هل تعمد الاتحاد الأفريقي حرمان الأهلي من الأفضلية في نهائي دوري الأبطال
شـــادي ألمــاظ
30 أكتوبر، 2020
أخبار الأهلي, أخبار مصرية, مقالات, مميز
1,450 زيارة
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مواصلة حالة التخبط التي يعيش عليها منذ سنوات طويلة، واتجه نحو تأجيل نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا، ليهدر فرصة ذهبية على النادي الأهلي، والذي كان يتمنى خوض المواجهة في موعدها.
نكشف خسائر الأهلي من قرار التأجيل:
-الأفضلية على المنافس
كان سيكون النادي الأهلي هو أكبر المستفيدين من اقامة نصف النهائي يوم 1 نوفمبر واقامة النهائي يوم 6 نوفمبر، حيث كان سيعاني الفريق الفائز من إجهاد شديد وربما إصابات تحتاج لبعض الوقت للتعافي، خاصة أن الزمالك كان سيكون مطالب بالدفع بالقوة الضاربة في صفوفه خاصة أن لقاء الذهاب لم يحسم التأهل للنهائي ولا يزال يمتلك الرجاء المغربي فرصة كبيرة في لقاء الإياب.
-حالة التركيز
هناك حالة من الاستنفار والتركيز التي يعيشها النادي الأهلي، بشكل مميز وربما لم يحدث منذ فترة طويلة، حيث تضع المنظومة الحمراء اللقب الأفريقي على رأس الطموحات بالفترة المقبلة، وكان يرغب الأهلي في استغلال ذلك بخوض المواجهة يوم 6 نوفمبر للحفاظ على درجة التركيز الحالية.
-وضع استراتيجية لتجهيز المصابين
هناك اتفاقات بين الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني والطاقم الطبي بالنادي الأهلي لوضع استراتيجية منذ فترة من أجل تجهيز المصابين لخوض المباراة النهائية بالقوة الضاربة مثل التونسي علي معلول ومحمد الشناوي ورامي ربيعة.
-عدم وضوح الرؤية
بالتأكيد سيكون هناك حالة من القلق داخل منظومة القلعة الحمراء حال الإعلان بشكل رسمي عن تأجيل المباراة النهائية، تحسبا لحدوث غيابات أو إصابات جديدة في الفترة المقبلة، على سبيل المثال سوف يضم منتخب مصر عدد كبير من العناصر الهامة والأساسية بالفريق لخوض مباراتي توجو، وقد يكون هناك تخوف من تعرض بعض الأسماء الهامة لإصابات.