قرار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، إعلان استقالته من الرئاسة الشرفي للنادي الأهلي بحجة انشغاله بعدد من الأعمال الخاصة.
في الوقت الذي اطلق خلاله أل الشيخ تلميح غريب خلال توضيح كواليس استقالته حيث كتب عبر صفحته ” الجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث … حفظ الله مصر وحفظ الله امتنا العربية ودامت مصر بأمن ورخاء”.
وتفتح هذه العبارة الباب أمام تلميح أل الشيخ بعدم دعم رئيس الأهلي محمود الخطيب ومجلس الإدارة في الانتخابات المقبلة، وذلك ربما لعدة أسباب على النحو التالي:
-اعترف تركي أل الشيخ في وقت سابق بدعمه للخطيب خلال انتخابات الأهلي السابقة وحملته الانتخابية ضد محمود طاهر، وربما يرى أل الشيخ انه كان سببا رئيساً في انتصار بيبو في انتخابات الأهلي السابقة.
-هناك خلافات كبيرة بين تركي أل الشيخ وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في الأهلي، مثل العامري فاروق وخالد مرتجي ورانيا علواني، وهناك رفض من هذه الأسماء منحه أي صلاحيات داخل النادي، وذلك رغم عودة حالة الود في الفترة السابقة بين الخطيب ورئيس هيئة الترفيه السعودية.
-يرى تركي أل الشيخ أن هناك تجاهل من جانب المجلس الأهلي، لفكرة الاستعانه به في أي ملف، سواء بدعم فريق الكرة خلال مشواره الأفريقي، أو من خلال دعم النادي في عدد من المشروعات التي تديرها الإدارة، وذلك يكشف أن علاقته بالمجلس الحالي وصلت لطريق مسدود.
جميع السطور الماضية، تكشف أن أل الشيخ سيكون داعم لأي منافس للخطيب على مقعد الرئاسة خلال انتخابات النادي الأهلي المقبلة، خاصة في حالة نزول أسم قوي لمنافسته.