ملامح التخطيط لكارثة جديدة.. والإصرار على منع الفرحة!
الاثنين 21 سبتمبر 2015, 13:15 كتب : شـــادي ألمــاظ
للأسف عندما يكون هناك "حدث" ممتع في هذه البلد.. نتصارع ونتسابق جميعاً من أجل إفساده وتخريبه بشكل غير مقبول.
اتحدث بشكل عام عن الجماهير التي حضرت ملعب مختار التتش من أجل مساندة الفريق قبل لقاء القمة أمام الزمالك، بالتأكيد هذه ليست المشكلة، ولكن قيامهم بتوجيه ألفاظ خارجه بشكل غير مقبول لمدينة الإسماعيلية بدون أي سبب أو مبررات أو مقدمات، ودون أحترام لأحمد حجازي وعبد الله السعيد وأحمد فتحي!.
هذه الأفعال التي يقوم بها القلة للأسف الشديد تقوم بالتنكيد على بقية الجماهير الأهلاوية ايضا التي غضبت بالفعل من تصرف القلة مع أحمد حجازي في أيامه الأولى مع النادي الأهلي وظهر ذلك واضحاً من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
لتكون النتيجة من تصرف جمعهور الأهلي اشتعال الأجواء بدون سابق انذار ايضا في الإسماعيلية ويرد جمهور الآخير بتصرف غير مقبول بحرق علم الأهلي خلال لقاء فريقهم في أحد المباريات الودية.
هناك عقليات متعصبة تصر على افتعال أزمات بشكل غير طبيعي، وتسعى لتخريب وتدمير كل حدث يرى من خلاله الشعب انه ممتع مثل كرة القدم، ولذلك نتسابق في تدميره وتخريبه.
الملامح للأسف الشديد والبداية تؤكد عدم حضور الجماهير في الموسم المقبل في ظل المقدمات الغير مبشرة بالخير، ولذلك سنستمر على نفس الوضع الحالي محلياً وأفريقياً بغياب الجماهير عن المدرجات.
-عندما "فاقت" الرياضة عقب كارثة بورسعيد تدريجياً وأصبح للأهلي فريق قوي ، ونفس الحال للزمالك ، ونفس الحال منتخب مصر من خلال نتائجه بالتصفيات الأفريقية الحالية ولكن البعض يصعب عليه رؤية أمر ايجابي ويسعى وإيقافه وتخريبه والتنكيد على متابعيه بشكل خطير وكأنه تمهيد لمذبحة ثانية بسبب كرة القدم.
كلمة آخيرة: على الوضع الحالي في ظل حالة الاحتقان الحالية التي يقودها بعض الإعلاميين سواء بقصد أو من غير قصد على رأسهم خالد الغندور "لن أخشى قول اسمك وياريت تراجع نفسك"، أو من خلال رئيس الزمالك أو المتحدث الإعلامي للإسماعيلي، أو من خلال القلة من الجماهير.. أرى أن عودة الجماهير للملاعب مرة آخرى لن تحدث على المدى القريب أو البعيد، ومن الأفضل مراجعة تصرفاتنا أولاً كجماهير ومسئولين قبل المطالبة بالعودة للمدرجات.
تذكرنا المشاهد السابقة.. بلقطة التاكسي في فيلم "سيد العاطفي" فهناك إصرار على الحزن والدموع والنكد والإصرار الشديد على منع الفرحة والبهجة من دخول الملاعب!.