توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ12 في تاريخه، بعد الفوز على الترجي التونسي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات نهائي دوري أبطال إفريقيا.
بدأت المباراة بقوة من جانب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والذي يمتلك دوافع قوية من اجل تسجيل الهدف الأول، للسيطرة على مجريات اللقاء، وحصد لقب الأميرة السمراء، والفوز على الترجي التونسي.
في سيناريو ولا أجمل ولا أروع جاءت الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول تحمل كل معاني التفوق للأهلي، عندما نجح رامي ربيعة في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 4 من ركلة ركنية، ليمسك الأهلي مبكرًا بزمام المباراة ويسيرها كيفما شاء، وسط محاولات هجومية كادت تثمر عن هدفين على الأقل من تسديدات وسام أبو علي وبيرسي تاو وحسين الشحات، التي أخطأت الطريق إلى مرمى أمان الله مميش، حارس الترجي.
أجرى الأهلي التغيير الأول في الدقيقة 66 بخروج بيرسي تاو ومشاركة أليو ديانج، اتبعه كولر بتغيير تكتيكي في الملعب بتولي إمام عاشور مهمة تاو وقيام ديانج بتأمين نصف الملعب بجوار أكرم توفيق ومروان عطية.
واصل الأهلي التحكم في سيناريو المباراة محافظا على تقدمه وعلى وحظوظه في التتويج باللقب الغالي بتمركز دفاعي قوي وصلابة في خطي الظهر والوسط تحطمت عليها هجمات الترجي ومعها أيضا معنويات لاعبيه.
في الدقيقة 78 يجري الأهلي التغييرين الثاني والثالث بمشاركة محمود كهربا ومحمد مجدي أفشة وخروج وسام أبوعلي ومروان عطية.
في الدقيقة 80 كاد إمام عاشور يسجل هدف الحسم عندما تسلم الكرة وسدد قوية لكن الحارس تدخل وأنقذ الكرة.
تصدت العارضة للهدف الثاني المحقق من ركلة حرة سددها أفشة ببراعة في الدقيقة 78 لكن العارضة عاندت الأهلي ووقفت إلى جوار الترجي مانعة هدف الحسم.