من أجل أفريقيا: هل يعيد البدري وطاهر النظر في سياسة فتح الباب؟!

الاثنين 17 أبريل 2017, 15:41 كتب : شـــادي ألمــاظ

مشكلة كبيرة في النادي الأهلي من وجهة نظري، بالوقت الحالي وهي كثرة الحديث عن العروض الخارجية التي تصل للاعبين، وربما قد يتسبب ذلك في تشتيت تركيز اللاعبين بالفترة الصعبة المقبلة التي يسعى الفريق خلالها لوضع الرتوش الأخيرة في بطولة الدوري، والاستعداد لاستكمال المشوار الافريقي.

 

لك أن تتخيل أن وسائل الإعلام تحدثت في الشهر الماضي فقط عن تلقي كلا من "عمرو جمال –مؤمن زكريا – أحمد حجازي – أحمد فتحي – محمد هاني –علي معلول – جونيور أجاي – كوليبالي – سعد سمير – صالح جمعة" لعروض خارجية للرحيل عن القلعة الحمراء في نهاية الموسم!.

من المتسبب في ذلك؟!

أرى أن المجلس الحالي فتح الباب في الموسم الماضي، أمام نظرية بيع النجوم، حيث وافق الأهلي على بيع أهم ثنائي بصفوفه وهم "ماليك إيفونا ورمضان صبحي"، ليتسبب ذلك في فتح الباب أمام جميع الأندية الخارجية للتقدم بشراء اللاعبين من النادي الأهلي.

حيث كان ذلك صعب حدوثه في سنوات ماضية حيث كان يتمسك الأهلي بقوامه الأساسي، ويرفض التفريط في أي لاعب بسهولة، وأبرز مثال هو عرض الهلال السعودي لضم أبو تريكة مقابل مبلغ خيالي في ذلك التوقيت!.

ولذلك مطالب البدري وعبد الحفيظ، بسرعة الانتهاء من هذا الملف وتحديد احتياجات الفريق، والعناصر التي لن يحقق الأهلي منها استفادة بالفترة المقبلة، ولكن ذلك يجب أن لا يكون على حساب مصلحة الفريق الفنية، فنتذكر بالموسم الماضي أن الأهلي قد عانى محليا وأفريقيا بعد تفريغ الفريق وبيع أهم نجومه.

فيجب أن يعيد مجلس إدارة الأهلي والجهاز الفني حساباته، بحيث تكون المصلحة الفنية للأهلي في دوري أبطال أفريقيا أولاً، قبل التفكير في تحقيق مكاسب مادية.

                                         ناقشني عبر الفيس بوك

-

 

تعليقات