ملف شامل: 7 عوامل ترجح كافة الأهلي أمام سطيف..وثغرة واحدة تقلق كارتيرون
الاثنين 22 أكتوبر 2018, 12:57 كتب : شـــادي ألمــاظ
تحتل المواجهة المنتظرة والمرتقبة بين الأهلي و وفاق سطيف الجزائري، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، صدارة اهتمام الجماهير المصرية ووسائل الإعلام.
وهناك اهتمام خاص من الجهاز الفني واللاعبين ومجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بهذه المباراة المرتقبة، حيث لا يعلو صوت فوق صوت هذه المواجهة الهامة.
ورغم قوة اللقاء ولكن يمتلك النادي الأهلي، العديد من النقاط الإيجابية التي سترجح كافته بشكل كبير، قبل مواجهة بطل الجزائر يوم الثلاثاء المقبل على النحو التالي:
1-عودة القوة الضاربة:
جاءت الساعات الأخيرة، بكل الأخبار السعيدة للنادي الأهلي، حيث استعاد الفريق قوته الضاربة، وعلى رأس هذه العناصر، سعد سمير وعمرو السولية، بعد تغيبهم عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة، كما أصبح حسام عاشور وصلاح محسن جاهزين بعد مشاركتهم في اللقاء الودي أمام المصرية للاتصالات، كما حصل وليد سليمان على وقت مناسب من الراحة للتعافي من إجهاد وتلاحم المباريات، في الوقت الذي عاد خلاله أيمن أِشرف من معسكر المنتخب الوطني، بعد مشاركته في مباراتي إي سواتيني، بدون أي إصابات ليقترب من تعويض فراغ التونسي علي معلول.
2-طموح التأهل للمباراة النهائية للمرة الـ12
يضع نجوم النادي الأهلي، حلم الوصول للمباراة النهائية في البطولة الأفريقية للمرة رقم 12 في تاريخهم، على رأس اهتماماتهم، وهناك بالفعل حالة من التركيز الشديد في تدريبات الفريق الأخيرة، من أجل تجاوز عقب بطل الجزائر، وانتظار المتأهل من الترجي وأول أغسطس الأنجولي.
3-لدغة الاتحاد:
رغم خسارة النادي الأهلي، لمباراة الاتحاد السكندري في بطولة الدوري، ولكن استغل الجهاز الفني هذه المباراة بمنتهى الذكاء، بعد أن كشفت المباراة عن بعض الأخطاء في خط الدفاع للجهاز الفني، كما رفعت حالة التركيز لدى اللاعبين في هذا التوقيت الصعب محلياً وأفريقيا، كما تعامل كارتيرون مع الهزيمة وكأنها جرس إنذار من أجل احداث استفاقة داخل الفريق، بعد سلسلة من الانتصارات الحمراء القوية في جميع البطولات.
4-سلاح الخبرات:
يعتبر سلاح الخبرات أهم ما يمتلكه النادي الأهلي، في هذه المواجهة، في ظل وجود أسماء بحجم كلا من " وحسام عاشور ووليد سليمان وساليف كوليبالي وسعد سمير ومؤمن زكريا ووليد أزارو" وهي عناصر بالفعل تمتلك خبرة لا يمكن الاستهانة بها في البطولات الأفريقية بشكل عام أو في هذه المواجهة من خلال التعامل مع حماس الزائد والمتوقع من جانب الجماهير الجزائرية.
5-ورقة تكتيكية هامة:
يمتلك الأهلي في هذه المباراة، ورقة تكتيكية هامة وهي عمرو السولية، بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في العضلة الضامة في مباراة كمبالا، وربما تفتح عودته الباب أمام كارتيرون في الاعتماد على 3 عناصر في خط الوسط خلال المباراة، خاصة أن الفترة الماضية قد شهدت ارتفاع الحالة الفنية للاعب هشام محمد، فهل يفكر كارتيرون في وجود الثلاثي "هشام محمد وعمرو السولية وحسام عاشور" من أجل تحقيق الكثافة العددية في منطقة وسط الملعب؟.
6-رسالة الخطيب:
رصدت إدارة الأهلى مكافآت خاصة للاعبى الفريق الأول للكرة حال عبور عقبة وفاق سطيف والتأهل لنهائى دورى أبطال إفريقيا، بملعب 8 مايو.
كما حرص محمود الخطيب، على التحدث في مران الفريق يوم الخميس، مع شريف إكرامي بصفة خاصة، من أجل مطالبته بالشد من أزار اللاعبين قبل المواجهة الصعبة.
-ثغرة واحدة تقلق كارتيرون:
وعلى الناحية الأخرى، هناك ثغرة واحدة فقط، تقلق النادي الأهلي، خلال المباراة، حيث سيفتقد دفاع الأهلي، لحالة الانسجام التي كان عليها، في الفترة الطويلة الماضية، وذلك بعد تأكد غياب التونسي علي معلول لمدة 3 أشهر، ودخول أيمن أشرف للمشاركة بدلا منه.
كما هناك شكوك حول موقف الجوكر أحمد فتحي، من التواجد في الجبهة اليمنى، في ظل تورم ركبته، بعد الكدمة التي تعرض لها في قدمه خلال مران الفريق الأخير قبل السفر للجزائر، وفي حالة مشاركة محمد هاني بدلا منه، ربما يفقد خط الدفاع حالة الانسجام وعنصر الخبرة الذي كان يتميز به في المباريات الأفريقية.
في الوقت الذي ستكون خلاله عودة سعد سمير بعد فترة من الغياب عن المباريات، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في منطقة الظهر، وايضا في العضلة الخلفية، بالتزامن مع قوة المباراة، وايضا سيتواجد ساليف كوليبالي بعد تعافيه من الإجهاد وذلك في مباراة تعتبر صعبة، بسبب اقامتها على نجيل صناعي وذلك يحتاج إلى سرعة سواء في التعامل مع الكرات، في وقت يفتقد خلاله المدافع المالي لعنصر السرعة في التغيطة.
ليصبح بذلك مطالب كارتيرون، بتقريب المسافات بين خطي الدفاع والوسط، وتقليل الواجبات الهجومية للظهيرين الأيمن والأيسر، للحفاظ على نتيجة لقاء الذهاب، وايضا الحذر من الكرات العرضية، والكرات الساقطة من وسط الملعب إلى داخل منطقة جزاء الأهلي، كما حدث في لقاء كمبالا سيتي والذي تسبب في اهتزاز شباك الأهلي في 3 مناسبات.