع الجماهير حتى تسير العجلة.
-محمد إبراهيم يرفض تأمين المباريات الودية احيانا رغم عدم حضور الجماهير لها ومعرفته لذلك.. ولكن الأمن يتخذ القرار السهل برفض التأمين من الأساس.. ليرفض بشكل صريح القيام بعمله دون أن يعاقب أو يتهم بالتقصير.
- محمد إبراهيم فشل في عودة المياه لمجاريها بين الأولتراس والأمن واهدر هذه الفرصة بغرابة شديدة ، وذلك بعد أن ضربت الجماهير الأهلاوية المثل في الأحترام والتشجيع المثالي خلال لقاء سيوى سبور دون أي خروج عن النص اطلاقاً ولكنه اعاد العلاقة إلى أسوأ ما يمكن!.
-محمد إبراهيم يجبر الأندية على خوض مبارياتها الأفريقية في الجونة وعلى ملعب لا يعلم به سوى الله وكأنه كان يسهل من مأمورية الفريق الضيف أو انه يتعنت لاخراج الأهلي أو الزمالك من البطولة الأفريقية حتى يصبح غير مطالب بعد ذلك بتأمينهم!.
-هذا الوزير يحرم الأندية المصرية خلال البطولة الأفريقية من الاستفادة بعامل الجمهور ، حتى يكون مرتاح البال ويكتفي بما يتقاضيه دون تعب ، كما نتذكر في عهده حصول الأهلي على الموافقات الأمنية بطلوع الروح لتأمين الفريق الضيف خلال مبارياته الأفريقية أو حتى لتأمين المباراة.
-هذا الوزير هو المتسبب الأول في توقف الدوري حالياً وتدهور مستوى الرياضة المصرية من أسوأ إلى أسوأ لما قام به من سوء تخطيط خلال لقاء إنبي بعد "القفص الحديدي" والاسلاك الشائكة التي وضعها في لقاء إنبي ثم ضربهم بالغاز، دون أن يخرج بتصريح واحد بعد المباراة ليبرر ما حدث!!.
-محمد إبراهيم ترك المهمة وليس هناك أي رؤية أو معالم بشأن بطولة الدوري التي تعتبر هي الممول الرئيسي للمنتخب الوطني ، كما قضى على أي أمل لعودة الجماهير المحترمة للملاعب بالفترة المقبلة.
-توقف الدوري واحتمالية عدم انطلاقه سيتسبب في مزيد من الخسائر المالية على الأندية ، وقد يتسبب في افلاس بعضها!.
الناتج من ذلك؟
هو مزيد من التأخر للمنتخب الوطني الذي سيدخل بعد شهور قريبة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2017 ، فلا أحد يعلم هل سيتم ضغط الموسم أو سيتم إلغاء المسابقة بسبب ما فعله محمد إبراهيم والذي تلقينا في عهده الهزيمة بالستة أمام غانا بعد رفضه عودة الدوري خلال تلك الفترة.
كلمة آخيرة: من يشاهد الجماهير المصرية على المقاهي لمتابعة مباريات فيورنتينا لمشاهدة النجم محمد صلاح سيدرك مدى عشقهم لكرة القدم وحبهم لها ومتابعتهم لها بشغف شديد وتفاعلهم معاها... ولكنه قضى على الكرة التي تعتبر عشق الشعب المصري قبل رحيله وذلك لفشله في فهم مجموعة من الشباب واحتوائهم واحتراهم.
شاهد ايضا...
[ بماذا يفكر الأهلي الآن؟ ] 10 نقاط لتحقيق طفرة فنية غير مسبوقة!