تتصاعد وتيرة الأمور بشكل مقلق داخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفريق، وذلك بسبب عدد من السيناريوهات غير المرضية والمقلقة بشكل قوي في الصفوف.
وأصيب أكثر من لاعب في صفوف المنتخب الوطني بفيروس كورونا، فضلاً عن مدرب الحراس عصام الحضري والإداري محمد صلاح وأبوجبل وإبراهيم عادل وعدد آخر من المتواجدين مع البعثة.
وتزداد مخاوف المنتخب الوطني لكرة القدم من إصابة أكثر من فرد آخر داخل الجهاز الفني، وذلك بسبب الأعداد المتزايدة التي احتكت وتعاملت مع المصابين منذ فترة طويلة بداية من انطلاق المعسكر الوطني.
وتم استبعاد الكابتن عصام الحضري مدرب حراس المنتخب، والاستعانة بطارق سليمان مدرب حراس النادي الأهلي السابق وذلك بعدما أسفر الأمر عن إصابته بفيروس كورونا، وسوء حالته الصحية.
ويخشى المنتخب الوطني من إمكانية تكرار سيناريو منتخب الشباب بقيادة ربيع ياسين، والذي سافر إلى تونس للمشاركة في دورة شمال إفريقيا، فيما رفض ياسين اصطحات جميع اللاعبين إلى السفر لتونس ما حال دون اكتمال القائمة المشاركة في البطولة.
إقرأ أيضاً:
عاجل.. طرح اسم قوي للعمل في جهاز موسيماني وضغوط من الخطيب لإنهاء التعاقد
وكان ذلك قبل تفشي فيروس كورونا بين الأفراد واللاعبين في منتخب الشباب، وتم منعه المنتخب من المشاركة، نظراً لأن القائمة لابد أن يكون فيها 13 لاعب جاهزاً وحارس مرمى على الأقل، وذلك قبل انطلاق أية بطولة وخوض أي مباراة رسمية للمنتخب.
وتم انسحاب المنتخب الوطني في نهاية الأمر لعدم استيفاء القائمة النهائية التي استعان بها المدير الفني في وقت سابق، ليتم الابتعاد عن البطولة.
ويخشى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، وقائد المنتخب الوطني من تواتر الأنباء الخاصة بما حدث في المنتخب الوطني لدى المسئولين في الفريق الإنجليزي، ما يساهم في الرؤية المأخوذة بالخطأ عن انفلات داخل صفوف المنتخب الوطني بشأن الإصابات الكثيرة.
وكانت ثمة تحذيرات قوية من قبل المسئولين في ليفربول الإنجليزي، بشأن محمد صلاح لاعب وسط الفريق، من إصابته بفيروس كورونا، والتشديد الدائم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية داخل وخارج الملعب.