روشتة عودة الأهلي لمنصات التتويج.. ونظرية 2007 هل تتكرر؟!
الأحد 05 نوفمبر 2017, 13:33 كتب : شـــادي ألمــاظ
بالفعل كان لحكم مباراة الذهاب دور كبير في نتيجة التعادل، بعد أن تغاضى عن احتساب ضربة جزاء واضحة للمغربي وليد أزارو في الشوط الثاني، كما أن الكوارث التحكيمية التي قام بها حكم لقاء الإياب لا يمكن السكوت عليها، فتغاضى عن احتساب أخطاء مؤثرة للأهلي خلال سير اللقاء.
ولكن.. مهما كان الفجر التحكيمي والفضائح التحكيمية التي أصبحت معتادة ومعروفة ووجود شبهات، وحكام يحصولون على أموال لتعديل سير المباراة ولترجيح كافة فريق عن الأخر، فالأهلي أكبر من ذلك ويجب أن يتحدى كل هذه العوامل والظروف.
يجب على إدارة الأهلي سواء اذا استمرات بعد نتيجة الانتخابات المقبلة أو جاء محمود الخطيب، بالعمل على ترسيخ الإيجابيات وتدعيمها وليس هدم المعبد بالكامل.
نجاح البدري في الوصول بالفريق إلى المباراة النهائية، رغم وجود نقص عددي في عدد كبير من الزمالك، ووجود ما يقرب من 7 عناصر قد تجاوزت الـ30 عاماً بالفريق يعد انجاز كبير، بالتزامن مع رحيل وإصابة أكثر من لاعب مؤثر بالفترة الماضية مثل " مروان محسن ورحيل حسام غالي وأحمد حجازي".
الفترة المقبلة يحتاج الأهلي لترميم صفوفه بالشكل المطلوب على النحو التالي:
1-يحتاج الفريق لحارس مرمى من العيار الثقيل بجانب شريف إكرامي، فالأهلي يحتاج بشكل واضح وصريح إلى محمد عواد حارس الإسماعيلي أو أحمد الشناوي حارس الزمالك.
2-يحتاج الأهلي إلى لجنة كرة، تحافظ على القوام الأساسي للفريق، ويتم رفض رحيل أي لاعب طالما يحتاجه الجهاز الفني للفريق، ولا يوجد بديل مناسب له على الساحة.
3-يحتاج الأهلي للنزول بمعدل الأعمار بشكل كبير، واستغلال بعض الأسماء والصفقات التي تعاقد معها البدري في بداية الموسم أو بالفترة الماضية، نتحدث عن "اسلام محارب وماهلامبي وعمرو بركات وميدو جابر".
4-يحتاج الأهلي لمهاجم صريح من العيار الثقيل، يتسبب في ارتفاع الحالة الفنية للمغربي وليد أزارو، فوجوده بدون منافس سوف يجعل مستواه يتراجع، ولذلك لابد من منافس له قوي له.
5-أكثر لاعب يتأثر الأهلي بغيابه هو "حسام عاشور" لاعب الوسط المدافع بالفريق، فهل يعقل على مدار السنوات الماضية، يفشل الأهلي في ضم بديل مناسب له يمتلك خبرة أفريقية وامكانيات بدنية وفنية قوية؟!.
6- الحفاظ على حسام البدري في الفترة المقبلة، فالأهلي لم يصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، مع جاريدو أو مارتن يول أو فتحي مبروك، ووجوده بالفتر المقبلة، لقيادة ثورة البناء والعمل على تحقيق اللقب الأفريقي بالموسم المقبل أمر في غاية الأهمية.
نظرية 2007:
كلمة أخيرة: في عام 2007 خسر الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا مع البرتغالي مانويل جوزيه بعد أخطاء كارثية من جانب الحكم المغربي العرجون، وفي العالم التالي نجح الأهلي بالتتويج باللقب الأفريقي بعد الفوز على القطن الكاميروني، ولم تفكر إدارة الأهلي في هذا التوقيت بإجراء تعديلات في الجهاز الفني، ولكن حافظت على استقرار الفريق للقتال على اللقب في العام التالي وهو ما تحقق.
-
