فني جداً| الأهلي ودمنهور.. الحلقة المفقودة في قلب الأهلي

"فني جداً" هي فقرة ثابتة يقدمها Ahly News.com لقراءه الأعزاء، نتناول فيها الشرح والتحليل لمباريات النادي الأهلي، واليوم مع مباراة المارد الأحمر ودمنهور في الدوري العام.

افقتد المارد الأحمر لحلقة الوصل بين لاعبي الفريق وبعضهم البعض حتي احرز دمنهور هدفه الأول، ليجري جاريدو تبديلاته وينقذ ما يمكن إنقاذه، السعيد رغم اعترافنا أنه ليس في أفضل حالاته لكنّ الشكل تغير للأفضل عقب نزوله، إلي جانب تحركات الثنائي متعب ومؤمن زكريا ووجود مهاجم آخر"إيبي"الذي شكل ضغط علي الخصم.

بدأ الإسباني بتشكيل مكون من شريف إكرامي وظهيري الجنب محمد هاني ومحمد حمدي في اليمن واليسار وبينهما شريف حازم وعبدالفضيل، وفي وسط الميدان حسام عاشور ومحمد رزق، أمامها علي الأطراف تريزيجة ورمضان صبحي وفي الهجوم بيتر إيبي وصلاح الدين سعيدو.

حاول جاريدو فرض سيطرته منذ البداية وإنهاء المباراة مبكراً، عن طريق الثنائي بيتر إيبي وصلاح الدين سعيدو ولكن ليس كل ما يتمناه جاريدو ينفذه الفريق، فانعدمت الخطورة الحمراء علي دمنهور الضعيف في ظل فشل الثنائي رمضان صبحي وتريزيجة في إيصال الكرة ونقلها من الخطوط الخلفية للأمام، فوجود صبحي علي أحد أطراف الملعب أفقده كثيراً من خطورته إلي جانب حالته الفنية السيئة لإبتعاده كثيراً عن المباريات، ناهيك عن تريزيجة  الذي اكتفي ببعض العرضيات والإختراقا ت الغير منتجة.                                                         

الثنائي الهجومي في معزل..في ظل افتقارهم للإمداد والكرات الخطيرة داخل مربع عمليات الخضم اضطر الثنائي إيبي وصلاح الدين للخروج خارج منطقة الجزاء بحثاً عن الكرة المفقودة وأملاً في تمثيل خطورة حقيقية علي دمنهور وهو ما زاد الأمور صعوبة وافتقد الأهلي من خلاله لأي خطورة هجومية، ناهيك عن قلة العرضيات الغير متقنة من الأساس من الرباعي محمد هاني وتريزيجة ومحمد حمدي ومحمد رزق(العرضيات هاني 15 ، ورزق 2، وحمدي2 وتريزيجة 4 طوال المباراة).

دفاع الأهلي ليس ببعيد عن الخطورة مهما كان حجم المنافس..رغم سيطرة المارد الأحمر علي مجريات الأمور ورغم افتقاره للخطورة الهجومية علي الخصم ظل دفاع الأهلي مهدد في كل كرة، لإفتقاد لاعبي الأحمر للسرعة وعدم الضغط بالشكل الصحيح.

تحرك جيد من الإسباني(أنا تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي) حاول جاريدو تدارك الأمور بتغيير هو الأفضل، حين دفع بعبدالله السيد ليلعب في مكانه المعتاد في وسط الملعب، ليعود للأهلي كثيراً من بريقه المفقود، فبناء الهجمات عن طريق الثنائي رمضان وتريزيجة كانت تتحطم سريعاً من الأطراف بينما اخترق السعيد وقام ببناء الهجمات الحمراء من الخلف للأمام عن طريق العمق في ظل وجود ملك التحركات في دفاعات الخصم عماد متعب الذي حل بديلاً للإثيوبي وخفة حركة مؤمن زكريا بديل تريزيجة الذي تحرك كثيراً –اي مؤمن-في يمين ويسار وعمق الملعب، وهو ما خلف فرص وسهل علي الأهلي حسم اللقاء في اللحظات الأخيرة.

تحركات مؤمن زكريا

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك حســـــــين غريب