ما حدث في الصومال لا يمكن السكوت علية، لازم الناس دي تعرف مين مصر، شكرا للسودان، الأمن السوداني هو السبب، كرامتنا ضاعت.. بكاء، دول قلعوا البنطلون.. يا خراشي!، إحنا السبب في كل دة، العرورة والعرير.. لولولو لي!.
……
ثم يخرج علينا شاعر أسمة جمال بخيت ولأنة شاعر لابد أن يكون مختلف ولا بد أن يخالف فهاجم الشعب المصري واكتشف إننا سبب كل ما يحدث والشعب الجزائري جزمتة برقية أي مصري، ثم طل علينا الدكتور الكبير العظيم مصطفي الفقي وقال لا فض فوه إن الحكومة ليس مطلوب منها أن تنساق وراء الشعب العكس هو الصحيح الحكومة هي التي تقرر والشعب ينساق وراء الحكومة!، ولأنة كبير وخبير وكلنا حمير فكلامه هو الصحيح ووجهه نظرة لا بد أن تحترم لأنة كبير وعندما يتكلم الكبير لابد أن تأمن علي كلامه الحمير، عندما دخل معركة مجلس الشعب بكل تاريخه كان هناك كلام كثير وتشكيك في نجاحه ويبدو انه لم ينسي ما فعلة الشعب به.
يا جماعة الشعب الجزائري شعب عربي، وإحنا زعلنا كله مع الحكومة، قطع علاقات أية!، هو الحمار اللي يتكلم عن قطع العلاقات يعلم مردود هذا القطع؟، يا جماعة نحن إخوة وإحنا الكبار.
المشهد الأخير: وفد جزائري رفيع المستوي في طريقة إلي مصر وإحنا حبايب ونقترح مباراة ودية لتلطيف الأجواء تحدد فيما بعد، ونشتري تورتة من دم الحمير حلقاتك برجالتك وأشوفك أمس، الوضع أشبه بأنفلونزا جديدة اسمها أنفلونزا الجزائر.
علي الجانب الآخر نجد البربر ( الجزائر سابقا ) أعدت العدة وحجزت الفنادق وعلقت الإعلام في انجولا وكالعادة سبقونا إلي هناك، تحدثوا إلي الإعلام الانجولي وكسبوا ودهم حتى إذا ذهبنا وجدنا كل شيء ضدنا والتوجس والخيفة من الفراعنة الأقذار الهمج، لأننا لن نتحرك إلي ليلة المباراة ثم نجد عروض من شركات السياحة بثمانية آلاف أو عشرة وذهب هناك من يقدر ماليا لتجد في المدرجات شباب يحب مصر وذهب ليشجع مصر لكنة في غير محلة، كل المطلوب 2000 شخص يتم الحجز لهم في الفنادق والإقامة مع الفريق حجز مفتوح مهما تكلف والتكلفة كلها علي حساب الدولة أي علي حساب الشعب وأنا متأكد انه لا يوجد فرد واحد من الشعب يعارض ذلك، إذا من يدفع موافق وراضي ويتم اختيار هؤلاء من روابط المشجعين شباب يعرف كيف يشجع ويعرف كيف يدافع عن فريقه وكيف يدافع عن نفسه، فهل من مجيب؟!، اشك.
خلاصة القول..
في زمن أشباه الرجال، زمن المصالح، في زمن الانحطاط الأخلاقي، في زمن الوضاعة والخسة ونكران الجميل، في زمن الأقزام والباحثون عن دور ومقعد،لابد أن تأخذ حقك بيدك وبلسانك، من يضربك قلم لابد أن تضربه علي قفاه، سيقول المتحذلقون وأصحاب المصالح سواء كانت مادية أو أدبية هذا لا يجوز، واتهموا من يكتبون علي المواقع الالكترونية بأنهم حمقي وشوية عيال، والأيام أثبتت إن هؤلاء العيال عندهم من الفكر والرقي والمخزون الثقافي ما يفوق قدرتهم علي الفهم، هناك بعض وأقول بعض ممن يسمون أنفسهم إعلاميون ومثقفون ويتبوأن المراكز سواء إعلامية أو سياسية في غفلة من الزمن ومنهم من أتي إلينا بالصدفة ومنهم من أتي إلينا بالتزوير، ومنهم الراقي والمحترم والمثقف بحق، ومنهم وهذا أخطرهم المثقف الإعلام علي حق ولكنه من اجل مصلحته الشخصية يلعب ويتلاعب بعقول الغلابة.
