مصر تودع أولمبياد طوكيو بشرف والبرازيل تتأهل إلى المربع الذهبي بصعوبة أمام الفراعنة
محـــمد فـــرج
31 يوليو، 2021
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
93 زيارة
ودّع المنتخب الأولمبي لكرة القدم أولمبياد طوكيو بعد الهزيمة أمام البرازيل في دور الثمانية بهدف دون رد وذلك في المباراة التي جمعت الطرفين منذ قليل.
بدأت المباراة بسرعة وحافزية كبيرة من المنتخب البرازيلي تجاه مرمى الشناوي حيث استمرت المحاولات لأكثر من مرة وقام أكثر من لاعب بالتسديد مباشرة على المرمى.
استطاع المنتخب الوطني امتلاك الكره عن طريق عمار حمدي ورمضان صبحي ومحاولات أحمد ياسر ريان في الهجوم ولكن لم تسفر عن أي شيء جديد نظرا لقوه الدفاع البرازيلي وسرعة تحركاته بالعرض وبالطول.
كان الحارس محمد الشناوي في المكان والزمان اللازمين لصد الكرات عن مرمى واستطاع أن يزود عمر مرماه بالدفاع الجيد وبالتعاون مع أحمد حجازي.
كان أكرم توفيق مميزة كالعادة في الارتكاز وحاول نقل الكرة من الخلف إلى الأمام بكل بسالة من أجل أن يسرع وتم المباراة لصالح منتخبنا الوطني.
استمرت محاولات المنتخب الوطني في فك الشفرة الدفاعية لنظيره البرازيلي ولكن لم تكن موفقه لا سيما في الهجمة التي كانت أن تدخل المرمى عبر رأسيه أكرم توفيق في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول.
من غفوة دفاعية وعدم تغطيه صحيحه من عمار استطاع كونا في نهاية الشوط الأول أن يحرز هدف التقدم من كرة أرضيه غاب الدفاع فيها عن التواجد ليسددها مباشرة على يمين الشناوي وتدخل إلى الشباك معلنا الهدف الأول لصالح السامبا البرازيلية.
كان محمود الونش من أبرز اللاعبين في الشوط الأول حيث استطاع أن يكون رجل الدفاع الجيد بجوار أسامة جلال الذين قد ما بسالة كبيرة من أجل الدفاع عن مرماهم.
خرج اللاعب المشاغب أنتوني والذي كان له دور كبير في الشوط الأول بالتسديد على المرمى وصناعة العديد من الكرات الخطيرة.
استمرت محاولات البرازيل في الشوط الثاني على مرمى الشناوي، ولكن الحارس الرائع استطاع أن يتصدى لأكثر من كرة خطيرة في الجانب الأمامي لصالح البرازيل.
سعى رمضان صبحي في الجانب الأيسر لمحاولة الاختراق والانطلاق من الخلف للأمام في الوقت الذي حل فيه صلاح محسن إلى أرضية الملعب من أجل نشاط الجبهة الهجومية كبديلاً لأحمد ياسر ريان الذي اختفى في الشوط الأول تماماً لعدم وصول أية كرات صحيحة له.
كانت محاولات المنتخب الوطني للهجوم تأتي على استحياء، وسط محاولات من جانب راقصي السامبا أن يضمنوا المباراة عبر التمرير في منتصف ملعب منتخبنا لمحاولة الوصول لمرمى الشناوي مرة أخرى.
سدد صلاح محسن كرة خطيرة مباغتة في ق 86 ولكنها كانت بين أحضان الحارس، وذلك في الوقت الذي استمر فيه ضغط المنتخب الوطني على البرازيل بكل قوة وعلى كل الخطوط.
استمرت محاولات الطرفين حتى الرمق الأخير من المباراة، ليطلق الحكم الاسترالي صافرة النهاية معلناً خروج مصر من الأولمبياد وصعود البرازيل إلى المربع الذهبي واستكمال مشوار البطولة.