روشتة [من 1 إلى 18] تترجم سبب انهيار الأهلي.. ونحذر من الكارثة!

الثلاثاء 09 أغسطس 2016, 15:53 كتب : شـــادي ألمــاظ

هزيمة كبيرة متوقعة للأهلي، في ظل حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الفريق والتي حذرنا منها بالفترة الماضية، ولكن دون علاج أو حلول.

سنكشف جميع التفاصيل والأسباب، التي حرمت الأهلي من حصد بطولة كأس مصر، وتحقيق الثنائية، على أمل أن تتحسن الصورة بالفترة القادمة:

 18نقطة سنتحدث عنها على النحو التالي:

1-تشكيل فاشل:

خاض الأهلي مباراة الزمالك للأسف الشديد، بتشكيل لا يصلح اطلاقاً، مدير فني بالفعل مازال يتعلم، وليس على مستوى النادي الأهلي اطلاقاً.

التشكيل الذي خاض به الهولندي اللقاء، تسبب في هزيمة الأهلي قبل انطلاق اللقاء من الأساس، حذرنا من مشاركة غالي في ظل الإرهاق الذي يعاني منه، طالبنا بعدم مشاركة عمرو جمال في ظل ابتعاده عن مستواه منذ فترة طويلة، طالبنا باستخدام ورقة الصاعد كريم نيدفيد ولكن مدرب يخشى المغامرة، فيستحق الخسارة.

الجميع كان يضع الآمال على مشاركة نجم المنتخب التونسي "علي معلول" سواء في مركز الجناح أو في الجبهة اليسرى ولكن مارتن قرر مفاجأة الجميع، ليظلم الفريق وكأنه يعاند مع الجماهير بشكل غريب!!.

2-تغيرات فاشلة:

شارك متعب بدلا من عمرو جمال في الدقيقة 58 ، وبعدها بدقائق قرر يول مشاركة مروان محسن بدلا من وليد سليمان الذي خرج للإصابة في الدقيقة 64، ليخوض الأهلي النصف ساعة المتبقية على انتهاء المباراة، بثنائي هجومي، في وقت يعاني الفريق به من عدم القدرة على الوصول لمرمى الزمالك من خلال وسط الملعب!.

3-قيادة للمباراة لا تصلح:

لأول مرة نرى مدرب الأهلي يستسلم، فبعد أن أصبحت النتيجة 3/1، جلس يول على الدكة، وكأنه يرغب في التهرب من الهزيمة، بدلا من الوقوف على الخط وتوجيه اللاعبين وعلاج الأخطاء ومحاولة العودة للمباراة.

4-الزمالك ضعيف بدنياً:

لم يستغل الجهاز الفني للنادي الأهلي، الحالة البدنية المتواضعة لاغلبية لاعبي الزمالك خلال المباراة، وتحديداً الصفقات الجديدة، التي انضمت للأبيض منذ فترة بعد غياب عن المشاركة في المباريات، وهنا أقصد الثلاثي "شوقي السعيد واسلام جمال وعلي فتحي"، وهذا يترجم عودة الزمالك للدفاع خلال أغلبية أحداث المباراة.

5-الحكم المجري:

حكم أقل من المستوى المطلوب لقيادة مباريات القمة، وكان للحكم جزء كبير من الهزيمة التي تعرض لها الأهلي، حيث شاهد واقعة اعتداء باسم مرسي على سعد سمير دون طرد مهاجم الزمالك من الملعب.

6- الإصرار على بقاء سعد سمير في الملعب:

كان مطالب يول بابعاد سعد سمير من الملعب، بعد أن ظهر متأثراً بالإصابة القوية التي تعرض لها في عينه، واستخدام حلول تكتيكية أخرى في أرض الملعب مثل عودة أحمد فتحي لمركز المساك، والاستعانة بمحمد هاني في الجبهة اليمنى، أو عودة حسام غالي للدفاع ونزول كريم نيدفيد أو على الأقل الاستعانة بمحمد نجيب، ولكن للأسف هذه الأفكار تغيب عن الجهاز الفني الحالي عديم الفكر!.

7-عدم التعاقد مع مدافع سوبر:

من أكثر الأمور التي استفزتني بالفترة الماضية، هو تأجيل الأهلي لفكرة التعاقد مع مدافع بالوقت الحالي، بحجة وجود "4 لاعبين"، وهذا يدل في حد ذاته عن غياب الرؤية والفكر للإدارة والجهاز الفني معاً، خاصة أن أخطاء الدفاع واضحة جداً وتحتاج على الأقل لصفقة جديدة يستطيع الفريق الاعتماد عليها، وهناك ايضا نقص عددي بهذا المركز بعد إصابة سعد سمير وأحمد حجازي!.

8-التأخير في حسم صفقة ميدو جابر:

فترة طويلة أخذها المهندس محمود طاهر، وعصام سراج لحسم صفقة ميدو جابر، جناح فريق مصر المقاصة، لينضم الأهلي قبل لقاء القمة بفترة قليلة، بدلاً من تجهيزه فنياً وبدنياً للاستعانة بجهوده، في وقت وعدت خلاله إدارة الأهلي الجماهير ومارتن يول بسرعة التعاقد مع بديل رمضان صبحي!!.

9- أين بديل إيفونا؟!

