عاجل.. الخطيب يرفض التعاقد مع نجم أوروبا الهداف ولاعب الزمالك لأسباب سلوكية

رفض النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، ورئيس لجنة الكرة، بالاتفاق مع لجنة التخطيط بالفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين على الصعيد الفني للفريق، ولكن بسبب الظروف السلوكية التي طالت كل منهما، ولعدم تماشي تاريخهم الكروي مع مباديء القلعة الحمراء، قررت إدارة الكرة والتخطيط رفض التعاقد معهم نهائياً.

 

وأفاد مصدر وثيق الصلة من الأهلي لـ Ahly News أن الخطيب ولجنة التخطيط رفضا التعاقد مع اللاعب عمرو وردة باوك سالونيك اليوناني والذي تم طرح اسمه من قبل أحد وكلاء اللاعبين خلال الفترة الجارية من أجل التعاقد معه، ولكن إدارة التخطيط ترآت أن سلوكيات اللاعب لن تتماشى مع قيم وتقاليد النادي الأهلي القويمة، خاصة أن له أكثر من واقعة من المدراء الفنيين في مسيرته الكروية، آخرها كان منذ قرابة الأسابيع الماضية.

 

ويتميز وردة بصناعة اللعب والتهديف، وتتصارع عدة أندية للحصول على خدماته، وعلى رأسها نادي باناثينايكوس اليوناني الذي يتطلع إلى الوصول للاعب لتمثيله على الصعيد الفني خلال الفترة المقبلة، فيما يريد اللاعب صاحب الأداء المميز أن يستمر في صفوف ناديه الحالي لفترة إضافية مقبلة، إذا لم يحقق المقابل المادي طموحاته.

 

ومن جهة أخرى، علم أهلي نيوز أن النادي الأهلي قرر غلق الباب أمام محاولات بعض الوكلاء أيضاً التفاوض مع عبدالله جمعة ظهير نادي الزمالك خلال الفترة المقبلة، لأسباب أيضاً تتعلق بمحاولاته السابقة ضد النادي الأهلي، وقيامه ببعض الأمور التي تتنافى وأعراف قيم النادي الأهلي العريقة، والتي يتطلع من خلالها أن ينتقي اللاعبين الذين سوف يمثلونه في المحافل الإفريقية والدولية.

 

ويتمتع جمعة بإمكانيات فنية قوية، وكان قائداً لمفاوضات نادي الزمالك مع شقيقة صالح جمعة إبان فترة عدم لعبه في صفوف النادي الأهلي، وقبل الانتقال إلى نادي سيراميكا كليوباترا مؤخراً، ولكن جمعة رفض وفضّل البقاء في النادي الأهلي والانتقال إلى أي ناد آخر غير الزمالك.

 

ويجهز أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي عدة صفقات هامة من أجل طرحها على لجنة التخطيط والتعاقدات في صفوف القلعة الحمراء، من أجل إضفاء المزيد من الجهود المهمة والفاعلة في الصفوف على الصعيد الدفاعي وخط الوسط والأجنحة، وذلك بعد التعاقد المميز مع كريم فؤاد من صفوف نادي نجوم المستقبل ليمثل الظهير الأيمن العصري المعوّل عليه الآمال والطموحات الكبيرة.