5 مشاهد خفية في أزمة متعب.. أبرزها [بريستيج] النجم!
الخميس 21 أبريل 2016, 22:56 كتب : محـــمد فـــرج
"مش هقوم يا كابتن إلا لما يقولي بشكل شخصي، مينفعش اسخن وفي الآخر منزلش".. "سيبوني في حالي".. "ياريت الناس ماتركزش معايا".. "حياتي وانا حر فيها".. كلمات انطلقت من عماد متعب نجم النادي الأهلي صاحب التاريخ المشرف من الانجازات في صفوف الفريق، على فترات متباعدة في أزمات متعددة مرة بها، انطلقت بدون مبالاه لعدة أمور هامة لم يضعها النجم في الاعتبار.. وارصد أهم المشاهد الخفية التي عكست الحالة التي ظهرت أمس أمام الكاميرات وبررها الأهلي والصق التهمة في أبوالعلا.. حيث لا نتحدث عن موقف ولكنها مجموعة مواقف اكتملت بـ"مش هسخن إلا لما يقولي".. !!
1- التكبر والتعالي
يخشى عماد متعب على "البريستيج" إذا قام وادى الإحماءات ولم يعتمد عليه المدير الفني، رغم أن ابو العلا لن يستطيع أن يخطر متعب بأمر لن يحدث، أو يخترع أمراً من رأسه لم يخبره به مارتن يول، ولو حدث، فإن مدرب الأحمال من اختصاصاته تحديد المدة الزمنية لتأهيل كل لاعب، فإذا كان رمضان صبحي على دكة البدلاء سيكون له برنامج آخر ومدة أخرى للتأهيل عكس عماد متعب الذي يفتقد اللياقة الكاملة عن سابق عهده.
2- الحالة النفسية السيئة
يمر متعب بحالة نفسية سيئة ليست في الملعب وحسب، ولكنها خارج إطار المستطيل الأخضر، حيث رصد مقربون من اللاعب مروره بأزمة على الصعيد المادي، فضلاً عن ابتعاده عن صفوف الفريق ما جعله يدخل في إطار بعيد عن اللاعبين أيضاً..
3- سيبوني في حالي
كلمة تعكس شخصية متجمدة تحاول الابتعاد عن الأجواء والتعليق الجماهيري في السلبيات، ما يدل على أنه فوق النقد والانتقاد، وإذا كتب أحد الزملاء الصحفيين عنه شيئاً يبدو عليه علامات عدم الرضا من المجال الإعلامي بشكل عام، وإذا كنا نوجه بالنصيحة فليس من الممكن أن يقول نجم كبير ولاعب دولي "سيبوني في حالي" حتى في أعظم لحظات الضيق – لو كان صاحب للحق – لا يصح، فأنت شخصية عامة يجب أن تتعرض للنقد..
4- المناخ المحيط
المناخ المحيط باللاعب في الجهاز الفني واعضاءه من أبناء النادي الأهلي يعكس الهالة التي يعيش فيها، وإذا كنا نحترم تاريخ النجم ومواقفه الرنانة مع الفريق لا يعني أنه فوق النقد، وعلى اعضاء الجهاز الفني وإدارة الكرة بالكامل ورئيس النادي نفسه أن يتعاملوا مع اللاعب وفقاً لمواقفه، لأن تاريخه محفوظ ومحفور في الأذهان ولا يستطيع أحد أن ينكره مهما حدث، ولكن المواقف الأخيرة وقبل الأخيرة وقبل قبل الأخيرة مع يول وزيزو وجاريدو على ترتيب الأحدث للأقدم تنبيء بأن هناك لاعب فوق النقد والجهاز الفني والمدربين، خاصة بعد الموقف الأخير من الأهلي بتحميل ابو العلا مسئولية الأزمة!!
5- محلية "الأفق"
كنت احلم بأن يكون لاعبي الدوري المصري بلا استثناء محل مقارنة باللاعبين الدوليين الذين يؤمنون بنظرية "الدور" والمكانة والاحتياج في الصفوف، فيلتزمون بأوامر المدير الفني ولا يتذمروا من الجلوس على الدكة، ويؤمنون بأن دورهم محفوظ، خاصة في ظل الثقة المتبادلة بين اللاعب ومديره الفني وعدم اختلاف على مستواه الفني الطيب مع الفريق، ولكن اللاعب المصري للأسف يعاني من محلية الأفق وضيقها على صعيد المشاركات، فإذا لم يشارك يعني أنها نهاية المطاف، وإذا شارك في المنعطف الأخير من المباراة لم يؤدي الدور المطلوب منه ويتجه إلى التذمر الدائم وخلافه من الأمور التي نراها حالياً من لاعبين مفترض أنهم قدوة حسنة..
حرة مباشرة..
- الارهاق يضرب الفريق، وعلى مارتن يول أن يجد حلاً سريعاً بتجهيز البدلاء وتحديد الراحلين عن صفوف الفريق والحصول على صفقات بديلة أجهز وأفضل من الذين سيتركون الفريق..
- لعب الأهلي بشكل جيد، وليس جيد جداً، والمعترك الإفريقي الطويل يحتاج إلى استعداد ناري بمعنى الكلمة خاصة أن المباريات لا تقبل القسمة على اتنين.. يجب الحذر ..
- الكابتن سيد عبدالحفيظ عليه عبء كبير في أزمة متعب ويجب اتخاذ قرار حاسم بدلاً من التدليل الدائم والتبرير غير المبرر.. اجتمع يول باللاعب ولم ولن يتعظ طالما بوق التبرير اصبح على المؤشر ON ..
محـمد فــرج
للتواصل مع الكاتب
https://www.facebook.com/Farag.figo