الظروف تجبر الأهلي على خسارة أول نقطتين في مشواره الإفريقي
الجمعة 04 مايو 2018, 22:59 كتب : محـــمد فـــرج
انهى الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي لقاءه أمام الترجي التونسي بالتعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي جمعت الطرفين في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
بدأت المباراة سريعة بين الطرفين في محاولة لخطف الريادة، وكان الأهلي صاحب العلامة الكاملة في الناحية اليسرى عن طريق انطلاقة ميدو جابر.
سعى الجويني إلى الانطلاق نحو مرمى الشناوي ولكن نجيب كان للكرات بالمرصاد وفتحي من الناحية اليمنى في ق 4، في الوقت الذي سعى باكا إلى الوصول للمرمى في ق 5 ولكن لم يستطع وضع الكرة في المرمى "تشيب".
اضطربت الكرة بين لاعبي وسط الملعب، فيما حاول وليد سليمان الظهور الطيب، ولكن الخشونة بأدت تظهر بقوة من لاعبي الفريق التونسي ضد لاعبينا.
هدأ رتم اللقاء تدريجياً وحاول الترجي سحب الأهلي نحو الهدوء وعدم الاندفاع نحو المرمى، بينما ظهر التوتر على البدري.
سدد مروان محسن من صناعة ميدو جابر كرة في السماء بعدما وضعها بقوة في من الجانب الأيسر بيمناه وذلك في ق 18.
سدد وليد سليمان في ق 21 كرة بيمناه بعدما تهيأت له على حدود منطقة الـ18 ولكن الكرة ارتفعت عن العارضة كالمعتاد.
استماتت الخطوط الخلفية للنادي الأهلي في وجه الثنائي الأسمر الخطير ولصد أية محاولات للجويلي، وزاد التأمين من خط الوسط بشكل واضح.
استمرت محاولات الأهلي في الوصول إلى المرمى ولكن الميل إلى الناحية الدفاعية والخوف من هز شباك الشناوي ساهم في تراجع الفريق نسبياً إلى الخلف.
حل محمد هاني بدلاً من عمرو السولية في ق 40 بعدما شعر الأخير بعدم قدرته على استكمال اللقاء مرة أخرى، فيما اشهر الحكم الكارت الأصفر في وجه منصر لعنفه ضد مروان محسن.
محمد الشناوي يتصدى لإنفراد من مهاجم الترجي لينقذ مرمى الأهلي من هدف محقق للترجي في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.
سعى فتحي إلى التسديد في نهاية الشوط ولكن الكرة كانت عالية للغاية وبعيدة عن المرمى، وكأنه يقوم بتشتيتها بعيداً عن الثلاث خشبات.
بدأ الشوط الثاني واستمرت معه محاولات الأهلي في البحث عن الهدف الأول على أرضه .. ولكن دون جدوى التمرير غير منضبط بالمره.
خرج الجويلي أيضاً للإصابة، في الوقت الذي سعى فيه الأهلي إلى التقدم، ولكن فرانكوم كان يفرط في القوة تجاه لاعبي الفريق الأحمر وعلى رأسهم فتحي.
كان باكا الأقرب من المرمى للمرة الثانية في اللقاء وذلك في ق 60 بعدما توغل وحاول التسديد في المرمى وكان سليمان الأقرب له.
احتسب حكم المباراة كرة أوفسيد في ق 65 على سبيل الخطأ بعدما جاءت عرضية من وليد سليمان في الجهة اليسرى ووضعها مروان محسن في المرمى.
حل إسلام محارب في ق 68 إلى أرضية الميدان بدلاً من باكا الذي بذل مجهود كبير، في محاولة من البدري إلى معاونة مروان محسن.
في ق 75 أجرى رحيل عرضية منضبطة من الجانب الأيسر واستلمها محسن برأسية رائعة ولكنها اصطدمت بمدافع الترجي وتوجهت خارج الثلاث خشبات.
سعى الخنيسي إلى التسديد الجيد على مرمى الشناوي رداً على غزوة الأهلي ولكن الكرة تتجه إلى جانب العارضة بجوار مرمى الشناوي.
انتهى الشوط الثاني والمباراة وسط محاولات من قبل النادي الأهلي بائسة ليفقد أول نقطتين في مشواره بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.