هل يصحح عماد النحاس أخطاء موسيماني الكارثية قبل ضياع الدوري بعد استقالته؟

يبدو أن دخول عماد النحاس في الدائرة القوية للمرشحين للتواجد في صفوف النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة يعود إلى استقالته رسمياً من صفوف المقاولون العرب بعدما قضى قرابة 3 مواسم ونصف.

 

ورحل عن صفوف النادي الأهلي المدرب العام الجنوب إفريقي كيفين جونسون منذ أشهر وذلك للعودة إلى مسقط رأسه وسط غموض في الرحيل، حيث أن ما تردد كان لأسباب أسرية شخصية، بينما تواتر إلى الأذهان أن الرحيل كان بسبب خلافات فنية مع بيتسو موسيماني.

 

ورغم إغلاق الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي الباب الخاص بشكل نهائي عن قدوم أي مدرب محلي آخر والاكتفاء بالكابتن سامي قمصان المدرب الحالي المعاون، إلا أن استقالة النحاس من تدريب ذئاب الجبل فتحت الباب مرة أخرى على مصارعيه أمام مشاركة النحاس مع موسيماني في الجهاز المعاون.

 

يوجد العديد من الأسباب الرئيسية والمهمة، الخاصة بتواجد عماد النحاس مع موسيماني تحديداً، أبرزها عدم قراءة موسيماني الخصم على الصعيد المحلي بشكل جيد.

 

وثاني الأسباب هو أن المدير الفني يتفاجأ بشكل كبير بمستوى الامكانيات الخاصة بالفرق المصرية، بينما يعكف المدير الفني على قراءة العديد من الأندية الأخرى الخاصة ببطولة دوري أبطال إفريقيا والمشاركين فيها.

 

إقرأ أيضاً:

عاجل.. هدف موسيماني الأهم يدخل حسابات كيروش لقائمة كأس الأمم الإفريقية

 

ومن المقرر أن يكون النحاس على طاولة المناقشات مرة أخرى لجنة التخطيط بقيادة محسن صالح مع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء، بينما بشأن قيادة النحاس الفريق معاوناً للمدير الفني الجنوب إفريقي.

 

وثالث الأسباب الخاصة بأن يكون معاوناً لسامي قمصان المدرب العام في فهم وقراءة المباريات المحلية والأندية الأخرى التي تتفوق في بعض المباريات على الصعيد الفني على النادي الأهلي.

 

ويعاني النادي الأهلي من العديد من الثغرات الخاصة على الخط الخلفي، بينما يسعى النادي الأهلي بقيادة لجنة التخطيط والكابتن محمود الخطيب رئيس لجنة الكرة، أن يتواجد مدرب يفهم شخصية الأندية المحلية ويمتلك عقلية محلية، خاصة أن الخط الخلفي فيه العديد من الثغرات الكبيرة.

 

ويفهم عماد النحاس الدوري المصري، خاصة أنه يمتلك تنظيم الخطوط الخلفية في الأندية، وكان له دوراً كبيراً مع المقاولون العرب في هذا الصدد.