تطارد الأزمات والمشاكل نادي الزمالك بشكل كبير خلال الفترة الحالية، حيث يعيش الفارس الأبيض فترة من عدم الاستقرار الإداري بالتزامن مع وجود أزمات مالية كثيرة يعاني منها النادي بشكل واضح.
في الوقت الذي تعتبر خلاله العلاقة بين مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب مع تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق قد انتهت ربما للأبد وتحديدا منذ البيان التاريخي الذي أصدره المجلس الأحمر في وقت سابق للإعلان عن رد كل ما قدمه أل الشيخ للنادي الأهلي.
ويبقى الأمر الملاحظ بشدة في الفترة الماضية هو عدم تدخل تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية من قريب أو بعيد في أزمة القلعة البيضاء مع فرجاني ساسي الذي انتهت علاقته مع القلعة البيضاء.
وعلى الرغم من أن صفقة انتقال فرجاني ساسي إلى صفوف الزمالك، كان قد تحملها تركي أل الشيخ خلال فترة وجود المجلس السابق للزمالك برئاسة مرتضى منصور، حيث تحمل رئيس هيئة الترفيه السعودية قيمة انتقال الصفقة للقلعة البيضاء وذلك بسبب الخلافات القوية مع القلعة الحمراء في هذا التوقيت وهو ما دفعه لدعم الغريم التقليدي بحجة انه يتولى منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
وجاء وقت تجديد الزمالك لعقد فرجاني ساسي، لتفشل القلعة البيضاء في تجديد عقد اللاعب الذي وضع بعض الشروط التعجيزية للتجديد مثل الحصول على عقد يصل إلى 2.5 مليون دولار في الموسم الواحد، بالتزامن مع وجود تحريض من جانب مهند بوعون وكيل أعماله على خطوة عدم البقاء في مصر وخوض تجربة جديدة في الدوري القطري يحقق منها مكاسب مادية جيدة.
وابتعد تركي أل الشيخ تماما حتى مجرد التفكير في الابقاء على فرجاني ساسي مع الزمالك، وهو ما يكشف ويؤكد تصريحاته في الفترة الماضية التي كانت تتحدث عن ابتعاده عن المشهد الرياضي في مصر تماما، وانه لا يتدخل في أي قرارات بشأن الزمالك أو بيراميدز كما لا يعمل ضد مصلحة القلعة الحمراء.
وكان فرجاني ساسي قد توترت علاقته مع جماهير نادي الزمالك في الساعات الماضية بعد تلميحات الرحيل، على الرغم من عدم تحقيق اللاعب أي بطولات أو ألقاب قوية وكبرى للقلعة البيضاء مثل لقب الدوري أو دوري أبطال أفريقيا.