أغرب من الخيال.. بعد خسارة 3 بطولات رد حاسم من كيروش على طلباته لاستكمال المهمة مع منتخب مصر

عقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، قد جلسة مع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر منذ أيام ، لتقديم تقريرًا مفصلًا عن ما حدث في رحلة مصر تجاه السنغال والأحداث المصاحبة للمباراة والتقرير الفني.

وحصل كيروش على راحة سلبية لمدة شهر للرد في شكوى اتحاد الكرة المقدمة إلى الاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم، لإعادة مباراة مصر والسنغال، بسبب الأحداث المؤلمة والصعبة التي شهدتها مباراة الاياب التي أقيمت يوم 29 مارس الماضي.

وتردت أصوات عديدة داخل اتحاد الكرة تطالب بالإبقاء على كيروش وتجديد عقده بعد انتهاءه لعدم تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم قطر 2022.

وتلك الأصوات طالبت بتجديد عقد كيروش حتى بطولة أمم أفريقيا القادمة 2023، ومنهم من طالب بأن يكون العقد حتى تصفيات كأس العالم 2026.

شروط غريبة من كيروش للبقاء مدربا لمنتخب مصر

علم موقع أخبار الأهلي Ahly News، أن كيروش طلب من اتحاد الكرة بعض الطلبات للموافقة على التجديد، منها خفض عدد أندية الدوري الممتاز إلى 16 فريق من أجل المنافسة وعدم ضغط االفرق واللاعبين.

وأكدت المصادر أن الطلب الثاني هو خفض عدد المحترفين الأجانب، لأنه يصعب المهمة على اللاعبين المحليين ولا يوجد عدد كافي منهم بنفس الكفاءة في مركز الهجوم.

إلا ان تقارير صحفية انتشرت في الساعات القليلة، حول وجود طلبات أخرى لكيروش من اجل التجديد، وهي رفع راتبه بنسبة 20%، حيث يحصل حاليًا على 70 ألف دولار شهريًا، والطلب الأخر هو الإبقاء على روجر دي سا مساعد المدرب في منصبه.

رد حاسم من كيروش

أعلن البرتغالي كارلوس كيروش نفيه ما تردد  عن وجود طلبات له للموافقة علي تجديد تعاقده مع اتحاد الكرة.

 

وكتب “كيروش” عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم قائلا :”بعد الأخبار والتعليقات الأخيرة، أنكر بشكل قاطع طلبي أي شيء يخص الجهاز الفني أو أي مواضيع أخرى خاصة بالمنتخب المصري”.

وأكد أنه لم يقعد اي محادثات في الأمر واتفاقه مع اتحاد الكرة حتى يتم الفصل في مصير مباراة مصر والسنغال، والذي سيتم الإعلانه عن في شهر أبريل القادم.

وأعرب مدرب المنتخب السابق استنكاره للأخبار التي انتشرت مؤخرًا وواصفًا إياها بالكاذبة التي تستغل اسمه من أجل حدوث مشاكل بينه وبين جماهير مصر والإعلام.



وخسر كيروش مع منتخب 3 بطولات، وهي كأس العرب، كأس امم أفريقيا، وضياع التأهل لكأس العالم قطر 2022.