الدوري فقط لا يكفي.. نقاط تحذيرية لضمان "استمرارية" الأهلي !
الأحد 26 يونيو 2016, 17:56 كتب : شـــادي ألمــاظ
محطات كثيرة ساهمت في عودة درع مسابقة الدوري الممتاز، لدولاب بطولات النادي الأهلي من جديد بعد غيابه في الموسم الماضي:
1-خسارة الموسم الماضي للدوري:
خسارة الأهلي للدوري ولكل البطولات تقريبا، جعل هناك رغبة وحافز لدى اللاعبين، لاستعادة بطولة الدوري هذا العام ومصالحة الجماهير، بعد أن احتكر الأهلي هذه البطولة لمدة ما يقرب من 10 سنوات.
2-الإدارة تعدل تفكيرها بشأن الصفقات:
عندما تولى المهندس محمود طاهر رئاسة النادي الأهلي، كان التفكير في التعاقد مع صفقات غير مكلفة، والاعتماد على قطاع الناشئين، ولكن سريعا ما عدل مجلس محمود طاهر من تفكيره، وتم التعاقد مع أسماء مؤثرة مثل "إيفونا –أنطوي –ربيعة –حجازي – فتحي –صالح –الشيخ".
لتساهم هذه العناصر والصفقات في منح الأهلي قوة إضافيه، وافضليه على الزمالك الذي قاتل حتى النفس الآخير للتعاقد مع هذه الأسماء.
3-عبد الحفيظ:
اختارات إدارة الأهلي، الشخص المناسب في المكان المناسب، وهنا أقصد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي.
في وجود عبد الحفيظ لم نسمع عن مشكلة واحدة داخل الفريق، حيث يتعامل باحترافية كبيرة، وبنضج في جميع المواقف والقرارات، ليسيطر على الأجواء.
كما استطاع عبد الحفيظ التعامل بخبرة كبيرة ايضا من خلال تصريحاته مع وسائل الإعلام.
4-غباء المنافس:
فرط الزمالك في مدرب كبير، وهنا أقصد البرتغالي فيريرا الذي كان له دور كبير في فوز لزمالك بمسابقة الدوري الممتاز بعد غياب 11 عاماً.
كما قاد فيريرا الزمالك لتحقيق الفوز على الأهلي بعد غياب 8 سنوات، وقاد الزمالك لتحقيق الثنائية "الدوري والكأس" لأول مرة منذ 27 عاماً.
خسر الزمالك بالفعل هذا المدرب المخضرم، والذي كان رحيله في مصلحة الأهلي بالفعل، كما ساهم مرتضى منصور رئيس الزمالك في مساعدة الأهلي، بتطفيش المدربين "ميدو –باكيتا –محمد صلاح – ماكليش- وآخيراً محمد حلمي الذي سيرحل عقب لقاء القمة المقبل"!.
5- بيسيرو وشخصية الأهلي الغائبة في عهده:
رحيل بيسيرو من الأهلي، لقيادة بورتو البرتغالي، جاء في مصلحة الأهلي، الذي افتقد الشخصية وكانت تلوح في الأفق أزمات ومشاكل داخل الفريق حيث تأثر الأداء، وكانت النتائج غير مستقرة في عهده .
استقرت إدارة الأهلي بعد ذلك على التعاقد مع مدرب كبير لديه إسم وخبرات كبيرة وهو الهولندي مارتن يول ، ليتحسن شكل وأداء ونتائج الفريق.
ونشعر ايضا أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها الهولندي، تكفي للسيطرة على الأمور داخل الفريق، نظرا لشخصيته القوية، التي تجعل أي لاعب يتجنب الصدام معه.
جميع الأمور الماضية، تعتبر أهم العوامل من وجهة نظري التي ساهمت في عودة درع الدوري للنادي الأهلي هذا الموسم.... ولكن هناك نقاط آخرى يجب أن تضعها الإدارة في الاعتبار جيداً حتى لا ننخدع فبطولة واحدة لا تكفي:
-الفوز بالدوري لا يضمن تتويج الأهلي بالبطولة الأفريقية، ولذلك يجب أن يساند المجلس الحالي الفريق بكل قوة للتتويج بدور الأبطال والمشاركة في كأس العالم للأندية بالنسخة المقبلة، فمجلس حسن حمدي والبرتغالي مانويل جوزيه كان في قاموسهم كلمة "الاستمرارية".. فهل يسير "طاهر ومارتن يول" على هذا النهج الذي تأمله الجماهير!.
-عانى الأهلي في بعض المباريات السابقة من غياب بعض العناصر أو من تراجع مستواها وهنا أقصد "حسام غالي –عبد الله السعيد – ماليك إيفونا" ولذلك نريد عناصر بديله على نفس المستوى في انتقالات الصيف المقبل.
-هناك مراكز تحتاج لتدعيم مثل "مركز حراسة المرمى- خط الدفاع – الجبهة اليسرى – مركز خط الوسط المدافع – والمهاجم الصريح – ولاعب في مركز صانع الألعاب في حالة احتراف رمضان صبحي" .. مطالب مجلس إدارة الأهلي بمواصلة التدعيم بمنتهى القوة بصفقات فرز أول تطور وتحدث من أداء وشكل الفريق ولمنافسة على جميع البطولات.
-الفوز ببطولة الدوري يجب أن لا يجعل الأهلي ، ينسى أو يفرط في البطولة الخاصة، وهنا أقصد لقاء القمة أمام الزمالك ، حيث سوف يقاتل الأبيض حتى يفقد الأهلي مذاق الفوز بالدوري.. وعلينا الحذر.
-