في محاولات كل موسم، يتطلع النادي الأهلي للوصول إلى الصيغة النهائية للحكم على اللاعبين والصفقات الجديدة، والأخرى التي تخرج من حسابات الفريق الكروي الأول للتعويض بلاعبين آخرين العيار الثقيل، وفي كل موسم يتكبد الأهلي العديد من الأموال الطائلة التي يسعى إلى دفعها من أجل الوصول إلى التوليفة المميزة لانطلاقة الموسم الجديد بكل إرياحية.
وتكبد النادي الأهلي ما يفوق الـ22.5 مليون جنيه في صفقتين فقط، والذين تم التفريط فيهما بكل سهولة، أولهما صفقة أحمد علاء اللاعب الذي حصل عليه الفريق من طلائع الجيش بمقابل وصل إلى 10 ملايين جنيه، ولم يحصل على الفرصة المناسبة للتواجد في الصفوف، وخرج إلى المصري البورسعيدي، رغم أنه في المقام الأول اتخذ قراره في الخروج من طلائع الجيش على سبيل الإعارة.
ولم يشارك علاء في صفوف الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، ولم يحصل على الفرصة الحقيقية، رغم أنه يمتلك العديد من المقومات الجيدة للمدافع، ليتجه اللاعب إلى الرحيل من أجل البحث عن فرصة حقيقة للمشاركة، يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه العديد من الأصوات الجماهيرية والنقاد الرياضيين إلى سرعة التعاقد مع تدعيمات في الخط الخلفي للفريق.
وتأتي الصفقة الثانية متجسدة في أحمد رمضان “بيكهام” الذي حصل عليه الأهلي من وادي دجلة نظير 12.5 مليون جنيه، ورغم ذلك لم يشارك مع الأهلي إلا دقائق معدودة، وفي مركز غير مركزه الأساسي، ما جعله يتوقف عن الإبداع ويرحل إلى صفوف نادي سموحة السكندري عن طريق الإعارة بنية البيع النهائي بعد انتهاء الموسم.
ويتميز “بيكهام” باللعب الإبداعي، حيث يسعى اللاعب إلى اللعب في مركزه، ولكن موسيماني كان له رأياً آخر بعدما وضعه في مركز الظهير الأيمن وحدد له مهام معينة في الصفوف الحمراء دون ترك له حرية التحرك، بينما تم الاستغناء عنه بعد التعاقد مع كريم فؤاد من نادي نجوم المستقبل، حيث أصبح المركز يضج بثلاث لاعبين، محمد هاني في المقام الأول، وكريم في المقام الثاني، وفي المرتبة الثالثة أكرم توفيق لاعب خط الوسط الذي أبدع وتألق وتعملق في هذا المركز واستطاع أن يخطف الأنظار على المستوى المحلي والعربي أيضاً.