لماذا اتجه الأهلي إلى أمريكا الجنوبية لضم صفقات الجديدة؟.. 3 كواليس هامة

بدأ النادي الأهلي البحث بقوة عن تدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بالقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية لمواصلة المنافسة بشكل أكبر على البطولات المحلية والقارية في الموسم المقبل بعد خروج الموسم الماضي خالِ من الوفاض.

واتجه النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب في الفترة الحالية إلى قارة أمريكا الجنوبية من أجل التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين خلال الميركاتو الصيفي الجاري لتعزيز الشق الهجومي بقوة بالقلعة الحمراء للمنافسة على البطولات بقوة في الموسم الجديد.

وأعلن نادي بوليفار البوليفي مساء أمس السبت عن أولى صفقات النادي الأهلي الأجنبية بانتقال نجمه البرازيلي برونو سافيو إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء هذا الصيف.

ودون بوليفار عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي”فيس بوك”:”نعلن انتقل سافيو إلى الأهلي، إنها فرصة عظيمة في مسيرته، نتمنى له كل النجاح في واحد من أكبر أندية أفريقيا، شكرًا لكن على كل ما قدمته لنا”.

وبدأت الجماهير المصرية بشكل عام والعاشقة للمارد الأحنر بصفة خاصة التساؤل حول اتجاه النادي الأهلي لإبرام صفقات من أمريكا اللاتينية وعدم الاعتماد بشكل كبير عن اللاعبين المحترفين في القارة الإفريقية خلال الفترة الحالية.

ويستعرض لكم”أهلي نيوز” في السطور التالية أبرز الأسباب التي أدت للجوء الأهلي للتعاقد مع لاعبين من أمريكا اللاتينية:

المغالاة المالية للأندية المصرية

شهدت الأيام الماضية تعثر مفاوضات النادي الأهلي مع أكثر من نادِ محلي ناشط في الدوري المصري الممتاز في ظل رغبته الكبيرة بالحصول على عدد من لاعبيه بالميركاتو الصيفي الجاري.

وتوقفت في الفترة الأخيرة مفاوضات الأهلي مع بيراميدز لضم الثنائي إبراهيم عادل وأسامة جلال في ظل طلبات السماوي المادية التي تصل نحو 7 مليون دولار مقابل الإستغناء عن الثنائي للمارد الأحمر.

وطلب أيضاً إنبي الحصول على مبلغ 33 مليون جنية نظير الإستغناء عن الجناح الأيسر مصطفى شلبي للأهلي في الموسم الجديد.

تعثر نجاح بعض الأفارقة

ظهرت حالة من الاستياء في الفترة الأخيرة أيضاً لدى بعض مسؤلو الأهلي والجماهير الحمراء من مستوى الأفارقة الذين ارتدوا القميص الأحمر خاصةً في الموسم الماضي حيث لم يٌقدموا الإضافة المنتظرة منهم بشكل كبير.

وشنت حملة هجومية كبيرة على إدارة الأهلي من قبل الجماهير خاصةً بعد ظهور الثنائي الأجنبي الجنوب إفريقي بيرسي تاو والموزمبيقي لويس ميكيسوني بمستوى متواضع وعدم إثبات أوراق اعتمادهم طوال الفترة الماضية.

المقابل المادي المناسب

ومن أهم الأسباب التي لجأ لها النادي الأهلي للتعاقد مع صفقات من أمريكا الجنوبية هو المقابل المادي المناسب التي تٌطالب بها تلك الأندية للإستغناء عن لاعبيها.

وأعلن رئيس بوليفار في وقت سابق أن سافيو قد انتقل لصفوف النادي الأهلي مقابل مليون ونصف دولار وهو ما اعتبره الأول مبلغ ضخم للغاية بالنسبة لناديه قادراً به على صناعة فريق اخر قادر على المنافسة بقوة.

واقترب أيضاً الأهلي من حسم صفقة أخرى بذات المبلغ من نادي إنتر نشونال وهو اللاعب جارلان بيريرا صانع ألعاب الفريق الكولومبي.

إقرأ أيضاً 

بعد انتقاله إلى الزمالك.. لماذا تعمد الأهلي خسارة صفقة محمد صبحي؟

المهاجم الحريف.. شاهد مهارات وأهداف جيرلان بيريرا قبل ارتداء قميص الأهلي “فيديو”

نكشف قرار الخطيب النهائي.. هل يعمل محمود فايز مع مارسيل كولر؟