ما حدث ليس مفاجأة ولا أمر غريب ما حدث كان في السابق يحدث ، في الجزائر في ليبيا في تونس في المغرب في دول الخليج، لكنة بدرجات متفاوتة وأحيانا مقبولة ومبررة لكن القاسم المشترك الأعظم كان الاستهانة بمصر وشعب مصر من الجميع دون استثناء لأننا هونا علي أنفسنا وأخذتنا العزة بالإثم تحت مسمي إننا الأكبر وإننا الأحسن ولابد أن نترفع لأنهم أشقاء حتى وصلوا بنا إلي هذا المستنقع القذر وأصبحنا في مفرق طرق ولهم أقول:
فلسطين ارض محددة المعالم وموقعها معروف وانتم عندكم الرجال والمال والشجاعة والتدين وانتم أعظم الناس ماذا تنتظرون؟ مصر لن تحارب مرة أخري لأننا خونة انسوا مصر، جمعوا أنفسكم وحرروا الأرض وحافظوا علي العرض ووقتها سوف نرضي بأي مسمي لنا وستكونون انتم الكبار ونحن سندور بفلككم، والي أن تحين هذه اللحظة سنظل نحن الكبار وانتم الأقزام لان الرجل ليس هوهوة ومال ووقاحة، الرجل موقف وفعل، والحقيقة حتى الآن تقول انه ليس هناك موقف ولا فعل هناك تطاول ووقاحة وقلة أدب وهذا ما تفعله النساء فليلة الحيلة وأصحاب الرايات الحمر، حتى النساء الأحرار أصحاب الفكر لا يمكن أن يفعلوا ما تفعلوه،نحن نعتز بكل ما هو مصري، نعتز بليلي علوي ونبيلة عبيد والهام شاهين وغيرهم لان جزمه الواحدة منهم بألف مما تظنون إنهم رجال عندكم.
نعم سنعيد ونكرر مصر الحضارة مصر التاريخ مصر مينا واخناتون ورمسيس، مصر عرابي ومصطفي كامل وسعد زغلول، مصر محمد نجيب وعبد الناصر والسادات ومبارك، مصر محمد عبده والطهطاوي مصر طه حسين والعقاد والحكيم ،مصر نجيب محفوظ ويوسف إدريس، مصر حافظ إبراهيم وشوقي وناجي وفاروق جويدة ، مصر طابور طويل من القمم والتاريخ ولو تم سرد الجميع لوصل طول الورقة إلي مضيق طارق بن زياد متخطي تلك البقعة القاحلة من الصحراء التي تسمي الجزائر، أنا شخصيا لا أحب نغمة الغناء علي الماضي والتغني به ولكن الموقف استدعي أن نقول ونعيد وننشط للأشقاء الذاكرة لعلهم يتذكرون.
اتحاد الكرة: ماذا أنت فاعل؟، كفانا مرمطة وكفاكم بزنس وتغاضي وسبهلله، يجب أن تستقيلوا لان الكل كان يعلم ماذا سيحدث لكن الأماني والرغبة في البقاء جعلتكم تغمضون عيونكم، المفاجأة كانت في رد فعل الشعب وليس في فعل الجزائر.
أستاذي الفاضل فاروق جويدة: القصيدة التي كتبتها في أهرام الجمعة مع كامل تقديري لك في غير محلها وأحسن ما فيها البيت الأخير.
المنتخب القومي: الكلام في الفنيات ليس وقته لكن أقولها لكم أتعلموها وبلاها المثالية الزائدة عن الحد لاعب حقير يدخل عليك بكل عنف والحكم لا يكلمه خذ حقك أضربة واخرج بره اشرف لك من السكوت.
……………