تسبب محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي ومنتخب مصر في 6 أزمات كبرى داخل صفوف الغريم التقليدي نادي الزمالك.

 

لا تزال احتفالات جماهير النادي الاهلي، مستمرة وذلك في ذكرى تحقيق اللقب رقم “9” في دوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على الغريم التقليدي نادي الزمالك بنتيجة 2/1، في المواجهة التي شهدت تسجيل محمد مجدي أفشة هدف القاضية القاتل.

 

ومنذ هدف القاضية وحتى الآن يدفع نادي الزمالك ضريبة الهدف وخسارة اللقب في أكثر من اتجاه:

-رحيل مرتضى.. وعودته بدون أنياب  

استغلت وزارة الشباب والرياضة هدف محمد مجدي أفشة في التخلص من مرتضى منصور على خلفية العديد من مخالفات المالية والأدبية، ورغم عودته في الأيام الماضية ولكنه أصبح بدون أنياب.

-الأزمات تحاصر النادي الأبيض

منذ هدف أفشة، ويتعرض نادي الزمالك لضربات غير مسبوقة، حيث يطارد الفريق الأبيض مشاكل كبرى مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بسبب عدم تسديد العديد من المستحقات الخاصة لنجوم سابقين وأجهزة فنية.

 

في الوقت الذي قرر خلاله الاتحاد الدولي لكرة القدم، منع نادي الزمالك من القيد لمدة فترتين، بالتزامن مع عدم حصول عناصر الجيل الحالي على مستحقاتهم المالية.

-هزة نفسية مستمرة لمحمود علاء

يتعرض محمود علاء مدافع نادي الزمالك، لكم كبير من الانتقادات والسخرية بعد هدف محمد مجدي الشهير وحتى الآن، وهو ما أثر على تركيز اللاعب، كما أصبح علاء لاعب غير مفضل لدى جماهير القلعة البيضاء في ظل الأخطاء المستمرة في مباريات القمة.

-اتهامات مستمرة تطارد كارتيرون

فقد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك، جزء كبير من شعبيته وقوته التي كان عليها، وهناك اختلاف كبير في طريقة تعامل جماهير وإعلام الزمالك معه في الولاية الأولى، عن الولاية الثانية حيث يتعرض لانتقادات كبيرة وهناك شكوك في عدم استمراره.

 

شاهد ايضا..

بالدليل.. موسيماني يوجه رسالة قوية إلى كارتيرون تعكر صفو الفرنسي في دبي

-دفعة معنوية قوية للجيل الحالي للأهلي

 

حصل الجيل الحالي للنادي الأهلي، على جرعة ثقة قوية، كما ساهم هذا اللقب في اثقال خبرات اللاعبين وساهم ذلك في حصول المارد الأهلي على لقب السوبر الأفريقي من صفوف نهضة بركان المغربي، بالإضافة إلى برونزية مونديال كأس العالم للأندية.

 

-تعزيز موقف بيبو جماهيريا وإعلاميا 360 درجة

بعد هدف أفشة، استعاد مجلس محمود الخطيب جزء كبير من شعبيته وذلك بعد أن تعرض المجلس لكم كبير من الانتقادات بسبب الاختلاف على بعض القرارات والمواقف، وبعد الدفعة المعنوية واصل المجلس الأحمر الانطلاق بقوة وحقق الفريق اللقب العاشر ايضا ليصبح هو الفريق الأقوى في القارة الأفريقية، كما ارتفعت طموحات جماهير القلعة الحمراء لحصد انجاز غير مسبوق في مونديال الأندية.