برعاية الأخطاء الدفاعية.. مصر تهدر فوز مهم وتتعادل مع موزمبيق في الوقت الضائع
محـــمد فـــرج
14 يناير، 2024
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
66 زيارة
أنهى الفريق الكروي الأول للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم المباراة الأولى له في كأس الأمم الإفريقية أمام موزمبيق بالتعادل بهدفين لكل فريق، في المباراة التي جمعت الطرفين في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وبدأ المنتخب الوطني المباراة سريعاً، وكشر على أنيابه في الدقائق الأولى، حيث شهدت الدقيقة الثانية إحراز مصطفى محمد هدف رائع، بعدما اضطربت الكرة في أقدام صلاح داخل الـ18 ودخلت إلى اللاعب الذي وضع الكرة داخل المرمى قوية للغاية.
شاهد أيضاً:
هدأت رتم المباراة تدريجياً، وسط احتفاظ للكرة من جانب المنتخب الوطني، في محاولة لامتصاص حماس لاعبي موزمبيق الذين سعوا إلى الاختراق في الأمام.
سدد مصطفى محمد في الجانب الأيمن بالدقيقة 10 صاروخية قوية ولكن الحارس استطاع أن يتصدى لها، حيث جاءت الكرة من جانب محمد صلاح بينية في الأمام رائعة.
تميزت دفاعات المنتخب الوطني بالقوة والإجادة، وسط محاولات موزمبيق للمرور في الجانب الأيسر من ناحية محمد حمدي، بالإضافة إلى التناغم الشديد الذي تحقق في الأمام بقيادة صلاح ومصطفى محمد.
نشط منتخب موزمبيق في ق 17 وسدد المهاجم كرة رائعة ولكن لحسن الحظ كان محمد الشناوي متوجداً في المكان والزمان رغم مرور الكرة بعيدة تماماً عن المرمى.
من كرة رائعة لمحمود حسن “تريزيجيه” في ق 25 سدد في القائم الأيمن للحارس بعد تهيئة الكرة من جانب مصطفى محمد المتألق صاحب الأداء القوي.
أنقذ محمد الشناوي هدفاً محققاً في ق 35 بعدما طار في الهواء ليبعد الكرة عن المرمى، بعدما جاءت عرضية خطيرة ووضعها محمد حمدي عن طريق الخطأ في المرمى ليطير الحارس المخضرم ويبعد الكرة في اللحظات الحاسمة والأخيرة.
استمرت محاولات المنتخب الوطني لتعزيز هدف التعزيز، بينما حاول موزمبيق الانطلاق في الأمام من نفس الجهة اليسرى، ولكن محمد حمدي كان بالمرصاد للانطلاقات.
كاد أحمد حجازي أن يحرز هدف آخر برأسية رائعة بعدما أرتقى في الهواء ليحاول وضعها بشكل قوي، ولكن ابتعدت الكرة عن العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني بهدف دون رد على موزمبيق.
بدأ الشوط الثاني بمحاولات من قبل المنتخب الوطني في محاولة استعادة الجهود مرة أخرى، والوصول إلى الشباك، ولكن المنتخب الموزمبيقي كان للكرة بالمرصاد وأغلق المساحات على المنتخب الوطني.
تعادل المنتخب الموزمبيقي في ق 55 عن طريق كرة قادمة من المتألق دومينجوس ماكاندزا الذي أرسل تمريرة عرضية من جهة اليمين قابلها ويتي الذي لم يكن يراقبه أحد برأسية قوية على يسار الشناوي.
كثف الفريق الموزمبيقي من الكرات المتواصلة على المرمى، وجاء الهدف الثاني من خطأ دفاعي فادح بعدما مر وراوغ ووضع الكرة على يسار الشناوي في ق 58 من زمن المباراة، ليحرج المنتخب الوطني الذي كان متقدماً في الشوط الأول بكل قوة وجدارة.
حاول منتخب مصر العودة مرة أخرى إلى المباراة، وذلك عن طريق تكثيف التواجد في الجانب الأمامي، والسعي إلى البحث عن ثغرات جديدة يخترق من خلالها دفاعات الفريق الخصم.
من كرة طائشة في الأمام، كاد حمد فتحي أن يحرز هدف التعادل، وذلك عن طريق كرة عالية في الأمام وضعها لترتطم بالقائم وتذهب إلى ظهر الحارس، لتخرج بعيداً عن المرمى.
في ق 78 قام المدير الفني باستبدال محمد النني بدلاً من إمام عاشور الذي يعوّل عليه الجميع بشكل أكبر في المنتخب، بينما ظل محمد صلاح حائراً لم يقدم الأداء المتوقع.
سدد مرموش وسدد إمام عاشور ومازالت الدقيقة 80 ولم تسفر عن أي جديد في الصفوف، خاصة في ظل الحاجة إلى أي نقطة قبل مواجهة غانا بالمباراة المقبلة الخميس المقبل، ليتابع صلاح بالتسديد في ق 81 كرة أمام المرمى لتضيع بشكل غريب.
في محاولة من فيتوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، سحب البرتغالي أحمد سيد زيزو ووضع في الأمام أحمد حسن كوكا في الهجوم لمحاولة تكثيف المحاولات الهجومية.
من تدخل قوي تجاه مصطفى محمد، قرر حكم المباراة اللجوء إلى الفار بعد ضرب قدمه في الهواء لإبعاد الكرة عنه في منطقة الجزاء، ليقرر الحكم احتساب الكرة ركلة جزاء، وينفرد لها صلاح في ق 95 ويتعادل المنتخب في الوقت بدل الضائع.