عفواً يا أهلي:[ هناك تغيير جلد يهدم الأخضر واليابس].. تابع السيناريوهين!

نقطة في منتهى الأهمية يجب أن تضعها الإدارة الحمراء والجهاز الفني في اعتبارهم خلال "تغيير جلد" الفريق وبناء فريق جديد كما يرددون بالوقت الحالي.

سأفكر الجميع بالسنوات العجاف التي عاشها الأهلي قبل الانطلاقة القوية عام 2005:

نتذكر تغيير الأهلي لجلده ايضا في الفترة من 2001 إلى 2004 ولكن كان ذلك بدون تخطيط وبفشل شديد حيث ضم الفريق مجموعة لا تصلح لتمثيل فريق كبير ينافس على جميع البطولات والألقاب مثل " حسين أمين وأبو المجد مصطفى وأشرف أمين وأحمد فاروق وعبدالله ديب وأحمد أبو مسلم".

كما كانت الصفقات الأفريقية خلال السنوات العجاف تضم " صانداي وتشيرنو وروبرت اكوري" وهي بالمناسبة لا تختلف كثيراً عن المتواجدين حاليا في 2015 حيث لا يحقق الفريق من تواجدهم أي استفادة!!.

ماذا حدث بعد ذلك؟

غيرت ادارة الأهلي الاسلوب 180 درجة مع الضغط الجماهيري ومع تدهور أداء الفريق وفشله في تحقيق بطولة الدوري لعدة سنوات وتغيير الفريق للعديد من المدربين الأجانب.. حيث اتبعت ادارة الأهلي طريقه جديدة لشراء اللاعبين تختلف عن النوعية السابقة.

فخلال موسم 2004 بفترة الانتقالات الصيفية والشتوية غير الأهلي جلده وشكله وفي وقت قياسي وتعاقد الفريق مع نجوم بالفعل مؤثرين ولديهم هيبة في الملعب مثل "أبو تريكة – حسن مصطفى–محمد بركات – اسلام الشاطر- عماد النحاس- ومحمد عبد الوهاب".

وفي السنوات التالية كانت ايضا صفقات الأهلي وتدعيماته بمنتهى القوة وعلى نفس الدرب بضم النجم رقم 1 في فريقه في ظل ارتفاع سقف وطموح الجماهير بحصد جميع البطولات حيث واصل الفريق تدعيماته على مدار السنوات التالية ، حيث حرصت ادارته على ضخ نجوم سوبر للهيكل الأساسي مثل"أحمد فتحي – فلافيو- جلبيرتو - والصقر أحمد حسن – وسيد معوض" وغيرهم من النجوم بعد ذلك ليحافظ الفريق على تفوقه وأدائه وبطولاته وألقابه.

-وخلال هذه السنوات ايضا كان هناك صفقات لم تحقق المستوى المطلوب ولكن الاغلبية والتفكير دائما في ضم أفضل عنصر جعل الانظار تذهب "لنصف الكوباية المليان" وليس أي سلبيات آخرى.

...بالوقت الحالي:

أرى أن الأهلي يسير على خطى السنين العجاف ، فالفريق يحتاج بشكل عاجل لنجوم وقيادات وأسماء سوبر ويحتاج لترميم شديد في اغلب المراكز حيث بعضها به نقص شديد في معظم مبارياته في وقت مطالب به الفريق بالمنافسة وذلك لا يصح اطلاقاً.

ادارة الأهلي عليها تغيير طريقة التفكير في التعاقدات بالبحث عن مجموعة من الأسماء السوبر الذين لهم بصمة في انديتهم ولكن التعاقد مع لاعبين مغمورين أو صغار في السن أو لاعبين من الدرجة الثانية من أجل التباهي بانخفاض معدل اعمار اللاعبين فذلك لن يخدم الحاضر أو المستقبل حيث سيزيد الغضب الجماهيري والإعلامي مع أول سقوط وسيهدم الأخضر واليابس!.

هناك أسماء ومجموعة مميزة في الدوري المصري تستحق ارتداء قميص الأهلي ويجب وضعها في الاعتبار جيداً والسعي لضمهم مهما تكلفت خزينة النادي، كما من الممكن احضار صفقات أفريقية مثل التي تأتي بها الأندية التونسية "لا تتعرض للإصابة لـ3 أو 4 مباريات بعد المشاركة في شوط واحد أو تأتي مصابة من الأساس"!!.

ولذلك أمام الأهلي سيناريوهين اذا اراد بالفعل تغيير جلده:

السيناريو الأول كما حدث للفريق خلال الفترة من 2001 إلى 2004 حيث غاب عن الفريق النجوم السوبر والمميزين والقيادات لتكون النتيجة منطقية لذلك من غياب تام للبطولات والانجازات.

السيناريو الثاني كما حدث بعد 2005 حيث اصبح الفريق مخيف للمنافسين محليا وافريقيا وذلك بعد تركيز الادارة الحمراء على ضم اللاعب السوبر أو القائد أو النجم رقم 1 في فريقه وليس رقم 2 أو 3.

كلمة اكررها مرة آخرى: السير على نفس الطريقة الحالية لن يخدم الحاضر أو المستقبل حيث سيهدم الغضب الجماهيري والإعلامي الملموس من أداء ونتائج الفريق الأخضر واليابس معاً.. فالفريق مطالب بالانتصار والأداء الجيد والمقنع تحت أي ظرف وبدون مبررات.

ناقشني عبر الفيس بوك