عفواً.. أسوأ موسم انتقالات للأهلي..ضياع هذه الصفقة "غلط غلط غلط"!
الجمعة 02 فبراير 2018, 11:29 كتب : شـــادي ألمــاظ
واحد من أفشل مواسم الانتقالات للنادي الأهلي، بالمواسم الأخيرة، والدليل على ذلك الصفقات التي تعاقد معها دون حاجة الفريق لها، وترك مراكز اخرى بها ثغرات واضحة دون تدعيمها، ووضعها في الاعتبار أولاً.
تعاقد الأهلي خلال انتقالات شهر يناير مع كلا من "علي لطفي وصلاح محسن من صفوف إنبي، ومحمود الجزار من صفوف كهرباء الإسماعيلية، ومحمد شريف من وادي دجلة".
في البداية، الأهلي كرر نفس الخطأ الذي ارتكبه منذ 4 سنوات، بالتفريط في أهم لاعب وسط دفاعي بهذا التوقيت، وهنا أقصد طارق حامد، كرر الأهلي نفس الخطأ الكبير، بعدم التعاقد مع محمود عبد العزيز ديفندر فريق سموحة، وهي الصفقة اعتبرها هي الأهم هذا الموسم، خاصة أن البطولات الأفريقية التي خسرها الأهلي بالسنوات الأخيرة، كانت بسبب عدم وجود بديل صريح للاعب حسام عاشور الذي يعاني بين الحين والأخر من إصابات كثيرة بالسنوات الماضية، وايضا من تراجع في المستوى.
تفريط الأهلي، أو ضياع صفقة عبد العزيز لاعب سموحة، اعتبره كارثة وغلطة كبرى، خاصة أن هذا المركز بالكرة المصرية به جفاف شديد وكان الأهلي في حاجة شديدة لجهود اللاعب، وكان على لجنة التعاقدات حسم الصفقة بأي سعر، خاصة أن اللاعب ارتدى بالفعل القميص الأحمر، وشارك في لقاء أتليتكو مدريد وانسجم سريعاً مع الفريق، ولذلك كان يحتاج الأهلي لجهوده بشكل أكبر بكثير من صفقة محمد شريف صاحب الواجبات الهجومية، والذي يعتبر نسخة مكررة من بعض العناصر المتواجده بالفريق حالياً.
على الناحية الأخرى، أرى أن التعاقد مع صلاح محسن مهاجم إنبي، مغامرة محفوفة بالمخاطر، بسبب السعر الكبير والمبالغ فيه بشكل غريب جداً، واعتبر هذه الصفقة مغامرة، خاصة أن الأهلي يمتلك طفرة عددية في هذا المركز، وهناك العديد من النجوم سبقوا صلاح محسن بعدم النجاح أو التأقلم مع القميص الأحمر، مثل "أحمد الشيخ وعمرو بركات وميدو جابر وأحمد حمودي وماهلامبي"، وتمتلك هذه الأسماء ايضا السرعة والمهارة.
أما الكارثة الكبرى، هي عدم التعاقد مع مدافع سوبر، خلال انتقالات شهر يناير، خاصة أن الفريق يخوض مبارياته منذ بداية الموسم، بلاعب مركزه الأصلي هو الظهير الأيسر، وساعدته الظروف على النجاح، في ظل ضعف بطولة الدوري الممتاز، وضعف جميع الأندية بشكل واضح في الناحية الهجومية، ولكن تستطيع الإدارة الحمراء، التعاقد مع مدافع في نهاية الموسم.
الخلاصة: الأهلي لم ينظر إلى احتياجاته بتدعيم خط الدفاع ومركز الوسط المدافع، بل قام بتدعيم مراكز أخرى بها طفرة عددية في الجانب الأمامي، وهنا علامة الاستفهام!.
-