نعم بالفعل تعاقد الأهلي مع أجاي لاعب الصفاقسي التونسي، وهو يشارك بالوقت الحالي مع المنتخب النيجيري في أولمبياد ريو دي جانيرو، ولكن لماذا لم تستغل إدارة الأهلي المركز الثاني وهنا أقصد "جون أنطوي" الذي لا يصلح لاتداء قميص الأهلي، ولا يريده مارتن يول، فلماذا لم تسرع إدارة الأهلي في التعاقد مع أفريقي خطير بدلاً منه!.

10- السيطرة دون حلول هجومية:

امتلك الأهلي زمام الأمور في مباراة القمة أمام الزمالك، ولكن الحلول الهجومية في أرض الملعب، وكيفية اختراق دفاع الزمالك، ظلت غائبة.

وهذا في حد ذاته يفسر حالة الضعف التي عليها عناصر الأهلي الهجومية.. فهل تعلم أن الأهلي منذ يوم 9 يونيو لم يستطع تسجيل أي هدف سوى من خلال الضربات الثابتة ومن ثم ينجح المدافعين في ترجمتها في مرمى المنافس!!.. الهدف الوحيد الذي سجله الأهلي من جملة فنية جاء للأسف بدون قصد من جانب مؤمن زكريا في مرمى إنبي حيث كان يقصد مؤمن توزيع الكرة بالعرض وليس وضعها في المرمى!!

11-تفوق "أحمد توفيق وطارق حامد"

مستوى رائع ظهر به الثنائي "أحمد توفيق وطارق حامد" خلال لقاء القمة ونجح بالفعل الثنائي، في إيقاف خطورة الأهلي والوقوف "ستارة" أمام الهجمات الحمراء، في وقت يعاني خلاله حسام عاشور من تراجع كبير في المستوى الفني بالفترة الماضية، رغم قلة هجمات الزمالك بالمقارنة مع خطورة الأهلي والسيطرة على الكرة خلال الـ90 دقيقة... أين الضغط

12- افتقاد يول للمعاون المناسب:

يفتقد الهولندي مارتن يول للشخص المناسب في جهازه المعاون، سبق وطالبنا بسرعة وجود هاني رمزي من أجل تصحيح مسار يول ومساندته ومساعدته في قراءة المباريات والتحضير للمواجهات الصعبة والمصيرية بالشكل المطلوب، ومعاونة على التفكير الجيد أثناء المباريات ولكن دون جدوى، الإدارة تضيع وقت طويل في التفكير، والفريق يدفع الثمن!.

افتقد يول للشخص المناسب الذي يجعله يشاهد مباراة الأهلي والزمالك في الموسم الماضي بنهائي كأس مصر ايضا، ليحذره من خطورة وقوة باسم.. وللأسف الأهداف التي سجلها مهاجم الزمالك متقاربه إلى حد كبير مع أهداف أمس!.

13- الجهل:

عندما يطلب المدير الفني التعاقد مع صفقات بالإسم مثل "مروان محسن وعلي معلول" ومن ثم لا يعتمد على هذا الأسماء في مباراة حاسمة ، فهذا يفسر الحالة السيئة التي يسير عليها الفريق، وعندما يطلب مدير فني لاعب وسط مدافع مثل أكرم توفيق، ولكن الإدارة البطيئة تأخذ وقت طويل في توفير هذه الصفقة له فهذا يفسر حالة التراجع التي عليها الأهلي بالوقت الحالي.. للأسف نفتقد التنسيق الذي كان يحدث بين "جوزيه والقيعي والخطيب" لدعم الأهلي وجعله على الطريق الصحيح دائما!.

14- ستانلي:

من وجهة نظري أن في حالة وجود ستانلي مع الزمالك في هذه المباراة، لخرج الأهلي بهزيمة قاسية وكبيرة، بعد قيام الأحمر بفتح خطوطه بشكل كبير في الشوط الثاني تحديداً.

15- أخطاء الدفاع:

هناك لقطة سوف أعرضها لكم، تفسر في حد ذاته ضعف مستوى عاشور وخط دفاع الأهلي، وضعف يول فنياً وعدم علاجه للأخطاء وهذه المشاكل لم تظهر على سبيل الصدفة ولكنها للأسف مزمنة.. شاهد هجمة الزمالك بطريقة كربونية في مباراة "الدوري ومباراة الكأس"!!.

16

16-إهانة إكرامي:

تصريح مارتن يول ضد إكرامي في مباراة أسيك أبيدجان وتحميله سبب الهزيمة في وسائل الإعلام ومن ثم استبعاده من المباريات، ليس في محله، واعتقد أنه سبب رئيسي في تراجع مستوى أصدقاء اللاعب بالفريق.!!

17-يول يمنح الزمالك الأفضلية:

في وقت قريب كان يدخل الأهلي مباريات القمة، وهنا ثقة في وسائل الإعلام والجماهير بقدرة الأهلي على الفوز بنتيجة كبيرة، ولكن لماذا غابت هذه الثقة وانعدمت تماما قبل مباراة الزمالك الأخيرة في الدوري وقبل مباراة الزمالك في نهائي كأس مصر!!.

18- الكارثة:

لابد من تدخل مجلس الإدارة بقرارات حاسمة في الوقت الحالي، وإبرام المزيد من الصفقات، حيث أن الملامح غير مبشرة وتؤكد أن الفريق سيعاني الموسم المقبل ايضا محليا وأفريقيا، وهناك عناصر في الملعب تؤدي بالعافية ولا تصلح!.

الخلاصة في كل ما سبق: الأهلي منذ مباراة الداخلية بالدوري المنتهي، تحديداً لم يسجل أي هدف من جملة فنية في أرض الملعب!!

ناقشني عبر الفيس بوك

-