بعد التعاقد مع بيسيرو.. تعرف على مسيرته التدريبية الخالية من الإنجازات!
الجمعة 09 أكتوبر 2015, 19:15 كتب : أحمـد هيـكل
واستقرت إدارة الأهلي على بيسيرو بعد مفاضلة بين العديد من الأسماء التي رشحت لتولى تدريب القلعة الحمراء، من بينها الساحر البرتغالي مانويل جوزيه الذي حقق العديد من الألقاب مع الأهلي في ثلاث ولايات مختلفة.
وتردد أنباء من داخل النادي الأهلي تشير إلى أنه كان يوجد رفض داخل القلعة الحمراء للتعاقد مع بيسيرو قبل الرجوع مجددا وتوليته القيادة الفنية بشكل رسمي بسبب نتائجه المتواضعة وعدم تحقيق أي بطولات قوية أو انجازات كبرى مع الفرق التي تولى تدريبها.
ونستعرض في هذا التقرير تاريخ المدير الفني البرتغالي خوسه بيسيرو المدرب الجديد للقلعة الحمراء، حيث بدأ مسيرته التدريبية في موسم 93-1992 في نادى محلي صغير اسمه "يونياو دي سانتاري" وانتقل منه إلى العديد من الأندية الصغيرة إلى أن استقر به الحال مع فريق "سي دي ناسيونال".
وبدأ نجم بيسيرو في الصعود بعد توليه قيادة "سي دي ناسيونال" الفنية حيث فاز بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، وبعد موسمين استطاع الحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى وبالتالي أوصل الفريق إلى الدوري الممتاز.
استطاع المدير الفني البرتغالي من إنهاء موسمه الأول في الدوري الممتاز في المركز الـ"11" وضمن بقاء فريقه فيه، فاختاره كيروش كمساعد له في ريال مدريد للموسم 04-2003 ولكن لم تسر الأمور في مدريد على ما يرام، فتمت إقالة كيروش وعرض حينها على بسييرو تدريب نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
تولى بيسيرو قيادة سبورتينج بداية من موسم 05-2004 وحتى عام 2006 ولكنه قدم أداء متواضعا في الدوري البرتغالي وظهر بمستوى أفضل في كأس الاتحاد الأوروبي واستطاع الفريق تجاوز أندية فينورد ونيوكاسل يونايتد وميدلسبرة وأي زي ألكمار.
كان مقررا أن يقام النهائي على ملعب النادي البرتغالي، وهذا ما حفز الفريق للوصول إلى المباراة النهائية واللعب أمام سسكا موسكو الروسي، لكن الفريق خسر هذه المواجهة بنتيجة 3-1.
ولم يكن الموسم التالي أفضل حالا من سابقه حيث لم يقدم شيئا في الدوري وفقد فرصة التأهلي إلى دوري أبطال أوروبا على يد "أودينيزي" الإيطالي وخرج من كأس الاتحاد الأوروبي بعد هزيمته من "هالمستاد" السويدي وقبل رئيس النادي استقالته بعد تراجع الفريق إلى المركز السابع في الدوري البرتغالي.
أُتهِم بيسيرو خلال عهده مع لشبونة بأنه غير قادر على ربط اللعب الإيجابي مع نتائج إيجابية، كما عُرِف أيضا بأنه لا يجيد تحفيز لاعبيه، وبأنه لا يستطيع إحكام قبضته على غرفة تبديل الملابس، أحد الأمثلة على ذلك هو ما اصطادته الكاميرا حين قام اللاعب فابيو روشمباك بشتمه بعد أن قام باستبداله في إحدى المباريات، في حادثة تكررت بعد بضعة أشهر مع لاعب آخر هو البرازيلي ليدسون.
وقع بسييرو عقدا مع نادي الهلال السعودي في نهاية شهر مايو من العام 2006 استمر بتدريبه لثمانية أشهر قدم الهلال خلالها مستوى جيد إلى أنه أقيل رغم أن فريقه كان يحتل المركز الأول في الدوري السعودي.
تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع بيسيرو في فبراير من عام 2009 ليتولى تدريب المنتخب السعودي خلفاً للمدرب السعودي ناصر الجوهر الذي استقال من منصبه.
قدم بيسيرو أداء جيد مع المنتخب السعودي حيث أعادهم للمنافسة من جديد على التأهل لكأس العالم 2010 اقيل من تدريب المنتخب السعودي عقب خسارة الأخير من منتخب سوريا في أولى مبارياته في كاس آسيا 2011.
وقع في صيف 2012 لتدريب "سبورتينج براجا" ولكن على الرغم من فوزه معهم بكأس البرتغال ونجاحه في التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا كثاني مرة في تاريخ الفريق بعد تغلبه على أودينيزي بركلات الترجيح إلا أن الإدارة قررت فسخ التعاقد معه بناء على نتائجه في الدوري.
وعاد بيسيرو إلى تجربته الآسيوية فتولي تدريب الوحدة الإماراتي موسم 14-2013، إلا أنه فقد اللقب أمام الأهلي الذي تُوج بلقب الدوري الإماراتي بفارق كبير وصل لـ"16" نقطة بينه وبين الوحدة، وأقالته إدارة الفريق بعد النتائج السيئة في موسم 2015.