في مباراة [من أيام جوزيه].. الأهلي يطلق 5 صواريخ تدك حصون الأسيوطي!
فاز النادي الأهلي على نظيره الأسيوطي بخمسة أهداف دون رد في المباراة القوية التي جمعت الطرفين في بطولة الدوري العام، ليعود بالجماهير إلى الزمن الجميل الذي كان يحرز فيه العديد من الأهداف كل مباراة.
بدأ النادي الأهلي متحفزاً نحو إدراك هدف التقدم، وسط انكماش دفاعي من جانب الأسيوطي، وضغط من لاعبي الوسط على اللاعبين بشكل مكثف.
اضاع مؤمن زكريا الإنطلاقة الأولى والهدف الأول من تسديده جاءت بجانب القائم الأيمن، في الوقت الذي تحفز فيه الفريق للانتفاضة القوية نحو المرمى.
احرز وليد سليمان الهدف الأول للأهلي من كرة مباغته قوية مرت من يد رمزي صالح بقوة لتهز الشباك بجدارة في ق 14 من زمن الشوط الأول.
حاول الأهلي الاستمرار على هذا النحو في الوقت الذي انتفض فيه الأسيوطي لإدراك هدف التعادل حتى لا يزيد الفارق مع الوقت للأهلي.
تسببت حماسة اللاعبين في إعطاء حسام عاشور ورزق إنذارين على التتابع في الشوط الأول لمنع إنطلاقات لاعبي الأسيوطي في خط الوسط.
استطاع مؤمن زكريا اللاعب الموهوب في توسيع الفارق للنادي الأهلي، محرزاً الهدف الثاني في ق 32 علي يسار الحارس رمزي صالح.
زاد زكريا الموهوب معاناة الأسيوطي واحرز الهدف الثالث في ق 38 من ركنية حولها شريف حازم برأسه إلى زكريا الذي لم يتردد في وضع الكرة في المرمى.
استمر الأهلي في الضغط المتواصل على نظيره الذي تراجع في المستوى واستسلم لهجمات المارد الأحمر، ليستغل صلاح الدين سعيدو الموقف ويحرز الهدف الرابع بجدارة في ق 42 بعدما حولها برأسية قوية قادمة من عرضية في شباك صالح.
دخل كريم بامبو إلى أرض الملعب بدلاً من وليد سليمان في بداية الشوط الثاني بهدف إراحة نجم النادي الأهلي بعد وقوعه في الشوط الأول متأثراً بقدمه.
هدأ رتم النادي الأهلي تدريجياً منذ بداية الشوط وحتى الدقيقة الـ60 من زمن المباراة، ليحاول الأسيوطي الاحتفاظ بالكرة، ولكن ضيّق الأهلي المساحات على الفريق.
واستطاع سعد الدين سمير وشريف حازم الاندماج فيما بينهما عن طريق نقل الكرات بشكل واثق ونقل الكرة بشكل صحيح من الخلف إلى الأمام.
حاول عبدالله السعيد التوغل إلى حدود المنطقة من الجهة اليسرى ولكن المساحات أغلقت ليعطي الكرة إلى محمد حمدي لإكسابه الثقة في مباراته الأولى مع الأهلي.
خرج محمد رزق وحل بديلاً له حسام عاشور، فيما نزل إلى أرض الملعب حسام غالي بديلاً للمتألق الموهوب مؤمن زكريا صاحب الهدفين في الشوط الأول في ق 64.
استطاع عبدالله السعيد إحراز الهدف الخامس في ق 71 ليموه اللاعب ويراوغ محمود رمضان مدافع الأسيوطي وتتجه الكرة مباشرة إلى المقص الأيمن.
كاد بامبو أن يحرز الهدف السادس في ق 77 ولكن رمزي صالح يتصدى أخيراً للكرة بصعوبة كبيرة ويمنعها من الدخول للمرمى، ليواصل بامبو عروضه المتألقه، ويهدر سعيدو الهدف السادس بغرابه في ق 88.
استمر الأهلي في محاولاته الجادة حتى نهاية اللقاء، محاولاً زيادة الأهداف إلى الرقم المفضل "6"، ولكن صافرة فاروق سبقت الجميع معلنة عن انتهاء المباراة بخمسة أهداف مقابل لا شيء.