وجهة نظر: السقوط "المؤقت" للأهلي حافز للفوقان على المدى القريب!
الجمعة 25 سبتمبر 2015, 21:08 كتب : شـــادي ألمــاظ
هزيمة الأهلي أمام الزمالك جاءت مثل الصفعة المطلوبة فمن أجل رفع حالة التأهب بالنادي الأهلي لتعويض الموسم الكارثي الحالي ببطولات آخرى في منتهى الأهمية على المدى القريب.
الهزيمة أمام الزمالك في الكأس ستجبر الأهلي على ضرورة التركيز بجدية في بطولة الكونفيدرالية والتي لن يقبل الجمهور الأهلاوي سوى بتحقيقها بعد خسارة الفريق للدوري والكأس هذا الموسم.
الزمالك أعطى الأهلي درس قاسي للغاية بعد أن ظن مبروك ولاعبيه انهم بأي تشكيل يمكنهم الفوز بالمباراة، كما لم يحضر فتحي مبروك أي مفاجأت للزمالك كما حدث في قمة الدوري.
خسارة الأهلي للقب الكأس واستفزاز لاعبي الزمالك للنادي الأهلي خلال مشهد الاحتفال بالكأس، سيكون بمثابة الحافز والتحدي لفريق الأهلي للثأر من ما حدث في القريب العاجل.
ملامح الحزن التي تسيطر على لاعبي الأهلي حتى الآن، اعتبره أمر ايجابي وشعور واحساس من اللاعبين بالموسم الكارثي والخروج منه بدون بطولة محلية، وذلك سيجبر كل لاعب على تطوير وتحسين مستواه.
بالتأكيد سيدرك مبروك وجهازه المعاون بأنه ليس هناك وقت للمجاملات، وصاحب المستوى الأفضل هو الذي سيشارك فقط.. حتى لا يزداد الهجوم على الجهاز الفني وتكون هناك مطالب برحيله هو أولاً.
....خدعة السحر!
تصريحات رئيس الزمالك عقب لقاء الأهلي والزمالك بالدوري والذي حقق خلاله الأهلي الفوز 2/0 ، وخروجه بتصريحات مثل استقدام الأهلي لساحر من المغرب ثم تغيير التصريح ليكون "شبراخيت"، واتهام الأهلي بتحضير سحر للزمالك كانت في منتهى الذكاء حيث نجح من خلال تصريحاته في عدم التأثير على معنويات وثقة لاعبيه لمساعدتهم على فك عقدة الأهلي في المواجهات التالية، كما ساهمت حجة السحر التي اتخذها سبباً لهزيمة فريقه في التقليل من عزيمة الأهلي.
وبالفعل هذا ما حدث لفريق الزمالك الذي نسى ما سبق من تفوق أهلاوي وخاض قمة الكأس بحافز كبير في الملعب وبحالة نفسية جيدة لم تكن متوقعة منحته الفوز.
...مواصلة حصد البطولات الأفريقية للعام الرابع:
الفريق مقبل على مباراة في غاية الأهمية أمام أورلاندو بطل جنوب أفريقيا وبالتأكيد هناك حافز وإصرار داخل القلعة الحمراء للاستمرار في حصد البطولات الأفريقية للعام الرابع على التوالي، فذلك هو الهدف الذي يجب أن يضعه الفريق بالكامل أمامه بالوقت الحالي بالتركيز للوصول للمباراة النهائية.. وحينها سيختلف الكلام ، ولكن التركيز في مباراتي الدور نصف النهائي أولاً.
كلمة آخيرة: سنعتبر الموسم الماضي استثنائي ومن الممكن نسيانه بشرط التطوير والتحسين وعلاج الأخطاء.. ولكن تكرار اخفاقات الفريق بالموسم المقبلة، اعتبره بمثابة الفشل لإدارة الأهلي وستكون هي المتهم الأول في حالة تكرار السلبيات دون البحث عن علاجها.
-