لماذا لا يقدم الأهلي كرة ممتعة في أدغال أفريقيا؟
صدق أو لا تصدق الأهلي اكتفى بتسجيل خمسة أهداف في آخر 10 مباريات خارج أرضه في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا.
الأهلي فشل في الوصول للشباك في سبع مناسبات ف آخر 10 مباريات بدور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا!!! هل هذا شيء يعقل!!.
كلها أرقام مرعبة تكشف عن معاناة الأهلي وعدم تمكنه من تسجيل الأهداف أو تقديم كرة ممتعة في مباريات دور الـ32 خارج أرضه بأفريقيا والتي عادة تكون ضد فرق التصنيف الثالث في أفريقيا.
صحيح أن آخر خروج للأهلي من دور الـ32 الأفريقي يرجع لعام 2004 أمام الهلال السوداني، إلا أن الفريق عليه أن يغير ثقافته خارج أرضه ضد الفرق الضعيفة رغم وجود ظروف صعبة تتعلق بالمناخ وأرضية الملعب السيئة.
فكما غير البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني التاريخي للقلعة الحمراء كثيراً من ثقافة اللاعب المصري الذي كان يؤمن دائماً بالاكتفاء بالتعادل خارج أرضه، فلابد من وجود تغيير في ثقافة اللعب خارج الأرض مع الفرق الصغيرة ومحاولة تقديم كرة ممتعة لأن لاعبي الأهلي بخبراتهم الكبيرة يمكنهم التغلب على ظروف المناخ وأرضية الملعب.
هل تعلم عزيزي القاريء أن الأهلي لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدفين في مباراة واحدة خارج أرضه بدور الـ32 الأفريقي في السنوات العشرة الأخيرة، رغم أن الفارق بين القلعة الحمراء وهذه الفرق عادة ما يكون ملايين السنوات الضوئية!!!
جملة القول أن الأهلي يمتلك الأدوات والمهارات التي تمكنه من ضرب خصم ضعيف مثل جيش رواندا خارج أرضه بالثلاثة والأربعة ، فلماذا نفرح بالتعادل السلبي وحتى الهزيمة بهدف على أمل التعويض في القاهرة؟؟ للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك... https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/736644083031278
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان