كلمة واحدة توضح الاختلاف بين جيل [بركات وتريكة].. وفريق الزمالك الحالي!

الخميس 01 أكتوبر 2015, 15:50 كتب : شـــادي ألمــاظ

يظن البعض قدرة فريق الزمالك على حصد البطولات خلال الـ10 سنوات القادمة محلياً وأفريقيا، كما فعل جيل الأهلي السابق عقب 2005!.

 

هناك فارق كبير للغاية وربما تكون ملامح المقارنة غير عادلة على الإطلاق بين جيل الأهلي السابق بقيادة "تريكة وبركات وجمعة" مع جيل الزمالك الحالي، بدليل أن فريق الزمالك عقب اقترابه من حصد الدوري لم يستطيع بعد ذلك الفوز على منافسه التقليدي الأهلي بالدوري..

وبعد فترة طويلة حصد الزمالك بطولة الكأس ونجح في الفوز على الأهلي بعد سنوات طويلة من الحرمان ولكن سريعاً ما تلقى الأبيض ضربة قوية في بطولة الكونفيدرالية بالخسارة بخماسية أمام النجم الساحلي.

ليخرج "انا زي بابا بالظبط" أحمد مرتضى منصور بتصريح في منتهى الغرابة قائلاً "الكونفيدرالية تحسين مجموع والزمالك هو بطل الدوري والكأس" عايز يقول "بطولة ليس لها أهمية من الآخر يعني"!.

السطور السابقة تؤكد بشدة أن جيل الزمالك الحالي يفتقد لكلمة واحدة وهي "الاستمرارية" والقدرة على المحافظة على الألقاب والبطولات على مدار السنوات القادمة، كما أن مجلس إدارة الأبيض كان أقصى طموحه هو الفوز بالدوري والفوز على الأهلي وهذا ما تحقق ليذل به جماهير الزمالك طوال العمر وهذا ما نستنتجه من تصريحاته عقب قمة الكأس.. على طريقة هدف مجدي عبد الغني في هولندا والذي مازال يذكر الشعب المصري به حتى الآن!.. شاهد الفيديو:

نعود بالذكرة للوراء ونتذكر جيل "أبو تريكة وبركات وجمعة" خلال قيادتهم للنادي الأهلي لسنوات وسنوات ومقارنتهم بفريق الزمالك الحالي.. تريكة وبركات وزملائهم كانوا يمتلكون في قاموسهم أهم كلمة وهي "الاستمرارية" ولذلك كان يحصد الفريق بطولة محلية أو أفريقية ثم يذهب لحصاد البطولة التالية مباشرة في اليوم التالي ثم يواصل الفوز منافسيه محلياً وأفريقياً ثم يدافع عن اللقب من جديد في السنوات التالية.

فكلمة "الاستمرارية وتجديد الدوافع والتحفيز" لا يدرك معناها سوى جيل الأهلي السابق، وربما سيفتقدها فريق الزمالك بالسنوات المقبلة وهذا ما حدث في الفترة الماضية فبعد فوزهم على الأهلي وحصد كأس مصر تلقى الفريق صدمة في سوسة بعد انتهاء الطموح بمجرد حصد الدوري والكأس والفوز على الأهلي.

الرسالة المباشرة:

جيل الأهلي الحالي يمتلك العديد من عناصر الخبرة وأفضل عناصر صاعدة بالإضافة إلى الامكانيات الكبيرة التي تجعله يستطيع ايضا من خلالها استعادة مكانته المحلية والاستمرار في التفوق الأفريقي للعام الرابع على التوالي بشرط المزيد من الالتزام والتنظيم وعودة الروح وتحقيق الانضباط الإداري وخلق الدوافع والاستمرارية كما كان يقوم الجيل السابق والمنظومة الإدارية التي كانت تحكمهم في ذلك التوقيت.

فهل يستغل جيل الأهلي الحالي "اكتمال الطموح" السريع لفريق الزمالك ويأتي الرد في السوبر والكونفيدرالية لتعويض جزء من خسائرنا بالموسم الماضي على المستوى المحلي؟ الموضوع في أيدينا ونحن من سنختار العودة لمنصات التتويج أو أهداء الألقاب لغيرنا!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات