اتخذ الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قراراً من العيار الثقيل، حيث قرر طرد هذه الصفقة من صفوف النادي الأهلي للأبد وعدم الاستعانة بها على الإطلاق خلال الفترة المقبلة.
وقرر الخطيب، إغلاق ملف التعاقدات مع لاعبي أمريكا الجنوبية بشكل نهائي، وذلك بعد دراسة مكثفة لتجارب النادي السابقة مع لاعبي هذه المنطقة.
القرار يأتي بعد سلسلة من الإخفاقات وعدم التوافق مع بعض اللاعبين الذين كانوا على قائمة التعاقدات في الفترات الماضية، ما دفع الإدارة إلى إعادة النظر في استراتيجية التعاقدات وتوجيه الأولوية نحو اللاعبين الأفارقة، سواء داخل القارة السمراء أو خارجها.
ويعكف الأهلي على الحصول على لاعبين من العيار الثقيل في الانتقالات الشتوية وذلك في خط الهجوم الذي يحتاج إلى تدعيم سريع وعاجل، ليكون هناك لاعبين متميزين يجاورون وسام أبو علي وطاهر طاهر ومحمود كهربا.
وأوضح مصدر داخل النادي أن الإدارة وصلت إلى قناعة بأن اللاعبين الأفارقة يقدمون مردودًا أفضل، سواء من حيث الأداء أو التأقلم السريع مع الأجواء في مصر والدوري المصري.
كما أن التحديات المتعلقة بتكيف اللاعبين القادمين من أمريكا الجنوبية، مثل اللغة، والثقافة المختلفة، والالتزام التكتيكي، جعلت النادي يعيد النظر في تلك الاستراتيجية.
وشهدت السنوات الأخيرة عدة محاولات من الأهلي للتعاقد مع لاعبين من أمريكا الجنوبية، ليقرر الفريق استقطاب لاعبين آخرين من القارة الإفريقية، حيث يولي الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر أهمية كبيرة للاعبين الذين يمتلكون خبرة في البطولات القارية.
التوجه الخاص يهدف إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين يتمتعون بقدرات فنية عالية وقادرين على التأقلم بسرعة مع الفريق، خاصة أن الأهلي يخوض منافسات قوية على الصعيدين المحلي والقاري.
القرار يعكس استراتيجية واضحة للنادي في تطوير الفريق بما يحقق الأهداف المستقبلية، حيث يسعى الأهلي للاستفادة من خبرات اللاعبين الأفارقة الذين يتناسبون مع أسلوب لعب الفريق وطموحاته في تحقيق البطولات.