هدف تريكة الشهير وتأثيره في عقلية السعيد.. وأدوار [خروج المهزوم] مصلحة لكوبر!
الأحد 22 يناير 2017, 13:41 كتب : شـــادي ألمــاظ
اتحدث عن عقلية النجم "عبد الله السعيد" في التواجد بالمكان الصحيح لتسجيل الأهداف القاتلة لمنتخب مصر.
تألق كبير للعقل المفكر في أخذ المكان الصحيح وفهم وقراءة الملعب بشكل رائع ومميز وكأنه أبو تريكة الجيل الحالي!.
سجل السعيد أهم وأغلى أهداف للفراعنة بالفترة الماضية، البداية كانت هدف الفوز أمام الكونغو في ضربة البداية بتصفيات المونديال، ليتحرك من دائرة منتصف الملعب إلى منطقة الجزاء بسرعة ومهارة وخبرة ليسجل من تمريرة صلاح.
وفي مباراة غانا على ملعب برج العرب، سجل السعيد ايضا أحد أهم أهداف منتخب مصر، حيث تحرك نجم الأهلي من دائرة منتصف الملعب بسرعة فائقة وتواجد في المكان الصحيح ليترجم تمريرة صلاح للمرة الثانية.
وفي لقاء مصر وأوغندا، كرر السعيد نفس اللعبة حيث شارك كبديل لطارق حامد في وسط الملعب، ولكن تحرك السعيد بخبرة ومهارة وبقراءة رائعة للملعب ليتواجد في المكان الصحيح ويسجل من تمريرة صلاح قذيفة في مرمى أوغندا.
أهداف السعيد مع الفراعنة، تذكرنا بهدف النجم أبو تريكة في نهائي "كأس الأمم الأفريقية" 2008 في شباك الكاميرون، حيث سرعة كبيرة فائقة من تريكة من وسط الملعب للتواجد داخل منطقة الجزاء وترجمة التمريرة الذهبية لهدف، وربما تكون هذه اللقطة مؤثرة في عقلية السعيد.
...........
-التأهل يضمن للفراعنة الوصول بعيداً بعقلية كوبر:
من وجهة نظري أرى أن:
النجاح وعدم الفشل = عبور المنتخب لدور المجموعات!.
التفوق = التواجد في المربع الذهبي!.
مباريات خروج المغلوب = الوصول بعيداً بعقلية كوبر!.
نقاط وحسابات كبيرة بالتأكيد في رأس الجهاز الفني، والجماهير المصرية بشأن فرصة المنتخب الوطني في التأهل، والمنافسة على التذكرة الثانية مع مالي.
مطالب المنتخب الوطني، بالتركيز الشديد في مواجهة غانا والحذر لضمان التأهل للدور ربع النهائي، وهنا سيتألق كوبر وستخدمه النتائج من وجهة نظري كثيرا، لماذا!.
راجع تاريخ المدرب الأرجنتيني ستجده قاد من قبل فريق فالنسيا للوصول لنهائي دوري أبطال أوربا عام 2000، وفي عام 2001 كرر نفس الانجاز ايضا مع فالنسيا بالوصول للمباراة النهائية، بنفس طريقته الدفاعية التي تحمل الكثير والكثير من الحذر.
وجود مصر في مباريات خروج المغلوب، سيجعل كوبر ينفذ الطريقة الدفاعية ومن ثم الهجمة المرتدة التي يعشقها جيداً أمام أي منافس مهما كانت قوته ، عكس مباريات دور المجموعات التي تجعله مطالب بتحقيق الفوز للحصول على النقاط الـ3 وتجعله تحت ضغط شديد كما حدث في اللحظات الأخيرة من عمر لقاء أوغندا.
ولذلك التعامل مع مباراة غانا ومن ثم التأهل لمباريات خروج المهزوم سيضمن لكوبر النجاح والوصول بعيداً في كأس الأمم الأفريقية.
-
