الأسباب الستة التي منعت الأهلي من خطف نجمة الساحل!

الاثنين 02 أكتوبر 2017, 16:44 كتب : محـــمد فـــرج

حقق الأهلي معجزة الصعود إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي التونسي من عقر داره، وفي طريقه بحثاً عن اللقب الغال، رفض خطف نجمة الساحل وأرجأ الصعود إلى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، وفيما يلي نسرد العوامل الستة التي سهلت مأمورية النجم وصعبت مهمة العودة نسبياً..

 

 

فقدان التركيز: عاب النادي الأهلي عدم التركيز في الجزء الأمامي، واتضح ذلك عبر عدم انهاء الهجمات بشكل مؤثر على مرمى النجم الساحلي، وانقطاع الكرات في خط الوسط، وفقدان الخيوط التي تربط الأطراف ببعضها، والشكل الفني غير واضح المعالم في ظل الحالة الغريبة التي عليها عبدالله السعيد وعمرو السولية، بينما كان أزارو يغرد في مكان آخر بعيد عن المستطيل الأخضر.

تفوق الأطراف: تفوقت أطراف النجم الساحلي خاصة من الجهة اليمنى، كما استطاع خليل بانجورا إزعاج النادي الأهلي، بالإضافة إلى تفوق إيهاب المساكني في الهدوء واللعب بإرياحية نتيجة الضغط المتواصل على دفاع الأهلي، بالإضافة إلى انشغال أحمد فتحي بالهجوم المتواصل، ما جعله يبتعد عن مهامه الدفاعية ولم يوجد أي بديل يسد مكانه، خاصة في الشوط الأول.

السذاجة والروح الرياضية: تحدث قيادات نادي النجم الساحلي قبل اللقاء عن الروح الرياضية، وظلوا يتشدقون بأن لاعبيهم سوف يكونوا على قدر العلاقات التاريخية بين الناديين نحو خطى الأخوة، فيما ضرب لاعبي النجم هذه الكلمات بعرض الحائط بعدما رفضوا إعادة الكرة للأهلي عند إخراج هشام محمد الكرة لعلاج معلول الذي تم ضربه عمداً من قبل بانجورا في لقطة تستحق أن يحصل فيها اللاعب الأسمر على إنذار لتعمد إيذاء لاعب الأهلي، في الوقت الذي تعامل الدفاع الأهلاوي بسذاجة وانتظروا إعادة الكرة ليتفاجئوا بالكرة داخل شباك إكرامي.

الدفاع وسليمان: لم يحدث تواصل يذكر بين إكرامي واللاعبين، في الوقت الذي ترك رامي ربيعة المهاجم يرتمي في أحضان "القصير" وليد سليمان لاعب الوسط غير المؤهل للمهام الدفاعية والكرات الطائرة، ما تسبب في إحراز الهدف الأول بسهولة رهيبة بعدما حاول سليمان إخراج الكرة برأسه من الوضع واقفاً كحال التعامل مع كرات خط الوسط!

رمانة الوسط: اخفق الأهلي في إيجاد بديل حقيقي للمناضل حسام عاشور رمانة ميزان ومسمار الفريق الأحمر، الذي يفسد كل هجمات الخصم ويهد من عزيمته نحو المرمى ويوقف خطورة الهجمات السريعة على مرمى إكرامي، ورغم التعاقد مع أكرم توفيق ليكون بديله إلا أن الاعتماد يتزايد على عاشور الذي أثر غيابه سلباً على الفريق بالكامل، ولم يستطع السعيد والسولية وهشام تعويضه على الإطلاق.

افتقار الهداف: لم يكن جونيور أجايي في حالته المعهودة وافتقد الكرات بغرابة شديدة أثناء انطلاقة من خط الوسط إلى الأمام، واقتصرت وظيفته في إعطاء الكرات بينية لأزارو الذي رفض الهدايا وواصل إهدار فرصة كانت أقرب إلى المرمى، وتواجد في أماكن بعيدة عن مربع العمليات ما جعل الخط الأمامي مفرغ من الخطورة.

محـمد فـرج

ناقشني من هنا..

تعليقات