أحمد فتحي..عوامل تجعل استمراره مستحيلاً بالأهلي بعد تعثر خطوة بيراميدز

جاء تعثر مفاوضات أحمد فتحي مع بيراميدز للانتقال إلى صفوفه في الموسم الجديد، ليزداد الغموض بشأن مصير اللاعب في الفترة المقبلة، خاصة بعد توقف مفاوضات فتحي مع لجنة التخطيط بالأيام الماضية، لأسباب مالية.

أسباب كثيرة تجبر الأهلي على عدم التفكير في فتح باب المفاوضات مع أحمد فتحي مرة آخرى:

-ترى شريحة كبيرة من جماهير النادي الأهلي، أن عودة المفاوضات مع اللاعب لتجديد عقده، ليس من قيم ومباديء القلعة الحمراء، حيث اعتاد الأهلي طوال تاريخه أن يضع شروط التجديد، ولا يوجد لاعب يجبره على قرار.

-خرج أحمد فتحي من النادي الأهلي، بطريقة غير لائقة، وتحديدا بعد أن طلب مهلة 48 ساعة للرد على العرض، قبل أن يرفض وذلك رغم العرض الكبير الذي قدمه الأهلي للاعب، بالإضافة إلى موافقة الأهلي في السنوات الماضية على احتراف اللاعب في أكثر من مناسبة بحجة تأمين مستقبله.

-مطالب الأهلي بالتفكير في بديل صغير السن، خلال الفترة المقبلة لتدعيم صفوفه، فالفريق يحتاج إلى لاعب يتطور مستواه في المرحلة المقبلة، ويكون لديه الطموح والدوافع لحصد الألقاب والبطولات مع القلعة الحمراء.

-لم يعتمد السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، على خدمات أحمد فتحي بشكل أساسي في الموسم الحالي سواء في المباريات المحلية أو الأفريقية، حيث حصل محمد هاني على عدد كبير من المباريات.

ولذلك جميع التفاصيل الماضية، لا تجعل للجوكر أحمد فتحي مكان في القلعة الحمراء، خلال الفترة المقبلة، وتجعل هناك صعوبة كبيرة على إدارة الأهلي ولجنة التخطيط في حالة فتح الملف الشائك مرة أخرى.