نصيحة للبدري: أوعى تشتري مهاجم... الأرقام خادعة وهذه الكارثة تظهر تدريجياً!

الثلاثاء 29 نوفمبر 2016, 16:01 كتب : شـــادي ألمــاظ

كما هو معروف يتبقى للأهلي صفقة واحدة فقط، خلال انتقالات شهر يناير بسبب ظروف امتلاك الفريق 29 لاعبا في قائمته، وتمسك اتحاد الكرة بعدم تطبيق نظام الاستبدال.

 

اختلف مع الجهاز الفني للنادي الأهلي، بشأن الصفقة المتبقية، حيث أرى أن الفريق في حاجة لمدافع سوبر لدعم دفاعته وليس لمهاجم صريح!.

رغم عدم تلقى شباك الأهلي سوى 3 أهداف منذ بداية مسابقة الدوري الممتاز، ولكن لغة الأرقام تكذب احيانا!.

فهناك نقص شديد ومخيف على المدى البعيد في قلب دفاع الأهلي، المدى البعيد الذي أقصده هو "دوري أبطال أفريقيا" ، حيث سيعاني دفاع الأهلي من سرعة ومهارة الأفارقة وهذا يتضح تدريجيا في الدوري المصري.

فعدم تلقى شباك الأهلي سوى هدفين فقط وهدف من ضربة جزاء، لا يعني أن خط الدفاع متماسك، واتمنى من متابعي مقالاتي تذكر هذه الكلمات جيداً، فدعونا نعترف أن هناك أندية "فاضية هجوميا ولا تمتلك أنياب".

ولكن.. ماذا عن دفاع الأهلي عندما يتواجد لاعب أفريقي مثلا يمتلك السرعة والمهارة؟!

- نتذكر هدف كاسونجو بعد اختراق دفاع النادي الأهلي بتمريرة واحدة، وفشل قلب الدفاع الأحمر في اللحاق بالمهاجم الغيني الخطير.

- نتذكر تمريرة المهاجم الاثيوبي "بيكلي" في قلب دفاع الأهلي، خلال لقاء بتروجيت والتي انقذها شريف إكرامي بصعوبة في الدقائق الأخيرة، ليمنع الهزيمة الأولى للأهلي في الدوري.

- يجب أن يضع البدري في ذاكرته لقاء النصر للتعدين ايضا، فالمهاجم الغاني "باتريك أدو" حصل على العديد من الفاولات على حدود منطقة جزاء الأهلي، هددت مرمى إكرامي بشكل خطير، وذلك رغم أن باتريك ليس بالمهاجم السوبر!.

-نتذكر ايضا ما حدث للأهلي في الموسم الماضي في دوري أبطال أفريقيا، حيث خسر الفريق أمام أسيك وزيسكو والزمالك في نهائي كأس مصر، بسبب وجود أخطاء كارثية في قلب الدفاع الأحمر، تحتاج لتدعيم.

-نتذكر أن محمد نجيب قد تجاوز الـ30 عاما، ورامي ربيعة يغيب عن المباريات منذ بداية الموسم، ويتردد أن إصابته قوية ويحتاج اللاعب لوقت بين الحين والأخر.

-يجب أن ينظر الأهلي لمنافسه محليا وأفريقيا، وهنا أقصد الزمالك حيث يمتلك في خط دفاعه ما يقرب من 6 عناصر "علي جبر –محمود حمدي الونش – اسلام جمال – أحمد دويدار – محمد مجدي – شوقي السعيد"، في حين يمتلك الأهلي فقط "سعد سمير وأحمد حجازي" فهل ذلك يصح في فريق كبير بحجم النادي الأهلي؟!.

جميع المواقف الماضية، اتمنى من البدري أن يضعها في حساباته جيداً ويتذكر هذا المقال، فالفريق أزمته دفاعية بحته، وليس هجومية، كما أن جميع أندية ومنتخبات العالم في الوقت الحالي، تعتمد على الدفاع القوي أولاً قبل التفكير في الهجوم وفتح الخطوط، ولقاء مصر وغانا خير دليل على ما أقوله بعد أن نجحنا في الفوز على أقوى منتخب أفريقي بهدفين عكس سير المباراة!.

وماذا عن طلب البدري بالتعاقد مع مهاجم صريح في الوقت الحالي؟!

أرى أن هذا الطلب ليس في محله بالوقت الحالي ولظروف القائمة، فالفريق يمتلك مروان محسن الذي تعاقد الأهلي معه بـ10 ملايين جنيه، وكان مهاجم مصر الأول في هذا الوقت ويجب أن يحصل على الفرصة كاملة، كما يمتلك الأهلي جونيور أجاي، الذي يمكن توظيفه في مركز رأس الحربة ونجح مع البدري في ذلك وبدأ يتأقلم بشكل جيد ويقدم مردود فني جيد، كما يستطيع مؤمن زكريا التسجيل.

الخلاصة في هذه النقطة: الأهلي يحتاج لمدافع أفريقي قوي لعدم وجود مدافع محلي مميز على الساحة بالوقت الحالي، المارد الأحمر يحتاج للاعب مثل "محمد كوفي" أو مدافع أفريقي شبيه له يزيد من صلابة هذا الخط على المدى البعيد ويتأقلم مع الفريق بالوقت الحالي حتى خوض مباريات دوري أبطال أفريقيا!.

وبعيدا عن ملف الصفقة المتبقية.. سأتحدث عن بعض الملامح والحقائق التي كشفها لقاء الأهلي والنصر للتعدين:

-وليد سليمان: يصنع الفارق بخبرته ومهارته عندما يشارك كبديل.

-عمرو جمال: لا يسجل ولا يسدد ولا يهدد في المباريات الصعبة أو السهلة!!.

-نيدفيد: اكتشاف جديد من حسام البدري الذي يعلم امكانياته لاعبه الصاعد جيداً، ولذلك استعان به في مركز الديفندر، وقد يكون نيدفيد هو مستقبل الأهلي في هذا المركز بعد حسام غالي!.

-أجاي: أخطر ما يمتلكه الأهلي في خط هجومه.

-السولية: تبخر حلم اللاعب بالمشاركة مع المنتخب في كأس الأمم الأفريقية بالجابون بعد غيابه عن المباريات المقبلة لمدة 4 أسابيع بسبب الإصابة.

-الجندي المجهول: تتغير النتيجة في الشوط الثاني تحديداً لمصلحة الأهلي، وذلك بفضل العامل البدني الذي يتفوق به الأحمر على الأندية الأخرى، وهنا يتضح دور التونسي أنيس الشعلالي في ذلك.

 

ناقشني عبر الفيس بوك

--

-

 

تعليقات