٣ حلول لإنهاء أزمة مواجهة القمة.. نجم الأهلي يفجرها
محمد فريد
16 ساعة مضت
أخبار الأهلي, أخبار مصرية, الأخبار, مميز
298 زيارة
أكد محمد عبدالجليل، نجم الكرة المصرية السابق، أن قرار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعدم خوض مباراة القمة أمام الزمالك لا يتماشى مع تاريخ النادي العريق.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
في تصريحات لبرنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة “etc”، أشار عبدالجليل إلى أن الأهلي كان يمكنه معالجة الوضع بطريقة أخرى، وأن القرار كان له تبعات لم تُحدد بعد.
وأضاف عبدالجليل، الذي حضر العديد من الأزمات في تاريخ الأهلي، أن الفريق سبق له أن انسحب في مناسبتين في البطولات الإفريقية، وكانت تلك المواقف محل أنظار الجميع في القارة، وكان لها تأثير كبير على صورة الأهلي وعلى مكانته في إفريقيا.

وأكد أن هذه القرارات كانت ذات نتائج بعيدة المدى، خصوصًا في عهد صالح سليم، الذي كان يتخذ قرارات قوية وصارمة تدعم قيمة النادي.
وأشار عبدالجليل إلى أن قرار الانسحاب في هذه المرة كان ناتجًا عن التوتر بين الأهلي واتحاد الكرة المصري، وأوضح أن الأهلي كان بإمكانه تجاوز الموقف في هذه الحالة والالتزام باللعب، بدلاً من التصعيد في الخلاف مع الاتحاد.
وطرح تساؤلاً مهمًا حول ما إذا كان هذا التصعيد سيأتي على حساب الجماهير، التي تعتبر المباريات هي مصدر الترفيه الوحيد لها في ظل الأوضاع الحالية.
وأضاف عبدالجليل أن الزمالك أيضًا كان طرفًا في المباراة وله الحق في رفض تأجيل اللقاء، حتى لو كان لمجرد ربع ساعة، في ظل رفض الأهلي خوض المباراة تحت إدارة تحكيم مصري. واعتبر أن من الأفضل للفريقين أن يخوضا المباراة كما هو مقرر، لاستغلال غيابات الزمالك على أرض الملعب، بدلاً من الخسارة الفنية التي يتحملها الأهلي بعد عدم خوض المباراة.
وأوضح عبدالجليل أن موقف الزمالك كان منطقيًا في هذه الأزمة، واستغل الفرصة بشكل جيد. ولكنه أيضًا أشار إلى أنه كان من الأفضل للزمالك أن يساند الأهلي في مطلبه بتحكيم أجنبي، خاصة بعد أن انتقد الزمالك التحكيم المصري في مؤتمر صحفي قبل المباراة. كان من الممكن أن يتعاون الطرفان معًا في هذا الأمر للوصول إلى حل وسط يرضي الجميع.
وفي ختام تصريحاته، أكد عبدالجليل أن الحل الجذري للأزمة يكمن في إعادة النظر في إدارة اتحاد الكرة أو رابطة الأندية أو حتى مجلس إدارة الأهلي. وأشار إلى أنه لا توجد حلول أخرى متاحة في الوقت الحالي إذا كانت الأطراف المعنية لا تعود إلى المفاوضات الجادة للوصول إلى تسوية.