[سياسة التدوير] تدريجياً.. هل تنقذ يول من القنابل الموقوتة بعد مشهد روما؟!

السبت 21 مايو 2016, 17:18 كتب : شـــادي ألمــاظ

فوز تاريخي للنادي الأهلي على فريق روما الإيطالي ، بعد عرض ممتع في ملعب هزاع بن زايد في دولة الإمارات، ليحقق المارد الأحمر استفادة فنية ومادية وتسويقية وسمعة عالمية لا تحصى رغم كون المباراة ودية.

 

أسباب عديدة قادت الأهلي لتحقيق الانتصار الكبير على فريق روما:

1-الجمهور:

وجود الجماهير الأهلاوية بهذا الشكل الرائع ، جعل هناك حافز لدى اللاعبين لتقديم مستوى فني مميز، واصبح هناك إصرار لتحقيق الفوز من الدقيقة الأولى لاسعاد الجماهير الحاضرة.

2-الملعب:

التنظيم داخل الملعب، وشكل الملعب ، وأرضية الملعب.. عوامل تختلف 180 درجة عن المشهد الذي نشاهده في مصر ويؤثر على أداء الأهلي، ولذلك ملعب هزاع ساهم في ظهور الأهلي بهذا الشكل المميز.

3-الابداع أمام فريق كبير:

اسم فريق روما الكبير، يعتبر دافع لأي فريق لتقديم مستوى مميز أمامه ، وبدون ضغوط لكون المباراة ودية، حيث كان هناك حماس كبير من جانب نجوم الأهلي للتألق في مباراة للشهرة.

4-رغبة العناصر المهمشة في الرد واثبات الذات:

من أكبر المكاسب التي حققها الأهلي في اللقاء هو حصول العناصر التي لا تشارك بالفترة الماضية على الفرصة، وبالفعل كان هناك رغبة من هذه العناصر لاثبات الذات والتألق واحراج المدير الفني الهولندي مارتن يول.

اتحدث عن "جون أنطوي وصالح جمعة وأحمد الشيخ ومحمد هاني وحسين السيد".

...

من وجهة نظري أن لقاء روما احرج الهولندي مارتن يول، ووضعه في أزمة أمام الجماهير والعناصر التي لا يعتمد عليها، ولكن لدينا بعض الاستفسارات وعلامات الاستفهام عن المرحلة المقبلة:

-هل يغير الهولندي مارتن يول فكره ليعتمد على طريقة تدوير اللاعبين، بدلا من ثبات التشكيل؟

-هل سنرى أكثر من لاعب مجهد في التشكيل الأساسي لنفس الحجة وهي ثبات التشكيل، في حين  يجلس اللاعب البديل النشيط والجاهز على دكة البدلاء أو خارج القائمة؟.

-هل سيكون تألق نجوم الصف الثاني أو البدلاء بمثابة القنبلة الموقوتة في الأهلي "الشيخ وصالح وأنطوي والسولية وهاني" بعد ظهورهم بشكل جيد أمام العملاق الإيطالي؟.

أرى أن الأفضل لمارتن يول مراجعة حساباته من جديد، ويسعى لتطبيق سياسة التدوير بشكل تدريجي ، أو يدخل بعض العناصر المهمشة في حساباته ايضا بشكل تدريجي، للاستفادة من الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها من عناصر بالوقت الحالي.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات