نظرة للأمام: مارتن لا يرى "صالح" بديلاً للسعيد.. وزكريا حل مؤقت لتعويض إيفونا!
الثلاثاء 14 يونيو 2016, 02:43 كتب : شـــادي ألمــاظ
أسباب كثيرة دفعت الأهلي، للخسارة في لقاء المصري البورسعيدي اليوم، وتقليص فارق النقاط مع الزمالك إلى 5 نقاط.
سنكشف عن الأسباب التي أدت الأهلي ومارتن يول لتلقى ثاني خسارة في عهده بعد الهزيمة في مباراة وادي دجلة، وسننظر للأمام للحديث عن بعض الغيابات التي سيفتقدها الأهلي بالفترة المقبلة، وكيفية تعويضها:
مهزلة الدفاع:
"ربيعة بجانب حجازي" خط دفاع قوي للأهلي ومنتخب مصر، أي لاعب يخرج من هذا الثنائي لظروف اضطرارية يتأثر خط دفاع الأهلي بشكل ملحوظ وتظهر أخطاء فادحة في التغطية والتمركز بشكل يعاقب عليه القانون والفريق بأهداف كما ظهرت في أهداف المصري الـ3!.
دفع الأهلي ثمن "ثبات التشكيل" فالاعتماد على ربيعة وحجازي فقط ، جعل مستوى سعد سمير يتأثر بشدة ويتراجع، كما أن الأخطاء التي تظهر على ربيعة دفاعيا لا تكون بمنتهى الوضوح في حالة وجود حجازي بجانبه!.
هذا يكشف حاجة الأهلي، لمدافع مميز خلال انتقالات الصيف المقبلة، ليكون بديل استراتيجي لتعويض أي غيابات في هذا المركز.
بديل السعيد:
فشل مارتن يول وأسامة عرابي وعظيمة في التفكير في اختيار البديل المناسب للمميز والمخضرم وصاحب الخبرات عبد الله السعيد الذي غاب عن لقاء المصري وسيغيب حتى نهاية الموسم.
للمرة الثانية أكررها، فشل مارتن يول، وفشل أسامة عرابي وعظيمة في إقناعه باختيار صالح جمعة، ليكون البديل لعبد الله السعيد منذ الدقيقة الأولى في عمر لقاء المصري البورسعيدي.
للمرة الثالثة أكررها، فشل مارتن يول وجهازه المعاون وتسبب تأخرهم في الدفع بصالح جمعة في تعطيل أنياب الأهلي الهجومية، وتعطل الأهلي، لعدم وجود لاعب بديل لعبد الله السعيد، يستطيع السيطرة على الكرة ويوزع الكرات للأمام.
شارك صالح جمعة في لقاء روما وظهر بشكل مميز، شارك في لقاء الداخلية بالشوط الثاني وصنع أكثر من فرصة هدف حقيقة، فلماذا لا يكون لاعب أساسي بالقلعة الحمراء، بدلاً من حرق هذه الورقة الرابحة والهامة!.
وبالفعل ظهر تأثير اللاعب بعد مشاركته بلحظات وحصل النادي الأهلي على ركلة جزاء من خلاله.
صبري رحيل:
أين التغطية الدفاعية يا صبري ولماذا مستوى هذا اللاعب متذبذب بهذا الشكل؟!
بالفعل يحتاج الأهلي، لظهير أيسر مميز في دوري أبطال أفريقيا، اذا أراد النادي الأهلي المنافسة على اللقب هذا الموسم، وحتى لا يكون هذا المركز ثغرة يستغلها المنافسين ضد الأهلي.
التسديد من خارج منطقة الجزاء:
تعتبر محاولات الأهلي في التسديد من خارج منطقة الجزاء لضرب دفاعات الخصم، قليلة ونادرة.
ومطالب الجهاز الفني بالاعتماد على هذه الطريقة في التدريبات وتجهيز "سليمان وصالح وزكريا" للتسديد من خارج منطقة الجزاء بشكل مستمر، مثل ما كان يفعل السعيد.
سؤال لكابتن حسام غالي:
من الذي كان سيدفع الثمن في الفترة المقبلة لو قام حكم المباراة بطردك من الملعب نتيجة حديثك معه بشكل غير لائق؟!.
كلمة في حق حسام حسن:
يستحق عن جدارة قيادة منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، ومن وجهة نظري أرى أن المنتخب قادر معه على الذهاب بعيداً في البطولة الأفريقية من خلال حالة الروح والانسجام وتقارب الخطوط في الملعب وهي الطريقة التي يحتاجها الفراعنة في المباريات الكبيرة والمحتملة مستقبلاً مثل "الجزائر وغانا وكوت ديفوار"ولكن الأشخاص الذين يديرون الكرة في مصر ، سيحاسبون كوبر مع أول وسقوط!.
الاعتماد على إيفونا فقط تسبب في انخفاض مستوى البدلاء:
للأسف الشديد خسر الأهلي جهود إيفونا في مباراة المصري، وسيخسر جهود الأسد ايضا في اغلبية مبارياته المقبلة محلياً وأفريقيا.
مشاركة إيفونا بشكل مستمر في التشكيل الأساسي، جعلت مستوى "أنطوي وعمرو جمال ومتعب" ينخفض بشدة.
والدليل أن أنطوي عندما شارك في لقاء المصري، نشعر وكأنه غائب عن الملاعب منذ فترة، حيث يفتقد حساسية المباريات رغم امكانياته التهديفية الكبيرة.
الحل من وجهة نظري .. أو من يعوض غياب ماليك إيفونا بشكل مؤقت بالفترة المقبلة؟
أرى أهمية مشاركة "مؤمن زكريا" في مركز المهاجم الصريح، على اعتبار أنه أفضل المتواجدين على الساحة في القلعة الحمراء بالوقت الحالي.
وجود زكريا سيكون أفضل من متعب وعمرو جمال وأنطوي، وسيضغط على دفاعات الخصم سواء في الكرات المشتركة والإلتحامات بشكل أفضل.
ومن الممكن تعويض زكريا في مركز صانع الألعاب، بأكثر من لاعب مثل الشيخ أو صالح أو أحمد حمدي أو حسام غالي مع عودة السولية للوسط ".
كلمة آخيرة: هزيمة المصري البورسعيدي جاءت في الوقت المناسب، وتعتبر جرس انذار في الوقت الأهم، فالفارق مازال 5 نقاط يمنح الأهلي الأفضلية، ولكن الخسارة في توقيت صعب خاصة انها قبل مباريات هامة ومنتظرة مقبلة أمام الإسماعيلي وزيسكو وأسيك والاتحاد والزمالك.
-
