[بوتسوانا]- تشاد لا يوجد تقييم.. ونصيحة لأسامة نبيه في الاختيارات القادمة تحديداً!
الثلاثاء 08 سبتمبر 2015, 14:12 كتب : شـــادي ألمــاظ
نتحدث عن بعض النقاط الخاصة بمباراة منتخب مصر أمام تشاد بالجولة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2017.
لا يوجد مباراة من الأساس:
المباراة لم تظهر قوة الفراعنة أو لم تكشف مستوانا الحقيقي خاصة أن المنافس لا يختلف كثيراً عن وصف فتحي مبروك له بأنه مركز شباب ويكفي ان منتخب تشاد لم يتأهل لكأس الأمم الأفريقية طوال تاريخه الكروي.. اذا لا يوجد تقييم لمستوانا ولكننا حققنا المطلوب بالحصول على النقاط الـ3 من اللقاء.
نتذكر في التصفيات الأفريقية السابقة عندما كانت تضم مجموعتنا " بوتسوانا وتونس والسنغال" فقد اكتفينا فقط بالفوز على بوتسوانا على أرضنا وخارجها في حين تلقينا 4 هزائم رايح جاي أمام السنغال وتونس... اذا الحكم سيكون في المباريات الكبرى فقط وليس مباريات مراكز الشباب.
الاختبار الحقيقي:
الاختبار الحقيقي سيكون مباراتي "نيجيريا" بالجولة الثالثة والرابعة بالتصفيات.. هنا نستطيع أن نتحدث عن فكر كوبر أو نقول عودة الفراعنة أو استعادة المنتخب الوطني لأمجاده وذكرياته الرائعة أمام المنتخبات الأفريقية الكبرى التي كنا نتفوق عليها ونثبت أمامها بأننا زعماء للقارة الأفريقية قبل أن يتدهور بنا الحال.
لقاء نيجيريا تحديداً القادم سيكون هو العلامة الفارقة للكرة المصرية للعودة من جديد للمشاركة في كأس الأمم بعد تغيبنا في النسخ الـ3 الآخيرة، حيث سنحقق العلامة الكاملة بالدور الأول في حالة الفوز وسنبتعد عن نيجيريا بفارق 4 نقاط كاملة قبل أن نتقابل معهم من جديد في الجولة الرابعة على أرضهم.
ملامح ايجابية:
-شريف إكرامي "نجم المعسكر الأول":
الكبير هو الذي يتحكم في شكل العلاقة مع الجميع.. لم نرى منه أي اعتراض أو مشكلة أو أزمة بعد مشاركة زميله أحمد الشناوي في التشكيل الأساسي.. إكرامي "اخلاقياً" لا يحمل أي ضغينة اتجاه أحد كما كان يفعل الحضري الذي كان يتعمد الاعتراض على الجهاز الفني للمنتخب عندما يفكر أحد في جلوسه على دكة البدلاء حتى ولو كانت المباراة ودية مما كان يتسبب في حالة من التوتر لزميله الذي يشارك في الملعب بسبب الاعتراض دون وضع مصلحة المنتخب أمامه، ولذلك كان الحضري مكروه من كل من له علاقة بحراسة المرمى.
كما أعتبر أن إكرامي هو نجم معسكر المنتخب السابق بعد اصراره على عودة العلاقة بين لاعبي الأهلي والزمالك وتبنيه مبادرة "كل أهلاوي مع زمالكاوي في غرفة واحدة" ليستحق الاشادة بالفعل.
-صغار السن:
أكثر ما يميز المنتخب الوطني بالوقت الحالي هو عامل السن الذي يعتبر أكثر من رائع، نمتلك عناصر على الورق جيدة في حالة حفاظهم على مستواهم وسعيهم لتطويره مثل "كهربا وربيعة وحجازي والنني وصلاح وصبحي والشناوي" ، كما ان اضافة بعض عناصر الخبرة بجانب هذه العناصر مثل "أحمد فتحي أو حسام غالي" سيثقل من موهبتهم وخبرتهم.
الاقتراب من تثبيت التشكيل:
من اليوم الأول للجهاز الفني الجديد تؤكد تصريحات كوبر وجهازه المعاون بأن تفكيره الأول هو تثبيت التشكيل بشكل كبير من أجل تحقيق التجانس والتكامل بالصفوف وهذا يتضح في بعض المراكز مثل خط الدفاع "ربيعة –حجازي –حازم – عبد الشافي" الذي لم يختلف عن لقاء الجولة الأولى أمام تنزانيا ، أورباعي الوسط "إبراهيم صلاح ومحمد النني وكهربا ومحمد صلاح" حيث لم يختلفوا عن لقاء تنزانيا ايضا."
الانتصار الكبير يؤجل الهجوم على أسامة نبيه:
بصراحة شديدة أشعر أن أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب الوطني زعلان من بعض العناصر الخاصة بالأهلي.. المنتخب مقبل على مواجهة صعبة أمام نيجيريا تحتاج إلى خبرات وتحتاج إلى أخذ الأمور بمنطقية يا كابتن أسامة.
عندما تعرض إبراهيم صلاح للإصابة شارك بدلاً منه أحمد توفيق وكان مهدد الآخير بالتعرض للطرد في أكثر من إلتحام بعد مشاركته، فلماذا لا يتواجد على دكة البدلاء بعض العناصر التي تمتلك خبرات ومشاركات دولية أو تجيد أداء هذا الدور بنفس الاسلوب مثل "إبراهيم عبد الخالق أو طارق حامد أو السولية أو غالي أو فتحي أو عاشور أو السعيد"!.
ولذلك وجود بعض عناصر الخبرة حتى لو على دكة البدلاء سيكون أفضل عندما يأتي وقت الحاجة اليها ، ولكن خوض المباريات بدونهم هذا أكبر خطأ.. فالقائمة يجب أن تكون بمنتهى القوة ومن يشارك ويظهر بشكل جيد في مباريات الدوري هو الذي يستحق المشاركة والفيصل هنا مستوى اللاعب فقط.
ولذلك يجب أن لا تنخدع بالفوز على تنزانيا وتشاد بنتائج كبرى وبعناصر صغيرة ، فالمواجهات الكبرى تحتاج إلى بعض العناصر الخبرة في المستطيل الأخضر أو على الأقل على دكة البدلاء في حالة الحاجة لها.
باسم مرسي:
في طريقه لتثبيت نفسه ليكون المهاجم الأول للمنتخب الوطني بالفترة المقبلة دون منازع ، على الناحية المنطقية الآخرى أرى أن عمرو جمال ربما يعاني في الأهلي بالفترة القادمة بسبب عدم حصوله على فرصة المشاركة أساسيا حتى يستيعد مستواه نظراً لوجود الجابوني ايفونا والغاني انطوي.. ولكن الكرة ستكون في ملعب جمال اذا أراد العودة.